معرض مصاحب وبرنامج تدريبي بتعليم صبيا ضمن فعاليات اليوم العالمي للإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ضمن فعاليات اليوم العالمي للإسعافات الأولية لعام ٢٠٢٣م؛ رعى مدير تعليم صبيا عثمان بن محمد مسملي فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للإسعافات الأولية على مسرح الإدارة بالشراكة مع القطاعات الصحية بالمنطقة، بحضور ممثلي الجهات الصحية، والموجهين الصحيين والموجهات الصحيات بمدارس تعليم صبيا، حيث افتتح المسملي المعرض المصاحب واستمع إلى شرح عما احتواه من أركان توعوية صحية، كما دشن برنامج "كلنا مسعف" الذي انطلق في الميدان التعليمي.
وأكد مدير التعليم على اهتمام الدولة ورعايتها للإنسان، واستهداف رؤية المملكة لمثل هذه البرامج التي تؤدي إلى جودة الحياة، وتعزيز قيمة الحياة البشرية، وأشار إلى أهمية شراكة تعليم صبيا مع الجهات والقطاعات الصحية وما أنتجته من مبادرات ومشاريع، وحرص وزارة التعليم على صحة الطلبة، وتكامل الجهود وتآزر المؤسسات عبر منظومة الخطط والتنظيمات التي تخدم الميدان التعليمي، ودور الشؤون الصحية المدرسية وهذا البرنامج في التوعية والتثقيف للطلبة، والمجتمع ومنسوبي التعليم.
وتضمن حفل الاحتفاء كلمة للشؤون الصحية المدرسية، وفقرة طلابية عن الإسعافات الأولية والتعامل الصحيح مع الحالات الطارئة، وفيديو مرئي عن اليوم العالمي للإسعافات الأولية، ومتطلبات ومهارات الموجهين والموجهات الصحيين، وبطاقة مسعف لتمكين الموجه، ومشهد تمثيلي طلابي عن الحالات الطارئة وكيفية التعامل معها، وأوبريت إنشادي لمجموعة من الطالبات عن الصحة ودورها في الإنتاجية.
كما قدم المدرب أحمد خيري دورة تدريبية عن الإسعافات الأولية، وأهميتها في الميدان التعليمي والتربوي، استهدف البرنامج أكثر من ٣٥٠ موجهة وموجها صحيا، وكرم المسملي في ختام فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للإسعافات الأولية الجهات والقطاعات المشاركة والمنظمة للبرنامج، والمدارس المتميزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العالمی للإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. 8 ملايين طفل يمني مهددون بترك الدراسة و2.4 حرموا من التعليم
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عقد من الزمن أدى إلى حرمان 2.4 مليون طفل من التعليم، في ظل أزمة تعليمية متفاقمة تهدد مستقبل الأجيال.
وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام، أن "ما يقرب من مليون طفل تسربوا من التعليم"، في حين تم تدمير أو إعادة استخدام أكثر من 2000 مدرسة منذ بداية الصراع، ما يعرّض أكثر من 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر الخروج من النظام التعليمي، بينهم أكثر من مليون طفل نازح.
وأكد المنظمة، التزامها بدعم الحق في التعليم، مشيرة إلى أنها قامت إعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لعدد 24 مدرسة في محافظة مأرب، توفر فرص التعليم لأكثر من 28 ألف طالب وطالبة.
من جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في تغريدة على منصة "إكس" بأن هناك نحو 9.8 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية خلال عام 2024.
وذكر أن الأطفال في اليمن يُعتبرون الفئة الأكثر تضرراً خلال 10 سنوات من الصراع المستمر، حيث يواجهون تحديات متعددة تشمل النزوح، وسوء التغذية، ونقص التعليم، وانتشار الأمراض.
واشار المكتب الأممي إلى أن اليوم العالمي للطفل يغد فرصة للتذكير بمعاناة الأطفال في اليمن، داعياً إلى تكثيف الجهود لضمان حصولهم على كامل حقوقهم الأساسية في مختلف الجوانب.