شركة أبوظبي للاستثمار تطلق أول شركة لإدارة الأصول الاستثمارية بموجب الأنظمة الجديدة لهيئة الأوراق المالية والسلع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي في 14 سبتمبر / وام / أعلنت شركة أبوظبي للاستثمار (Invest AD)، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" اليوم، عن إطلاق" إنفيست اية دي جلوبل است منجر" Invest AD Global Asset Manager، وهي أول شركة تحصل على ترخيص نشاط إدارة صناديق الأصول الاستثمارية بموجب اللوائح الجديدة لهيئة الأوراق المالية والسلع (SCA).
وستعمل شركة " إنفيست اية دي جلوبل است منجر" Invest AD Global Asset Manager على إطلاق منتجات استثمارية في فئات الأصول والأسهم البديلة، بالشراكة مع الشركات العالمية الرائدة في إدارة الاصول.
وقال محمد بهزاد سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للاستثمار: "باعتبارنا شركة تابعة ومملوكة لـ “مبادلة”، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي اليوم، يسعدنا إطلاق أول شركة لإدارة الأصول الاستثمارية بعد اللوائح الجديدة التي أصدرتها هيئة الأوراق المالية والسلع".
وأضاف: "تم تصميم اللوائح الجديدة لهيئة الأوراق المالية والسلع لتنشيط قطاع إدارة الأصول في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي تأسيس هذه الشركة إلتزاما منا للعب دور قيادي في دعم هذه الجهود".
وأوضح أن الشركة تهدف إلى تزويد المستثمرين في دولة الإمارات بحلول استثمارية متطورة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الاستثمارية. وستقوم الشركة أيضًا باستثمار رأس المال الأولي في منتجاتها، مما يوفر للمستثمرين راحة إضافية. وذكر سليمي: “مع سجل شركة أبوظبي للاستثمار الممتد لأكثر من 45 عاماً، فإننا نؤمن أن ”إنفيست اية دي جلوبل است منجر" Invest AD Global Asset Manager مؤهلة لتلبية الطلب المتنامي على الحلول الاستثمارية المتميزة في المنطقة، ونحن ملتزمون بالعمل جنبًا إلى جنب مع عملائنا لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم الاستثمارية".
رضا عبدالنور/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شرکة أبوظبی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل
كتب محمد بلوط في" الديار": المعلومات المتوافرة تفيد بان الرئيس سعد الحريري اتخذ قرار بدء هذه المرحلة، انطلاقا من ذكرى استشهاد والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ١٤ شباط المقبل. لكن تفاصيل ما سيحمله قبل ايام قليلة من المناسبة، تبقى ملكا له حتى اللحظة الاخيرة.ورغم هذا الجو من الحرص والتكتم حول ما سيعلنه الحريري في هذا الخصوص، يبدو من خلال التحضيرات ان احياء هذه المناسبة هذا العام، لن تكون كالاعوام الثلاثة السابقة بالشكل والمضمون، وان ١٤ شباط هذا العام سيكون محطة مهمة للانطلاق الى مرحلة ثانية، تجسد عودة "تيار المستقبل" الى العمل السياسي، التي سيحددها الحريري الذي بدأ اعداد خطاب شامل .
ووفقا للمعلومات المتوافرة من اجواء التحضيرات الجارية، فان مهرجان ١٤ شباط الذي سيقام في ساحة الشهداء، سيكون مهرجانا حاشدا وضخما. وتقدر اوساط "المستقبل" ان عدد الذي سيشاركون سيتجاوز الخمسين الفا، وهو رسالة قوية للجميع ، و "ومشهدية لها رمزية سياسية وشعبية كبيرة استعدادا للانتخابات النيابية العام المقبل".
وفي خطاب الحريري المرتقب يكشف مصدر مطلع في "تيار المستقبل" بانه سيكون "خطابا سياسيا شاملا ومميزا للمرة الاولى منذ قرار تعليق العمل السياسي، وسيتناول الوضعين الداخلي والخارجي".
وعلى الصعيد الخارجي سيؤكد الحريري على سياسة ونهج "تيار المستقبل " المبني على "علاقة لبنان القوية والاكيدة مع اشقائه العرب ودول الخليج، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية ".
كما سيركز على التطورات الاخيرة في سورية، مشددا على "مساوىء وجرائم النظام السوري السابق، املا في ان يؤسس سقوط هذا النظام من خلال القيادة السورية الجديدة، الى علاقات جيدة بين لبنان وسورية مبنية على الاحترام المتبادل لمصلحة البلدين الشقيقين".
وفي الشق الداخلي سيأخذ خطاب الحريري بعين الاعتبار ايضا التطورات الاخيرة وانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، متمنيا للعهد الجديد وللحكومة المفترض تشكيلها كل النجاح .
ووفق المصدر المطلع في "تيار المستقبل" فان الحريري سيتطرق، ربما تلميحا او بشكل غير مباشر، الى مشاركة التيار في الانتخابات النيابية المقبلة.
وفي المعلومات المتوافرة لـ "الديار" ايضا، فان هناك تحضيرات بدأت على المستوى التنظيمي، لتشكيل هيئة رئاسة جديدة لـ "تيار المستقبل"، وان هناك ورشة حقيقية تجري للاعداد لمهرجان ١٤ شباط، الذي سيكون محطة مهمة هذا العام، تجسد الثقة الشعبية بـ "تيار المستقبل" والحريري.