حزب الاصلاح في ذكرى تأسيسه!
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الاصلاح له وعليه ، وما له اكثر مما عليه ، فيكفي انه يكاد يكون الحزب الوحيد الذي لم نجد احدا من اعضائه يتغير حسب الجغرافيا او المحيط الذي يعيش فيه . فالثوابت التي عند عضو الاصلاح في صنعاء او في تعز او مارب هي نفس الثوابت التي يؤمن بها عضو الاصلاح في عدن وحضرموت والمهرة لم تتغير ولم تتزحزح بسبب الارهاب الحسي والمعنوي ، فلم نجد مثلا عضو في الاصلاح من ابناء عدن او شبوة او غيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية انسلخ عن الاصلاح والتحق بمكون آخر من المكونات التي لا تؤمن بالثوابت الوطنية الجامعة لليمن الكبير رغم الامتيازات الكبيرة التي يمكن ان يلقاها هناك ، وبسبب ايمانه وتمسكه بتلك الثوابت دفع الاصلاح وما زال ثمنا باهظا على كافة الاصعدة داخليا وخارجيا ، وهذا لا يعني ان الاصلاح ليس بحاجة الى الاستفادة من الماضي والى وقفة جادة وتقييم ومراجعة لمسيرته السياسية ومواقفه وقراراته وخطابه الاعلامي وخاصة من عام 2011 م وحتى الآن .
هناك احزاب التحقت بركب الاصلاح في فترة من الفترات فلما وصلت الى مواقع لم تكن تحلم بها قلبت للاصلاح ظهر المجن ، وحاربته سياسيا واعلاميا ، فهل كان لايدرك الاصلاح ذلك منذ البداية ؟ وفي الاخير نقول : على جميع الاحزاب والمكونات ان تعمل من اجل اليمن ، فاليمن فوق كل الاحزاب والمكونات ، فالاحزاب وجدت من اجل اليمن وليس العكس ، حفظ الله اليمن من كل مكروه وجمع كلمة ابناءه وحقن دمائهم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاصلاح فی
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما. أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان.
أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، قد تمّ التأكيد على أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية.
إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.
أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.
وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كل من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.
كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري.
إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والإنفصال.