RT Arabic:
2025-03-19@23:01:11 GMT

فريق عسكري مصري ينتشل الجثث من تحت الأنقاض في درنة

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

شارك فريق عسكري مصري يوم الأربعاء في عمليات تمشيط الشوارع والمباني المدمرة بحثا عن ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة ‫درنة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 5100 شخص.

وتسبب انهير سدان في الجبال المطلة على المدينة، بتدفق مياه الفيضانات أسفل نهر وادي درنة ووسط المدينة، مما أدى إلى جرف مبان بأكملها. وقال مسؤولو الطوارئ إن ما يصل إلى ربع مدينة درنة قد اختفى.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فيضانات كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض

ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.

بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.

مقالات مشابهة

  • إخلاء المنازل.. الفيضانات توقف الحياة في إسبانيا
  • الأرجنتين تجمع الأموال لضحايا الفيضانات بمباراة ودية
  • البحث عن جثامين الشهداء.. الألم الغائر في غزة
  • إخلاء 350 منزلًا.. الفيضانات توقف الحياة في جنوب إسبانيا
  • الأحرار لا يسقطون أبدا
  • البحث متواصل عن طفل غريق في واد ناحية بني ملال
  • ضبط أسلحة ومخدرات في عملية مداهمة ناجحة بدرنة
  • مستشفيات غزة تستقبل 5 شهداء بينهم 3 جثامين تم انتشالهم من تحت الأنقاض
  • سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
  • 29 قتيلاً خلال 24 ساعة في غزة