أكد أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، خلال اجتماعات مجلس إدارة اتحاد الغرف العربية بدورته (134) التي عقدت خلال الفترة 10-11 أيلول (سبتمبر)، في المنامة عاصمة مملكة البحرين باستضافة من غرفة تجارة وصناعة البحرين، وبرئاسة رئيس الاتحاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله، على "ضرورة الاستفادة من ترأس مملكة البحرين للدورة الحالية لاجتماعات مجلس اتحاد الغرف العربية باعتبارها من الدول الحاضنة للقطاع الخاص العربي ولديها رؤية  مستقبلية لآليات النهوض بأدواته لكي يتمكن من القيام بدوره في عملية التنمية بالمنطقة العربية، والنهوض بالاقتصادات العربية بصورة شاملة"، مشيداً "باحترافية غرفة البحرين ممثله في مجلس إدارتها ومهنيتها الواسعة في احتضان هذا الكم الكبير من قيادات القطاع الخاص العربي والشخصيات الاقتصادية العربية البارزة".

ولفت الأمين العام إلى أنّ "حجم مساهمة القطاع الخاص العربي في عمليات التوظيف تبلغ حوالي 75 في المئة من إجمالي العمالة في المنطقة العربية وبنحو 75 في المئة من الناتج المحلّي الإجمالي في البلدان العربية".

واعتبر أنّ "اجتماعات اتحاد الغرف العربية تعتبر استراتيجية نظرا لما تظهره من مدى مساهمة القطاع الخاص في تطوير أداء الاقتصاد العربي بشكل مختلف للخروج بتوصيات من شأنها الإرتقاء بالتعاون العربي من مجرد اتفاقية للتجارة الحرة إلى سوق عربية مشتركة في خطوة مهمة في مجال التكامل الاقتصادي العربي كذلك العمل على تطبيق مفردات الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة والمدفوعات الرقمية ما بين الدول العربية والاهتمام بالأمن الغذائي العربي".

وكشف د. خالد حنفي عن أنّ اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد، أسفرت عن عدد من التوصيات الهامة، جاءت تحت مسمى "إعلان البحرين للقطاع الخاص العربي"، وشارك في صياغتها رؤساء مجلس إدارات الغرف العربية استعداداً لرفعها إلى لأصحاب الجلالة والسمو والفخامة ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية، في القمة الاقتصادية التنموية والاجتماعية المقرر عقدها في نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث تضمّن "إعلان البحرين" المقررات التالية:

1- مضاعفة الجهود لتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي، باعتباره ركيزة أساسية لدفع العمل والتكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، ولتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية، بما يجعلها أكثر قدرة على الاندماج في الاقتصاد العالمي، وأكثر مرونة في التعامل مع التحديات الدولية.

2- تحسين الأوضاع الاجتماعية عبر دعم شبكات الأمن الاجتماعي في الدول العربية على أسس وطنية وعربية مشتركة لتدارك تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية.

3- تحقيق الحريات الأربعة التي تعزز التكامل الاقتصادي العربي:

-حرية انتقال الافراد: بمنح تأشيرات متعددة طويلة الأجل لرجال الأعمال من خلال الغرف العربية.

-حرية انتقال رؤوس الأموال وسهولة التحويلات.

-حرية انتقال السلع بإزالة المعوقات غير الجمركية: توحيد المواصفات والمقاييس وتوحيد إجراءات التسجيل.

-حرية انتقال الخدمات من خلال الإسراع بإقرار اتفاقية تحرير التجارة والخدمات.

4- وضع استراتيجية عربية للتحول الرقمي والاقتصاد الدائري والتشاركي استنادا على الثورة الصناعية الرابعة تستهدف تطوير البنية التحتية الرقمية التشريعية والتكنولوجية.

5- تنفيذ مشروعات الربط في الطاقة بين الدول العربية، ووضع استراتيجية عربية للطاقة المتجددة.

6- معالجة العقبات التي تواجه قطاع النقل وتطوير النقل البري الطرقي والسككي والبحري، وتحقيق ربط شبكات النقل البري والبحري والجوي بين الدول العربية، باعتبارها شرايين أساسية لحركة التجارة والسياحة والاستثمار والعمالة داخل المنطقة العربية.

7- الاستثمار العام والخاص في تجهيز موانئ محورية عربية وربطها بشبكة خطوط بحرية بين الدول العربية ومع العالم، وبناء مناطق لوجستية مرتبطة بمجمعات إنتاجية صناعية وزراعية تحقق قيمة مضافة، مع دعمها ببورصة عربية سلعية.

8- اعتماد سياسة عربية مشتركة للتعليم، تستهدف إصلاح مناهج التعليم ومخرجاتها بما يتناسب وحاجات سوق العمل ومتطلبات السوق الحديث، وتشجيع القطاع الخاص العربي على اتخاذ المبادرات لبناء الصروح العلمية والبحثية المتميزة، وإقامة آلية عربية مشتركة لدعم البحث العلمي.

9- تنسيق طاقات مؤسسات العمل العربي المشترك والحكومات العربية والقطاع الخاص من أجل حماية الأمن الغذائي والمائي العربي ارتكازا على تعزيز مرونة القطاع الزراعي وترشيد الاستهلاك المائي، واعتماد التكنولوجيا الزراعية الحديثة والزراعة الذكية، وتطوير مناطق لوجستية للتجارة والاستثمار الغذائي، وإطلاق مبادرات جديدة لتشجيع الشباب العربي على ريادة الأعمال في الابتكارات الزراعية الرقمية وفي تنمية الموارد المائية.

10- وضع استراتيجية واقعية ومتدرجة ذات جدول زمني لتحقيق التكامل الاقتصادي بدءاً من مرحلة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى الى مرحلة الاتحاد الجمركي ثم الى السوق المشتركة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغرف العربية البحرين

إقرأ أيضاً:

برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة يعلن إطلاق مبادرة نوارة

كتبت- نور العمروسي:

أطلق برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والذي تنفذه بايثفايندر إنترناشونال بالتعاون مع مجموعة وادي بإطلاق مبادرة "نوارة".

ويسعي البرنامج مع مجموعة وادى إلى تعزيز سلسلة القيمة لشركة أعلاف الوادي وهي إحدى شركات مجموعة وادي بهدف زيادة مشاركة النساء وتحسين الأداء والإنتاجية في هذا القطاع.

تسعى مبادرة "نوارة" إلى تمكين النساء في المجتمعات الريفية من خلال توفير فرص لهن للترويج وبيع منتجات أعلاف الوادي محليًا تدعم هذه المبادرة النساء اقتصاديًا وتخلق فرصًا جديدة لمصادر الدخل في مجتمعاتهن.

على مدار الاثنى عشر شهرًا القادمة من المتوقع أن تدفع المبادرة بنمو ملحوظ في مبيعات اعلاف الوادي من خلال توسيع قنوات المبيعات وتنويع طرق التوزيع ويعتمد هذا النمو بشكل أساسي على زيادة مشاركة النساء بدعم وتدريب فني في البحيرة يهدف البرنامج إلى إنشاء نموذج مستدام للتنمية المجتمعية يزود النساء بالقدرات اللازمة ليصبحن موزعات رئيسيات لمنتجات اعلاف الوادي.

يأتي إطلاق مبادرة "نوارة" بعد تحليل شامل لسلسلة القيمة قام به برنامج تمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة وقد حدد هذا التحليل الإستراتيجي داخل مجموعة وادي فرص دمج السيدات في سلاسل الإمداد ووجه بتصميم مبادرة "نوارة" محددا الأهداف التي سبق ذكرها بما في ذلك خطة الاستدامة المتكاملة للمبادرة "يسعدنا أن نساهم في تحسين سبل عيش النساء من خلال هذه المبادرة الخاصة بالمسؤولية الإجتماعية للشركات ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأن تمكين المرأة أمر أساسي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز التنمية المستدامة"، خليل نصرالله نائب الرئيس لامتياز الأعمال مجموعة وادي.

وقالت دينا كفافي مديرة برنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة "نحن متحمسون لمبادرةم نوارة حيث سيضمن ذلك تزويد مجموعة وادي بالأدوات والدورات التدريبية والموارد اللازمة لتمكين المستفيدين من نوارة والإستفادة من نوارة كنموذج مستدام."

نبذة عن برنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة يهدف برنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة إلى تحسين بيئة العمل في شركات القطاع الخاص وتوسيع الشمول المالي للمرأة وزيادة فرص الحصول على الخدمات المالية وابتكار حلول قائمة على السوق لتمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز آليات الوقاية والاستجابة للعنف ضد المرأة من خلال تنفيذ مبادرات تعزز بيئات آمنة وممكنة وعادلة اقتصاديًا للمرأة.

مقالات مشابهة

  • برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة يعلن إطلاق مبادرة نوارة
  • متى اجازة اليوم الوطني للقطاع الخاص؟ وزارة الموارد البشرية تجيب
  • رئيس الوزراء: القطاع الخاص السعودي يستعد لضخ استثمارات كبيرة في مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • اتحاد الغرف الخليجية يناقش التوجهات المستقبلية بين القطاعين الحكومي والخاص
  • الاستعلام عن نتيجة مسابقة معلم مساعد «لغة عربية».. اعرف الخطوات
  • بيان عملي للتمرين العُماني البحريني المشترك "النمر العربي 6"
  • 11 خدمة تقدمها «باقة العمل» للقطاع الخاص
  • تركيا.. ارتفاع ديون القروض الخارجية للقطاع الخاص
  • «الغرف التجارية»: تنفيذ برامج لدعم رواد الأعمال يجعل العالم الإسلامي قوة اقتصادية
  • كيف تدعم الدولة القطاع الخاص لتشجيع الاستثمار (شاهد)