إنفرا كابيتال تنجز بنجاح أكبر عملية استثمار مشترك في شركة زينوبي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي في 14 سبتمبر / وام / أعلنت شركة "إنفرا كابيتال"؛ الذراع الاستثماري في مشاريع البنية التحتية التابعة لشركة "أم آند جي بي إل سي"، نجاح عملية استثمار مشترك في شركة "زينوبي"، مما يتيح الفرصة لإتلاف من الشركاء الاستراتيجيين المحدودين لشركة "إنفرا كابيتال" بمشاركة "مبادلة" و"بانثيون" للاستثمار بشكل مباشر في أصول عالية الجودة.
وقالت لطيفة تفريدج جيلارد، رئيسة تكوين رأس المال وعلاقات المستثمرين في "إنفرا كابيتال": تمثل عملية الاستثمار المشترك التي أتممناها بنجاح، علامة فارقة مهمة لمنصة "إنفرا كابيتال"، حيث تعد أكبر استثمار مشترك يجمعه صندوق "إنفرا كابيتال" حتى اليوم؛ كما تؤكد الصفقة مجدداً، قدرة "إنفرا كابيتال" على الاستثمار في أصول عالية الجودة، مستفيدة من التوجهات الرامية اليوم لإزالة الكربون من وسائل النقل وبطاريات تخزين الطاقة، مشيرة إلى أن شركة "كي كي آر" انضمت أيضًا إلى "إنفرا كابيتال" كمساهم أغلبية مشترك في "زينوبي" باستثمارات بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني.
ومنذ الاستثمار الأولي لشركة "إنفرا كابيتال" في العام 2020؛ سجلت شركة "زينوبي" نموًا رسّخ مكانتها الرائدة في قطاعين يشهدان أهمية متزايدة.
وتدعم شركة "زينوبي" حاليًا أكثر من 1000 سيارة كهربائية في جميع أنحاء العالم، حيث عملت مع مشغلي المركبات في أكثر من 75 مستودعًا.
وتهدف "زينوبي" بحلول العام 2026 إلى دعم 4000 حافلة كهربائية وشاحنة ومركبة تجارية؛ وتمتلك الشركة أيضًا 430 ميجاوات من بطاريات تخزين الطاقة على نطاق شبكة متعاقد عليها في المملكة المتحدة، من بينها أصول في مرحلة التشغيل أو قيد الإنشاء لتخزين الطاقة في بطاريات مميزة بقدرة 100 ميجاوات في كابنهورست، شيشاير.
ويعد الاستثمار في "زينوبي" الثالث الذي يقوم به الصندوق الثاني لشركاء الاستثمار الأجنبي المباشر في "إنفرا كابيتال" في العام 2020، والذي واصل استراتيجية الصندوق الأول لشركاء الاستثمار الأجنبي المباشر في "إنفرا كابيتال" للاستثمار في المراحل التالية من تطوير وبناء وتوسيع المشاريع والشركات عبر مجموعة متنوعة من قطاعات البنية التحتية الأساسية والمستدامة في أوروبا.
وبعد هذه الصفقة، ستواصل "إنفرا كابيتال" العمل كالمساهم الأكبر في هذا الاستثمار.
وقال آندي ماثيوز، رئيس مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في "إنفرا كابيتال": يسعدني الإعلان عن اتمام عملية الاستثمار المشترك لشركة "زينوبي" بنجاح؛ لقد خطت "زينوبي" بالفعل خطوات كبيرة نحو ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في السوق، ويبرهن استثمارنا الأخير في "زينوبي" من خلال هذا العملية للاستثمار المشترك، التزامنا المستمر بدعم الشركات التي تقود المشهد نحو تأسيس مستقبل أكثر استدامة من خلال الشراكات مع كبار المستثمرين مثل "مبادلة" و"بانثيون".
بدوره قال، سائد عرار، المدير التنفيذي ورئيس وحدة البنية التحتية التقليدية في "مبادلة": سعداء بكوننا جزءًا من ائتلاف المستثمرين الذي تقود "إنفرا كابيتال" والذي يوفر المزيد من رأس المال لتحقيق النمو لشركة "زينوبي"، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تؤكد الدور الذي تلعبه "مبادلة" في دعم شركات الابتكارات الرائدة مثل "زينوبي"، التي تقوم بدور رئيسي في تحول قطاع الطاقة.
وأضاف : نحن على قناعة بأن إزالة الكربون من قطاع النقل وتخزين الطاقة في البطاريات، لهما أدوار مهمة لإنجاز أهدافنا وتحقيق الحياد المناخي مستقبلًا، ونتطلع إلى دعم "زينوبي" خلال مسيرتها نحو توسيع أعمالها عالميًا في كلا المجالين.
مصطفى بدر الدين/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
5000 جندي على الحدود .. البنتاجون تشن أكبر عملية ترحيل للمهاجرين من أمريكا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تستعد لإرسال أكثر من 5000 جندي من وحدات القتال إلى جنوب غرب الولايات المتحدة، في إطار تنفيذ أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لتعزيز الدور العسكري على الحدود الجنوبية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن القوات المنتشرة ستشمل وحدات مشاة مسلحة وقوات دعم من فرقة المشاة 82 المحمولة جوًا وفرقة الجبل العاشرة، وهما من أبرز تشكيلات الجيش الأمريكي.
ومن المتوقع أن تصل هذه القوات إلى الحدود خلال أيام، بحسب ما أفاد به مسؤول في وزارة الدفاع.
ووفقا لوسائل اعلام امريكية اخرى، فإن الولايات المتحدة قامت بإيقاف 538 مهاجر غير نظامي، وأكد إنهم بصدد ترحيل مئات من المهاجرين.
كارولاين ليفت، المتحدثة باسم ترامب، كتبت على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) في وقت متأخر من الخميس: "إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجر مجرم غير نظامي"، وأوضحت إن الترحيلات دي شغّالة باستخدام طيارات عسكرية.
وأضافت كارولاين: "دي أكبر عملية ترحيل في التاريخ. وعودنا كانت واضحة وتمّ الوفاء بيها".
رد عسكري على “الغزو”ويأتي هذا الإجراء بعد تصريحات ترامب التي وصف فيها تدفق المهاجرين ووكالات المخدرات والمتسللين بأنه "غزو"، متعهدًا بمواجهته باستخدام الرد العسكري.
وفي 20 يناير، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يُلزم وزارة الدفاع بإرسال أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق ما وصفه بـ"السيطرة الكاملة على العمليات" على الحدود الجنوبية.
اللجوء لقانون التمردوأشار الأمر التنفيذي إلى أنه خلال فترة لا تتجاوز 90 يومًا، يتعين على وزيري الدفاع والأمن الداخلي تقديم توصيات بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية، بما في ذلك إمكانية تفعيل قانون التمرد لعام 1807.
ويتيح قانون التمرد للرئيس الأميركي نشر القوات العسكرية لقمع التمردات الداخلية. وقد استُخدم هذا القانون سابقًا للتعامل مع اضطرابات مدنية.
رسالة صارمةويمثل هذا التحرك العسكري رسالة واضحة من الإدارة الأميركية آنذاك حول تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود
وفي خطوة أثارت جدلًا داخليًا ودوليًا بشأن استخدام الجيش في قضايا تتعلق بالهجرة والسيطرة الحدودية.