بسبب بيانات التضخم الأمريكية.. الذهب يتراجع لليوم الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استمرت أسعار الذهب العالمية في التراجع لليوم الثالث على التوالي، وذلك بعد بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس وجاءت أعلى من المتوقع لتبقي الضغط السلبي على أسعار الذهب قبل صدور المزيد من البيانات اليوم وقبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
وتتداول أسعار الذهب الفورية وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 1906 دولار للأونصة وذلك بعد أن انخفض اليوم بنسبة 0.
بيانات التضخم التي صدرت أمس عن الولايات المتحدة لشهر أغسطس أظهرت ارتفاع بنسبة 0.6% لتعد ثلاثة أضعاف القراءة السابقة بنسبة 0.2% كما قفز المؤشر السنوي إلى 3.7% من 3.2% حيث ارتفع التضخم في أغسطس بأعلى وتيرة له منذ 14 شهر في ظل ارتفاع تكلفة الوقود بنسبة 10.6%.
في المقابل عند النظر إلى بيانات التضخم الأساسية التي تستثني أسعار الوقود والغذاء وعناصر التذبذب نجد أن التضخم ارتفع بنسبة 0.3% من القراءة السابقة 0.2% بينما شهدت القراءة السنوية تراجع إلى 4.3% من 4.7% لتمثل أقل معدل زيادة منذ عامين.
التأثير المباشر لصدور البيانات جاء إيجابي على الدولار الأمريكي وسلبي على الذهب، ولكن بعد استيعاب الأسواق لحقيقة أن زيادة التضخم قد تكون مؤقتة لأنها ناتجة بشكل أساسي عن ارتفاع أسعار الوقود عاد التذبذب إلى تحركات الدولار ليخسر بعض مكاسبه ليعود التذبذب في السيطرة على أسعار الذهب مع كونها تميل إلى الهبوط، وفق جولد بيليون.
تسعير الأسواق لأسعار الفائدة الأمريكية أظهر احتمال بنسبة 96% أن يقوم البنك الفيدرالي بتثبيت الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع القادم، حيث ارتفع هذا الاحتمال من 93% قبل البيانات بسبب اعتقاد الأسواق أن بيانات التضخم أظهرت تراجع على المستوى السنوي في التضخم الأساسي.
بشكل عام يتبقى احتمال في الأسواق بنسبة 39.2% أن البنك الفيدرالي سيلجأ إلى رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع شهر نوفمبر، وذلك مع استمرار التضخم بشكل عام في التزايد خلال الأشهر الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون بيانات التضخم الأمريكية اسعار الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثالث بسبب رسوم ترامب الجمركية
انخفضت أسعار النفط وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى خفض الطلب على الطاقة.
تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط 0.8% لتتم تسويته فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل، متأثراً بتراجع أسواق الأسهم. سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي وسط تراجع التوقعات بحدوث فائض في المعروض على المدى القريب.
وتخطط الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية على واردات السيارات، وما يُسمى بالرسوم الانتقامية، الأسبوع المقبل، مما يؤدي إلى توسيع نطاق الحرب التجارية العالمية.
يواجه تجار النفط صعوبة في توقع الأسعار مستقبلاً في ظل تعاملهم مع سياسات الرئيس دونالد ترمب وخطة تحالف "أوبك+" لإنعاش الإنتاج المتوقف. تحركت أسعار عقود خام غرب تكساس الآجلة، خلال الأشهر الثمانية الماضية، في نطاق عرضي ضيق لا يتعدى 15 دولاراً بين منطقتي 60 دولاراً للبرميل و80 دولاراً للبرميل.
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في شركة "بي أو كيه فاينانشيال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities): "الأسهم الأميركية تعاني، والمخاوف بشأن الطلب على المدى الأطول تسيطر على أذهان معظم المتداولين مع بدء فرض الرسوم الجمركية على السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس التنفيذي لشركة "فيتول" إنه رغم وجود بعض التهديدات للإمدادات، إلا أنها منطقية بشكل عام للعامين المقبلين. وفي هذه الأثناء، تكثف فنزويلا صادراتها النفطية إلى الصين مع فرض إدارة ترمب العقوبات والتعريفات الجمركية الثانوية للضغط على الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.