الاتحاد الألماني يتواصل مع ناغلسمان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس، أن الاتحاد الألماني لكرة القدم أجرى اتصالات أولية مع وكيل أعمال المدرب جوليان ناغلسمان، في ظل مساعي الاتحاد لتعيين مدير فني جديد للمنتخب الأول.
ويواجه الاتحاد الألماني ضغوطاً لتعيين مدرب جديد للمنتخب في وقت مناسب استعداداً لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) التي تستضيفها ألمانيا، وذلك بعد إقالة هانزي فليك من تدريب المنتخب الأحد الماضي.
#فولر يرفض الاستمرار في تدريب #ألمانيا #24Sport https://t.co/XiaKlylp8f
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 13, 2023
وأعلن الاتحاد الألماني الاستغناء عن خدمات فليك عقب الهزيمة المحرجة التي تعرض لها المنتخب الألماني أمام نظيره الياباني 1-4 في مباراة ودية أقيمت السبت الماضي، حيث حقق المنتخب الألماني أربعة انتصارات فقط خلال آخر 17 مباراة.
وذكرت صحيفة بيلد اليوم الخميس، أن مدير المنتخب الألماني رودي فولر، والذي تولى القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت في المباراة الودية التي انتهت بالفوز على المنتخب الفرنسي 2-1 أمس الأول الثلاثاء، تواصل مع فولكر ستروث وكيل ناغلسمان.
وكان ناغلسمان قد أقيل من تدريب بايرن ميونخ في مارس (آذار) لكنه لا يزال يرتبط بعقد مع النادي البافاري يستمر حتى عام 2026.
لكن بيلد ذكرت قبل أيام أن بايرن ميونخ سيتنازل عن رسوم التعاقد في حال توصل ناغلسمان إلى اتفاق مع الاتحاد الألماني.
بينما سيكون من المفترض أن يدفع الاتحاد الألماني 100% من الرواتب المستحقة لناغلسمان وفقاً لعقده.
وقال الرئيس الشرفي لبايرن ميونخ أولي هوينيس، إن النادي لن يقف في طريق المفاوضات.
وأكد فولر إنه لا يمكنه الاستمرار في أداء مهام المدير الفني للمنتخب لفترة أطول، ولا يزال هو وبيرند نيوندورف رئيس الاتحاد يرفضان الإفصاح عن المرشحين لتدريب المنتخب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ناغلسمان منتخب ألمانيا الاتحاد الألمانی
إقرأ أيضاً:
مرشح حزب الخضر الألماني يحذر ترامب من الرسوم الجمركية
أعرب مرشح حزب الخضر لمنصب المستشار في ألمانيا، روبرت هابك، عن اعتقاده بأن بلاده والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترامب الجديدة، لكنه حذر ترامب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين.
وقال هابك، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني، في تصريحات إعلامية: "أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأمريكية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة كاتحاد أوروبي".
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة.
وقد هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على جميع البضائع الصينية، وما يتراوح بين 10بالمئة و20 بالمئة على الواردات من دول أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.
وستشمل هذه الرسوم السيارات الألمانية الصنع، وهي من الصناعات الرئيسية.
قال روبرت هابك، إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين. وأكد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.
وأضاف هابك: "ردي على ترامب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة في قوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية".
"أوروبا أولاً"
وبدأ قادة الأعمال الأوروبيون في ممارسة ضغوط قوية على صانعي السياسات في بروكسل لتبني سياسة "أوروبا أولاً"، على غرار رؤية "أميركا أولاً" الاقتصادية التي طرحها الرئيس الأمريكي المنتخب، والتي تركز على تعزيز الحماية التجارية وطرح وعود ضريبية وتنظيمية تخدم مصالح الأعمال الأمريكية.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، بدأ القادة الأوروبيون في ممارسة ضغط قوي مع اقتراب موعد تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وتزامن الترقب مع تحذيرات أوروبية من إمكانية اندلاع حرب تجارية عبر الأطلسي في ظل السياسات الاقتصادية الحمائية لترامب، التي قد تقابل برد مماثل.
يُتوقع أن يقدم ترامب وعوداً اقتصادية أكثر جرأة، مما قد يفضي إلى تغييرات جذرية في النظام الاقتصادي العالمي، وهو ما يزيد من خطر تفاقم التباطؤ الاقتصادي في أوروبا.