أبو مرزوق بعد لقائه برّي: لا بد من وقف لإطلاق النار وإنهاء العسكرة داخل المخيمات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق على رأس وفد قيادي من حركة حماس، ضم مسؤول الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، عضو قيادة الحركة في الخارج علي بركة والناطق الرسمي باسم حماس جهاد طه، في حضور مسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل محمد الجباوي حيث جرى عرض لآخر تطورات الاوضاع في مخيم عين الحلوة.
وبعد اللقاء، قال ابو مرزوق: "تشرفنا هذا الصباح بلقاء بري في ظل أحداث ساخنة يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة. نحن ندين كل عمليات إطلاق النار ونعتبرها عمليات مشبوهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ولا بفرض الأمن ولا بأي شكل من الاشكال. أن يهجر الشعب الفلسطيني وان يقصف أبناؤه وأن تراق الدماء من أي طرف من الأطراف هذا ليس عملاً وطنياً وليس له من الأمن نصيب". وأضاف: "موقفنا إدانة كل الاشتباكات ووقف إطلاق النار فوراً وتحريم الإقتتال الفلسطيني الفلسطيني وأي عمل داخل الموضوع الفلسطيني يجب ان يكون بالحوار وبالتوافق وبالتفاهم".
وتابع: "اليوم نجمع مقاتلين من اجل ان يقتتلوا وظهورهم لفلسطين لكن وجوههم الى أين لا ادري؟ المفروض ان يتوقف هذا الامر فوراً. وضعنا كل ذلك امام دولة الرئيس ونراهن عليه أن يوقف هذه المهزلة التي تحصل في المخيمات. لا بد من وقف لإطلاق النار وسحب المسلحين وإنهاء العسكرة داخل المخيمات بهذا الشكل المهين وعودة الشعب الفلسطيني الى مكانه في المخيم وفتح المدارس وإنسحاب المقاتلين منها وعودة العملية التعليمية من جديد".
وختم أبو مرزوق: "هذا كله وضعناه أمام بري وهو له لقاء مع المعنيين سواء مع عزام الاحمد والسفارة او مع الاجهزة في الدولة. ونحن واثقون بأن دولة الرئيس سوف ينجح في مسعاه ونحن تعهدنا له ان نبذل قصار جهدنا من أجل الامن والعدل وتسليم المطلوبين وان نكون أداة خير لشعبنا وللبنان وان شاء الله سوف ينتهي هذا الوضع كله ويعود الأمن الى لبنان كل لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فيدان: تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن
أكد وزير الشؤون الخارجية التركي هاكان فيدان، أن أهم أمر يشغل اهتمام بلاده الآن هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتنفيذ وقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير التركي قوله، عقب استقباله من قِبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن".
وأضاف الوزير التركي أن الجزائر بقدراتها وإمكانياتها تعد إحدى ضمانات الاستقرار في المنطقة، منوهًا بمساعيها الناجحة على مستوى مجلس الأمن الدولي لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة.
وتابع فيدان أنه نقل للرئيس الجزائري تحيات نظيره التركي، مشيرًا إلى أن بلاده ستستضيف رئيس الجمهورية خلال هذه السنة، في إطار الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى.
وبعد أن أشاد بـ"التقدم الاقتصادي المهم الذي حققته الجزائر"، أبرز الوزير التركي "الأهمية البالغة لمواقف الجزائر وللسياسات التي تنتهجها بشأن المسائل الدولية".
ولدى تطرقه إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد وزير الشؤون الخارجية التركي أنها "تزداد قوة، بفضل قيادة رئيسي البلدين والثقة المتبادلة بينهما"، لافتًا إلى أن "تركيا تثق بالجزائر وستكون دائمًا صديقًا لها"، مبرزًا أن "هذا الموقف وهذه الإرادة هي نفسها لدى الجزائر".
واعتبر الوزير التركي أن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة، الذي انعقد اليوم، بمشاركة عدة مؤسسات تركية، يعد "فرصة لتعزيز التعاون في عدة قطاعات كالتجارة والمواصلات والهجرة والصحة وغيرها"، معلنًا أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين ''سيبلغ قريبًا 10 مليارات دولار".
ولفت الوزير -في ذات السياق- إلى إحصاء "قرابة 1400 شركة تركية تعمل في الجزائر"، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية الثنائية "ستتعمق أكثر من خلال الاتفاقيات التي سيتم توقيعها فيما يخص التجارة التفضيلية وتشجيع الاستثمار المتبادل".
واعتبر هاكان فيدان أن الجزائر هي "أحد أهم شركاء تركيا في مجال الأمن الطاقوي"، معربًا عن رغبة بلاده في "توطيد العلاقات أكثر في هذا المجال، بالإضافة إلى قطاع الصناعات الدفاعية"، مع مواصلة التعاون عبر "عدة مشاريع مشتركة يمكن تحقيقها".
وذكَّر الوزير التركي بإشرافه، أمس الأحد، على افتتاح القنصلية العامة في مدينة وهران، والتي ستقدم -كما قال- "خدمات بأفضل شكل لمواطنينا ولإخواننا الجزائريين".
وفي سياق آخر، أبرز هاكان فيدان الإرادة المشتركة للبلدين من أجل "تكثيف مشاوراتهما بشأن المسائل الإقليمية والسياسات المشتركة".
وخلص الوزير التركي إلى التعبير عن قناعته بأن زيارته إلى الجزائر "ستحقق إسهامًا كبيرًا في توطيد العلاقات أكثر بين البلدين".