استشارية تكشف عن أكثر الأمراض المعدية التي تنتشر بين الأطفال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أوضحت د. فاطمة الدبيسي، استشارية الأمراض المعدية للأطفال، أن مرض الحصبة من أكثر الأمراض المعدية التي انتشرت في الأطفال بالمملكة خلال الستة أشهر الماضية.
وذكرت في تصريحات خاصة لـ اليوم"، أن وزارة الصحة استطاعت بجهود متواصلة في الحد من انتشارها من خلال التوعية المستمرة والرقابة الصحية، على الأطفال في المدارس وفي أماكن تواجدهم.
يكثر في الشتاء العدوى الفيروسية التي تتعلق بنزلات البرد ومن أمراض الجهاز التنفسي - اليوم
مكافحة العدوى في السعوديةوبينت أن المملكة أصبحت من أكثر الدول خبرة في المجال الصحي لمكافحة العدوى وهناك برامج تطويرية مستمرة في مجال مكافحة العدوى، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثالث للأمراض المعدية لدى الأطفال والذي أقيم بجدة خلال فترة 12 والمستمر حتى الـ 14 من سبتمبر.
وذكرت الدبيسي أن وجود مثل هذه المؤتمرات هام جداً في توقيته، ومواضيعه كونه يهتم بفئة غالية علينا هم الأطفال، ولذلك فإن دخول فصل الشتاء تكثر فيه العدوى الفيروسية، التي تتعلق بنزلات البرد ومن أمراض الجهاز التنفسي كالإنفلونزا والزكام والتهاب القصبة الهوائية والتهاب اللوزتين والتهاب الحلق، والتهاب الشعب الهوائية وغيرها من المواضيع الهامة والمتعلقة بالأمراض المعدية للأطفال.
أضافت: لذلك تعد من أهم مخرجات تلك المؤتمرات هو تقييم الموجات المرضية السابقة وطرق الحد منها بالإضافة إلى دراسة الأمراض المتوقعة خلال فصل الشتاء وطرق معالجتها.
ولفتت إلى وجود العديد من الأوراق البحثية من العديد من دول الخليج وأوروبا وأمريكا لمناقشتها، ووضع الحلول الصحية اللازمة للوقوف عند الكثير من الازمات الصحية التي ممكن تصيب الأطفال.
استشارية أطفال وأمراض معدية للأطفال د. فاطمة الدبيسي - اليوم
معالجة الأمراض المعدية لدى الأطفالمن جهته أشار المشارك من عمان د. هلال الهشامي، استشاري الأمراض المعدية للأطفال، أن المؤتمرات والملتقيات الطبية العلمية مهمة جدًا، لتحقيق تبادل المعرفة لذوي الاختصاص وتدارس آخر الأبحاث، وطرق معالجة الأمراض المعدية لدى الأطفال، وأهم التحديات التي تواجه هذا العلم وتشخيصها وطرق العلاج، وتبني الأفكار التي تساعد في استمرارية الأبحاث.
وبين أن المشاركة العمانية في المؤتمر تضمنت ورقة بحث تحت عنوان ”العوامل التي تؤثر على الأطفال وطرق أخذ العلاجات للمصابين بنقص المناعة المكتسبة“ والتي تعد من الأمراض المكتسبة، التي تتطلب أخذ العلاجات طوال العمر للحفاظ على صحة الطفل، ومناعته وهو يأتي لمناقشة التحديات والعوائق وحلولها لأكبر قدر ممكن لاستفادة الطفل من العلاجات للحد من تطور المرض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس جدة العدوى الفيروسية المناعة أطفال السعودية السعودية مرض الحصبة أمراض الأطفال الأمراض المعدیة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال.. ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.
هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر المرصد عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.