خبير صيني: COP28 فرصة للعالم ليواجه التحديات المناخية المتنامية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد مدير المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية في الصين البروفيسور فان غانغ، الارتباط الوثيق بين التغير المناخي، والتضخم وجهود التنويع الاقتصادي.
ودعا الخبير في تصريحات لـ "وام" على هامش أعمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، إلى تعزيز التعاون الدولي وإعادة التفكير في النظام المالي العالمي للتعامل مع هذه التحديات.وذكر أن الاستثمار في الطاقة الخضراء ليس كافياً، ما يتطلب مزيداً من الدعم الحكومي للمستثمرين، مشيراً إلى أن استثمارات قصيرة الأجل لا jصل إلى هدفها المنشود، بينما تغطي غيرها الكلفة فقط، ما يعني الحاجة إلى الدعم الحكومي.
وأكد فان غانغ أن مؤتمر COP28 المقبل في الإمرات،فرصة مهمة حتى تضطلع جميع الأطراف بمسؤولياتها تجاه التحديات المناخية المتنامية، والتوصل إلى سبل مبتكرة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف بين الحكومات والقطاع الخاص.
وعن تحديات التضخم في العالم، قال إن هناك جانبين على الحكومات التعامل معهما، أي الطلب والعرض، مضيفاً أنه في العادة، يركز المسؤولون الحكوميون على الطلب، مثل زيادة أسعار الفائدة، لمحاولة خفضه، على حساب التفكير في زيادة مستوى العرض.
وأوضح أن التضخم ينتج عن الخلل بين العرض والطلب، فإذا كان العرض منخفضاً، يرتفع السعر، لذلك على الحكومات أيضاً العمل على زيادة العرض بإعادة التفكير في النظام المالي العالمي وسلاسل التوريد.
وعن جهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها دول العالم، قال البروفيسور فان غانغ، إن الدول التي تعتمد على الموارد الطبيعية في حاجة إلى الجهود لتنويع اقتصاداتها، وأشار إلى الإمارات باعتبارها مثالاً للدول التي تحقق تقدماً في هذا المجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
بعد موجة الرفض العالمي.. أول رد صيني على حظر الدول لـDeepSeek
بعد أيام من إطلاق تطبيق DeepSeek الصيني، تسبب نموذج الذكاء الاصطناعي في انخفاض حاد في الاقتصاد الأمريكي، لترد الأخيرة بحظر التطبيق من الاستخدام، لتبدأ سلسلة رفض عالمية تمنع فيها الدول شعوبها من الوصول إلى البرنامج، وفي السطور التالية نستعرض أول رد صيني على الأحداث الأخيرة، وفقًا لموقع «thenews».
فى أول رد فعل صينى على الإجراءات التى اتخذتها الولايات المتحدة الامريكية، وعدة دول ضد تطبيق DeepSeek الصينى قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جو جيا كون إن القيود المفروضة على الإجراءات التى اتخذتها الولايات المتحدة الامريكية، وعدة دول ضد تطبيق DeepSeek الصينى لا تعكس مخاوف أمنية مشروعة لكنها تسلط الضوء على تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، وحكومة بلاده لن تطلب من الشركات أو الأفراد جمع أو تخزين البيانات بشكل غير قانوني.
وقال أستاذ الدراسات الصينية في جامعة يونغين، بارك سونغ تشان: «تم إطلاق DeepSeek في مايو 2023، ولا يمكن لشيء مثل هذا أن يظهر بين عشية وضحاها، ليُأكد أن الشركة أٌنشأت منذ فترة كبيرة، وليست جديدة، ولو كان هناك اختراقات بالفعل لتحدث العالم عنها، لكن الموجة بدأت بعض تسبب التطبيق في خسائر أمريكية».
بعد الخسائر التي سببها نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني للاقتصاد الأمريكي، وعلى رأسه أسهم شركة Nvidia، تفاجئ DeepSeek بسيول من الرفض العالمي، وحذر البنتاجون من استخدامه، وفرضت الولايات المتحدة عقوبة على كل من يستعمله، بالإضافة إلى إيطاليا وتايوان وأستراليا، وحذرت كوريا الجنوبية من استخدامه، ووفقًا لصحيفة «independent»، تخطط الهند وبلجيكا وفرنسا وأيرلندا لحظره.
كانت أمريكا والدول الأخرى التي قامت بحظر DeepSeek قد بررت السبب بسياسات الخصوصية الضعيفة التي تتبعها الصين، ووفقًا ليوم هيونج يول، أستاذ أمن البيانات في جامعة سونتشونهيانج: «في الصين عندما تطلب الحكومة الوصول إلى البيانات، تكون الشركات ملزمة قانونا بتوفير بيانات المستخدم، وإن هذا التمييز بين احترام خصوصية المستخدم وتوفير إمكانية الوصول للحكومة غالبا ما يشكل كيفية إدراك البلدان للثقة في الشركات».
وبررت كوريا الجنوبية موقفها من حظر التطبيق بأنها تتبع سياسات الولايات المتحدة في مجال الأمن، بجحة أنها لا تستطيع خوض حرب واسعة النطاق بمفردها. وقال فلاديمير تيخونوف، أستاذ الدراسات الكورية في جامعة أوسلو: «بعد أن أعربت واشنطن عن مخاوفها بشأن برنامج ديب سيك، فإن الخطوة التي اتخذتها كوريا الجنوبية لتقييده تعكس مخاوف حقيقية واستجابتها المتسرعة لاتباع الخط الأميركي، فكوريا الجنوبية، حليفة الولايات المتحدة في مجال الأمن، ولا تستطيع العمل بمفردها في حالة حرب واسعة النطاق لذا فمن المتوقع منها إلى حد ما أن تتبع إرشادات الأمن السيبراني للجيش الأميركي، لكن من باب الإنصاف تجاه بكين وديب سيك، لا توجد شركة تكنولوجيا كبيرة محايدة سياسياً».
وأضاف أن جوجل تخزن معلومات البحث التاريخية، ومن السذاجة الاعتقاد بأنها لا تتم مشاركتها مع الوكالات الحكومية عند الطلب، وتعاون شركات التكنولوجيا الكبرى مع السلطات في الصين كان على الأرجح أكثر شمولاً.وقالت إيزابيل هو، الخبيرة التايوانية في مجال الذكاء الاصطناعي والأمينة العامة لأكاديمية الذكاء الاصطناعي في تايوان، لـ «فرانس برس» : « شركة DeepSeek تتبع سياسة تتماشى مع القيم الأساسية للاشتراكية، و ينبغي أن تكون الاستفسارات الحساسة حول ميدان السلام السماوي أو دولة تايوان والتي عادة ما تخضع للرقابة في الصين ممكنة على DeepSeek في أماكن أخرى لكننا وجدنا أن DeepSeek تستخدم في الواقع نفس مجموعة القواعد عند تقديم الخدمات في الخارج».