الجبهة العربية الفلسطينية تنعى شهداء شرق غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نعت الجبهة العربية الفلسطينية، اليوم الخميس 14 سبتمبر، كوكبة الشهداء الذين ارتقوا بانفجار خلال تظاهرهم ضد جنود الاحتلال، أثناء فعالية إسناد للأسرى في السجون الإسرائيلية، على أرض ملكة شرق مدينة غزة ، مساء أمس الأربعاء.
وأكدت الجبهة في بيانها على حق شعبنا في التصدي والدفاع عن أرضه وممتلكاته، ضد السياسات العدوانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية، في محاولة منها لسرقة الأرض الفلسطينية، وتدنيسها للمسجد الأقصى المبارك، واستمرار انتهاكاتها ضد الأسرى بشكل متواصل، داعيةً إلى استمرار المقاومة الشعبية والتضامن مع الأسرى.
اقرأ المزيد: فصائل المقاومة تعقّب على ارتقاء 5 شهداء بانفجار شرق غزة
وتوجهت الجبهة العربية بأحر التعازي والمواساة إلى أهالي الشهداء، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، لن يقف مكتوف الأيدي، وسيدافع عن نفسه بالسبل المتاحة والمشروعة كافة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات الضفة تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر النادي في بيانه أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد التعديات الإسرائيلية على أهالي فلسطين في الضفة والقطاع في ظل رغبة الاحتلال في إفراغ الأرض من أهلها من أجل توسيع نشاطه الاستيطاني.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف احتجاز قاسية تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسياسات تعسفية تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي. يواجه العديد من الأسرى الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون توجيه تهم محددة أو محاكمات عادلة، مما يحرمهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم. كما يُحتجز بعض الأسرى لفترات طويلة في العزل الانفرادي، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، حيث ترفض إدارة السجون تقديم العلاج المناسب أو تأجيله حتى تتفاقم حالتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال المتعمد.
إلى جانب ذلك، يتعرض الأسرى الفلسطينيون لممارسات تعسفية تشمل الاعتداءات الجسدية أثناء الاعتقال والتحقيق، والحرمان من الزيارات العائلية، والعقوبات الجماعية مثل تقليص ساعات الفورة (الخروج إلى الساحة) وسحب الأدوات الأساسية من الزنازين. كما يتم استهداف الأسرى الأطفال والنساء بمعاملة قاسية، حيث يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، يواصل الأسرى الفلسطينيون نضالهم من داخل السجون من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية للمطالبة بحقوقهم الأساسية. ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحسين أوضاع الأسرى، تستمر سلطات الاحتلال في فرض سياسات قمعية بحقهم، مما يجعل قضية الأسرى أحد أبرز ملفات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وسط دعوات بضرورة التدخل الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين.