بمشاركة جنوب السودان.. الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية: “نعمل على تطوير قمر التنمية الأفريقي”
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية في الحفل الذي نظمه المركز الثقافي الصيني اليوم بعنوان «احلامي في الفضاء»، للتواصل بين رواد الفضاء الصينيين وللشباب المصري والإفريقي.وقال صدقي، إنه سعيد بالمشاركة في الحفل ويتوقع أن تساهم مشاركة الناشئ الحديث من المصريين والأفارقة في الأنشطة المتعلقة بالفضاء في تعزيز وتوسيع التعاون المصري/الصيني مع إفريقيا والشرق الأوسط وتحقيق استفادة كبيرة من الاستثمار الضخم في بناء أسس قوية لتكنولوجيا الفضاء في مصر، وذلك ضمن إطار الشراكة والصداقة الاستراتيجية طويلة الأمد بين مصر والصين، حيث يشكل الفضاء جزءًا أساسيًا من مثل هذه الشراكة.
وأوضح أن الشراكة المصرية/الصينية، تحققت من خلال إنشاء وتشغيل مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية (AITC)، وهو أكبر مركز في إفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك، عمل الخبراء الصينيون خلال السنوات الثلاث الماضية مع مهندسو وكالة الفضاء المصرية على تطوير القمر الصناعي «مصر سات 2»، والذي تم اختباره بنجاح، وهو جاهز للإطلاق في ديسمبر 2023.
وأضاف، أن خلال هذا التعاون تم تدريب المهندسين المصريين على تصميم وتجميع وتكامل الأقمار الصناعية من طراز ميني سات.
وأكد أن مصر تعمل حاليًا على تطوير قمر التنمية الأفريقي بالتعاون مع غانا وكينيا وأوغندا ونيجيريا وجنوب السودان، بالإضافة إلى ذلك، تعمل مع كينيا وأوغندا على كاميرا الاستشعار من البعد، والجاري وضعها على منصة بارتولوميو التي طورتها شركة إيرباص على محطة الفضاء الدولية، ومن المتوقع أن يسهم ذلك، مع استضافة مقر الوكالة الأفريقية للفضاء على أراضي مدينة الفضاء المصرية، في زيادة مشاركة الناشئ الأفريقي.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفضاء المصریة
إقرأ أيضاً:
تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة
#سواليف
أعلن علماء أن #الليزر الذي يمكنه استغلال قدرة #البكتيريا الطبيعية على تحويل #ضوء_الشمس إلى #طاقة، يمكن أن يمد #بعثات_المريخ المستقبلية بالطاقة ويوفر مصدرا للطاقة النظيفة على الأرض.
وتستلهم هذه التكنولوجيا آلية عملها من الطريقة التي تحول بها النباتات والبكتيريا الضوء إلى طاقة كيميائية من خلال التمثيل الضوئي.
والهدف هو إعادة استخدام هوائيات حصاد الضوء (light-harvesting antennae) من أنواع معينة من البكتيريا الضوئية “لتضخيم” الطاقة من ضوء الشمس، وتحويلها إلى أشعة ليزر يمكنها نقل هذه الطاقة عبر الفضاء.
مقالات ذات صلة صور لـ”جيمس ويب” تثير الشكوك حول نظرية نشوء المجرات 2024/11/19ويأمل العلماء أن استخدام المواد العضوية بدلا من المكونات الاصطناعية “القابلة للتلف” يعني أنه يمكن إعادة إنشاء الليزر بشكل فعال في الفضاء، أي أنه يمكن الاحتفاظ به قيد التشغيل دون الحاجة إلى إرسال مكونات جديدة من الأرض.
وعلى عكس الألواح الشمسية شبه الموصلة التقليدية التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، فإن هذه العملية لن تعتمد على أي مكونات إلكترونية.
ويبحث المشروع، المسمى APACE، أولا في تطوير التكنولوجيا في ظل ظروف المختبر، قبل اختبارها وتحسين ملاءمتها للاستخدام في الفضاء.
ويقول العلماء إنه إذا نجحت هذه التقنية، فيمكن استخدامها من قبل وكالات الفضاء العالمية لاستكشاف الفضاء، بما في ذلك القواعد القمرية أو بعثات المريخ، فضلا عن توفير طريقة جديدة لنشر الطاقة النظيفة واللاسلكية على الأرض.
وقال البروفيسور إريك غوجر، من معهد الفوتونيات وعلوم الكم في هيريوت وات، ومقرها في إدنبرة، اسكتلندا، إن هذه التقنية قد تكون “اختراقا في مجال الطاقة الفضائية. إن توليد الطاقة المستدامة في الفضاء، دون الاعتماد على مكونات قابلة للتلف يتم إرسالها من الأرض، يمثل تحديا كبيرا”.
وتابع: “يهدف مشروع APACE الخاص بنا إلى إنشاء نوع جديد من الليزر يعمل بأشعة الشمس”.
ويشرح: “إن ضوء الشمس العادي عادة ما يكون ضعيفا جدا لتشغيل الليزر بشكل مباشر، ولكن هذه البكتيريا الخاصة فعالة بشكل لا يصدق في جمع وتوجيه ضوء الشمس من خلال هياكل حصاد الضوء المصممة بشكل معقد والتي يمكنها تضخيم تدفق الطاقة بعدة مرات من حيث الحجم بشكل فعال من ضوء الشمس إلى مركز التفاعل. وسيستخدم مشروعنا هذا المستوى من التضخيم لتحويل ضوء الشمس إلى شعاع ليزر دون الاعتماد على المكونات الكهربائية”.
وأضاف: “إذا كان من الممكن بناء تقنيتنا الجديدة واستخدامها في محطات الفضاء، فقد تساعد على توليد الطاقة محليا وحتى تقديم طرق لإرسال الطاقة إلى الأقمار الصناعية أو إلى الأرض باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء”.
ومن المنتظر أن يبدأ فريق البحث باستخراج ودراسة آلية حصاد الضوء الطبيعي من أنواع البكتيريا التي تطورت للبقاء في ظروف الإضاءة المنخفضة للغاية.
وتتمتع هذه البكتيريا بهياكل هوائيات جزيئية متخصصة للغاية يمكنها التقاط وتوجيه كل فوتون من الضوء الذي تتلقاه تقريبا، ما يجعلها أكثر مجمعات الطاقة الشمسية كفاءة في الطبيعة.
وسيقوم العلماء أيضا بتطوير نسخ اصطناعية من هذه الهياكل ومواد ليزر جديدة يمكنها العمل مع كل من حصاد الضوء الطبيعي والاصطناعي.
ويخطط العلماء بعد ذلك لدمج هذه المكونات في نوع جديد من مواد الليزر واختبارها في أنظمة أكبر حجما.
ومن المتوقع أن يكون النموذج الأولي للتكنولوجيا الجديدة جاهزا للاختبار في غضون ثلاث سنوات.