أبوظبي في 14 سبتمبر / وام / أعلنت شركة أبوظبي للاستثمار (Invest AD)، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" اليوم، عن إطلاق" إنفيست اية دي جلوبل است منجر" Invest AD Global Asset Manager، وهي أول شركة تحصل على ترخيص نشاط إدارة صناديق الأصول الاستثمارية بموجب اللوائح الجديدة لهيئة الأوراق المالية والسلع (SCA).

وستعمل شركة " إنفيست اية دي جلوبل است منجر" Invest AD Global Asset Manager على إطلاق منتجات استثمارية في فئات الأصول والأسهم البديلة، بالشراكة مع الشركات العالمية الرائدة في إدارة الاصول.

وقال محمد بهزاد سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للاستثمار: "باعتبارنا شركة تابعة ومملوكة لـ “مبادلة”، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي اليوم، يسعدنا إطلاق أول شركة لإدارة الأصول الاستثمارية بعد اللوائح الجديدة التي أصدرتها هيئة الأوراق المالية والسلع".

وأضاف: "تم تصميم اللوائح الجديدة لهيئة الأوراق المالية والسلع لتنشيط قطاع إدارة الأصول في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي تأسيس هذه الشركة إلتزاما منا للعب دور قيادي في دعم هذه الجهود".

وأوضح أن الشركة تهدف إلى تزويد المستثمرين في دولة الإمارات بحلول استثمارية متطورة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الاستثمارية. وستقوم الشركة أيضًا باستثمار رأس المال الأولي في منتجاتها، مما يوفر للمستثمرين راحة إضافية. وذكر سليمي: “مع سجل شركة أبوظبي للاستثمار الممتد لأكثر من 45 عاماً، فإننا نؤمن أن ”إنفيست اية دي جلوبل است منجر" Invest AD Global Asset Manager مؤهلة لتلبية الطلب المتنامي على الحلول الاستثمارية المتميزة في المنطقة، ونحن ملتزمون بالعمل جنبًا إلى جنب مع عملائنا لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم الاستثمارية".

رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: شرکة أبوظبی للاستثمار

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية

تشير دراسات حديثة إلى أن أنظمة الغذاء في العالم تشهد تحولا خطيرا بسبب تغير المناخ، حيث تؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى خلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم في الإمدادات الغذائية.

وكشفت دراسة نشرت في مجلة "إي بيو ميديسين" (eBiomedicine) أن كل ارتفاع في الحرارة بدرجة واحدة تزيد معدل الإصابة بعدوى"السالمونيلا" و"الكامبيلوباكتر" (عدوى العطيفة) وترفع خطر الإصابة بالتسمم الغذائي بنسبة 5%.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامةlist 2 of 4البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئةlist 3 of 4الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 4 of 4تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسطend of list

وتتعدد الآليات التي يجعل فيها تغير المناخ الغذاء أكثر عرضة للتلوث، حيث تسرع موجات الحر الشديد من نمو البكتيريا مثل "السالمونيلا" و"العصوية الشمعية" في الأطعمة، خاصة تلك المخزنة بعد الطهي.

كما تؤدي الفيضانات المتكررة إلى تلوث المحاصيل بمياه الصرف الصحي، بينما تؤدي مستويات الرطوبة المرتفعة إلى وجود بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات على الخضروات الورقية التي تستهلك نيئة مثل الخس.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض المنقولة بالغذاء تصيب نحو 600 مليون شخص سنويا، وتتسبب في 420 ألف حالة وفاة، ويتأثر الأطفال دون سن الخامسة بشكل خاص، حيث يسجل 125 ألف حالة وفاة بينهم سنويا بسبب هذه الأمراض.

وسهّل الاحتباس الحراري تلويث مصادر الغذاء بالبكتيريا والجراثيم الأخرى، كما تتعرّض إمدادات الغذاء لقدر أكبر من التلف بسبب ازدياد وتيرة الحرارة الشديدة والفيضانات والجفاف، مما يزيد من خطر التلوث وتفشي الأمراض المنقولة بالغذاء.

إعلان

وحسب الدراسة، فإن إن الحرارة الشديدة قد تُسرّع من تلف الغذاء من خلال السماح للبكتيريا بالتكاثر بشكل أسرع، كما أن ارتفاع منسوب المياه الناجم عن الفيضانات الشديدة قد يلوث المحاصيل بمياه الصرف الصحي أو غيرها من النفايات غير المرغوب فيها، بينما قد تعزز الرطوبة العالية نمو بكتيريا "السالمونيلا" على الخضر والمنتجات التي تُؤكل نيئة.

عدوى السالمونيلا تزيد مع موجات الحر الشديد وتلف المنتجات (شترستوك) آثار غير مباشرة

وفي درجات الحرارة الشديدة، تشكل المنتجات الجاهزة للأكل خطرا أكبر للتسبب في الأمراض المنقولة بالغذاء، إذ يمكن أن يرتفع مستوى الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في هذه المنتجات بشكل كبير ويصل إلى مستوى كافٍ للتسبب في المرض لأنها لا تتطلب أي خطوة نهائية للقتل الحراري، حسب الدراسة.

كما تسبب الفيضانات في جريان السماد من المراعي الحيوانية المجاورة إلى الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تلويث المنتجات الزراعية بما في ذلك الفواكه والخضروات وخاصة الورقية المخصصة للاستهلاك النيء.

وحذرت الدراسة أيضا من تلوث المنتجات بسبب مسببات الأمراض التي تدخل المحاصيل من خلال الجذور وتصبح داخلية ويصعب التخلص منها.

ومن الآثار المباشرة الأخرى للأمطار الغزيرة الناجمة عن التغير المناخي فيضان شبكات الصرف الصحي الذي قد يُلوث المحاصيل ومصادر المياه بمسببات أمراض ضارة مثل "السالمونيلا" و"الإشريكية القولونية" و"النوروفيروس"، كما قد تُدخل الفيضانات مسببات الأمراض إلى أنظمة الري، مما يزيد من خطر تلوث المحاصيل.

كما يمكن أن تؤدي الآثار غير المباشرة لتغير المناخ أيضا إلى تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء، إذ مع ندرة المياه العذبة، قد تُستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة لري المحاصيل، مما قد يحمل مسببات الأمراض من براز الحيوانات أو البشر. وهذا قد يزيد من خطر التلوث.

وتشير الدراسة إلى أن كثيرين يرون أن تغير المناخ قضية بيئية بحتة، دون أن يدركوا آثاره العميقة والمتفاقمة على الصحة العامة، بما في ذلك زيادة مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء.

مقالات مشابهة

  • حوار في ممرات الجامعة
  • أبوظبي تطلق معياراً لاستمرارية نشاط الرعاية الصحية
  • محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع شركة بتروجاس لبحث استغلال محطة تعبئة غاز طلخا لصالح المواطنين
  • مهنة غريبة أوجدتها الأوراق المالية التالفة بغزة
  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • تلازم الإجرام الفكري والإرهاب الفعلي
  • نقطة ومن أول السطر... المالية تكشف حزم التسهيلات والإصلاحات الضريبية
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • المؤسسة الليبية للاستثمار ترحب بتوصيات مجموعة الأزمات الدولية
  • فئة الـ25 ألف تستحوذ على النسبة الأكبر من أعداد الأوراق المالية في العراق