أزمة في إنتاج الحبوب.. والحل في التوريد! (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اعتبرت الرّئيسة المديرة العامّة لديوان الحبوب سلوى بن حديد خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023 أن الظروف المناخية الصعبة التي شهدتها البلاد أثرت على حجم انتاج الحبوب.
وتابعت أن الكميات المجمعة هي في حدود 3 ملايين قنطار في حين تبلغ حاجيات البلاد سنويا قرابة 32 مليون قنطار بينها 12 مليون قنطار قمح صلب الامر الذي سيدفع الدولة إلى التوريد لتغطية النقص، وفق قولها.
وأشارت إلى أن حاجيات البذور خلال الموسم 2023/2024 قدرت بـ 420 ألف قنطار فيما تم تجميع 278 ألف قنطار فقط على مستوى شركات الانتاج وهي كميات لا تلبي حاجة الفلاحين، وفق تعبيرها.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
محجوب: فقدان الأشجار النادرة والمواشي يبرز أزمة بيئية في ليبيا
ليبيا – صرح محمد بالقاسم محجوب، المهتم بالشأن المحلي، بأن المنطقة الشرقية شهدت فقداناً كبيراً للثروة الحيوانية نتيجة التغيرات المناخية، إلا أن الوضع بدأ يتحسن تدريجياً. وأوضح أن تربية المواشي تُعد من الأنشطة البارزة في شرق البلاد، لكن إعصار دانيال ألحق أضراراً كبيرة بالنشاط الزراعي، خاصة على مستوى التربة.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أشار محجوب إلى خسارة العديد من الأشجار النادرة، التي كانت مهددة بالانقراض في الأصل. وأضاف أن الجهود المبذولة لإنقاذها تقتصر حالياً على المبادرات الفردية ومنظمات غير حكومية، داعياً إلى التركيز على القضايا البيئية كضرورة ملحة، وليست مجرد مسألة ثانوية، مشيراً إلى أن ليبيا تواجه مشكلات كبيرة في بنيتها التحتية، ما يستدعي مضاعفة الجهود لمعالجة هذه التحديات.
وأكد محجوب أن جنوب ليبيا يعاني أيضاً من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك العواصف المفاجئة التي تسبق موسم الشتاء. وأضاف أن ليبيا تتعرض بشكل دوري لعواصف متوسطية غير متوقعة، وعلى الرغم من أنها لا تُسبب عادة خسائر بشرية كبيرة، إلا أنها تلقي بثقلها على البيئة والأنشطة الاقتصادية.
واختتم محجوب حديثه قائلاً: “حالياً، لا توجد مؤشرات على تحسن في كفاءة المؤسسات الليبية في سرعة الاستجابة لمواجهة الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية. البلاد لا تزال تعاني من موجات حر طويلة، مواسم جفاف، وعواصف شديدة، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة للاستعداد بشكل أفضل”.