أكد مدير المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية في الصين البروفيسور فان غانغ، الارتباط الوثيق بين التغير المناخي، والتضخم وجهود التنويع الاقتصادي.

ودعا الخبير في تصريحات لـ "وام" على هامش أعمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، إلى تعزيز التعاون الدولي وإعادة التفكير في النظام المالي العالمي للتعامل مع هذه التحديات.


وذكر أن الاستثمار في الطاقة الخضراء ليس كافياً، ما يتطلب مزيداً من الدعم الحكومي للمستثمرين، مشيراً إلى أن  استثمارات قصيرة الأجل لا jصل إلى هدفها المنشود، بينما تغطي غيرها الكلفة فقط، ما يعني الحاجة إلى الدعم الحكومي.

وأكد فان غانغ أن مؤتمر COP28 المقبل في الإمرات،فرصة مهمة حتى تضطلع جميع الأطراف بمسؤولياتها تجاه التحديات المناخية المتنامية، والتوصل إلى سبل مبتكرة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف بين الحكومات والقطاع الخاص.
وعن تحديات التضخم في العالم، قال إن هناك جانبين على الحكومات التعامل معهما، أي الطلب والعرض، مضيفاً أنه في العادة، يركز المسؤولون الحكوميون على الطلب، مثل زيادة أسعار الفائدة، لمحاولة خفضه، على حساب التفكير في زيادة مستوى العرض.
وأوضح أن التضخم ينتج عن الخلل بين العرض والطلب، فإذا كان العرض منخفضاً، يرتفع السعر، لذلك على الحكومات أيضاً العمل على زيادة العرض بإعادة التفكير في النظام المالي العالمي وسلاسل التوريد.
وعن جهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها دول العالم، قال البروفيسور فان غانغ، إن الدول التي تعتمد على الموارد الطبيعية في حاجة إلى الجهود لتنويع اقتصاداتها، وأشار إلى الإمارات باعتبارها مثالاً للدول التي تحقق تقدماً في هذا المجال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم

ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).

وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،

وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".

وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.

واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي يكشف التحديات أمام السلطات السورية بسبب التدخلات الغربية
  • وزيرة البيئة من ماراثون زايد: الشراكات الإقليمية تواجه التحديات المناخية
  • تنظيم المونديال/التعديل الحكومي/الفيضانات/زيارة ماكرون/ هذه أبرز الأحداث التي شهدها المغرب خلال سنة 2024
  • رياضة شمال سيناء: معالجة التحديات التي تواجه الأسر الأولى بالرعاية
  • «الاتصالات» تنظم ندوة عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير عمل الحكومات
  • ‏وفد دبلوماسي صيني يحل بالعيون
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
  • خبير عسكري صيني: “القوات اليمنية” ضغطت بقوة على البحرية الامريكية