في الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني.. ترقب مبطن بالحذر في إيران وتواجد مكثف للشرطة بالشوارع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
في الذكرى الأولى لأحداث وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني، والتي توفيت على يد شرطة الأخلاق الإيرانية، وتسببت وفاتها في تظاهرات عارمة في المدن الإيرانية كافة، يسود الان ترقب حذر في كافة الشوارع والمدن الإيرانية تحسبًا لخروج تظاهرات أو احتجاجات في الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني.
وفي الوقت الذي لم يتم فيه الإعلان عن أية أحداث مرتقبة تتعلق بإحياء الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني، انتشرت الشرطة الإيرانية وعناصر الأجهزة الأمنية المختلفة وأبرزها "الباسيج" في شوارع المدن الرئيسية، لمنع أية احتجاجات، فضلًا عن قطع خدمات الإنترنت عن المواطنين في المدن الرئيسية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه صادق رحيمي، نائب رئيس السلطة القضائية في إيران، على أن الأجهزة الأمنية الإيرانية تراقب بيقظة أية تحركات من شأنها أن تعيد اندلاع التظاهرات والاحتجاجات في شوارع إيران مرة أخرى.
وفي الوقت ذاته لجأت السلطات الإيرانية إلى توقيف عدد من الأشخاص المحسوبين على المعارضة الإيرانية، فضلًا عن التضييق على أفراد أسرة الشابة الكردية مهسا أميني، خاصة في المناطق القريبة من سكنها في مدينة سقز في كردستان، وهي المناطق التي شهدت تحركات وتظاهرات واحتجاجات عارمة بعد وفاة مهسا أميني في منتصف شهر سبتمبر من العام الماضي.
جدير بالذكر أن وفاة الشابة مهسا أميني تسبب في موجة احتجاجات عارمة، ومشادات بين المواطنين الإيرانيين وقوات الأمن، ما تسبب في زيادة نسبة الوفيات بين المتظاهرين، وسقوط العشرات، فضلًا عن اعتقال القوات الإيرانية لعدد كبير من المحتجين في السجون الإيرانية.
كما اتهمت منظمات حقوقية دولية السلطات الإيرانية بتعمد توقيف المواطنين وبالتحديد أقارب مهسا أميني أو حتى من لقوا حتفهم في مواجهات بين الشرطة الإيرانية والمحتجين، تجنبًا لتنظيم هؤلاء أية وقفات احتجاجية أو المشاركة في تظاهرات إحياء الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني أو ذويهم.
جدير بالذكر أن السلطات الإيرانية قررت عقب تلك التظاهرات العارمة حل شرطة الأخلاق الإيرانية، فيما لجأت الفتيات إلى الظهور بدون غطاء رأس في الشوارع الرئيسية، وتعمد الشباب الإيراني إسقاط العمائم من على رؤوس رجال الدين خلال تواجدهم في الشوارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتجاجات عارمة الشرطة الإيرانية السلطة القضائية شرطة الأخلاق إيران احتجاجات مهسا أميني مهسا أميني الذکرى الأولى لوفاة مهسا أمینی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تحيي الذكرى الثالثة لتحرير بوتشا من الاحتلال الروسي
أقيمت الأحد مراسم تكريم للجنود الذين سقطوا في بوتشا الأوكرانية عشية الذكرى السنوية الثالثة لتحرير المدينة من الاحتلال الروسي.
أحيا الأوكرانيون ذكرى الجنود الذين سقطوا دفاعا عن المدينة، بمن فيهم أولئك الذين قتلوا في الأيام الأولى من الهجمات الروسية. حيث تجمع السكان وأقارب وأصدقاء وزملاء الجنود الذين سقطوا هناك في المقبرة المحلية ووضعوا الزهور على القبور وأشعلوا الشموع.
وقد حضر مراسم التكريم رئيسُ الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف، ميكولا كالاشنيك، حيث خاطب الناس مذكّرًا بالفظائع التي ارتكبتها قوات موسكو. إذ قُتل 561 شخصًا في أقل من 33 يومًا من الاحتلال الروسي.
وكانت بوتشا قد سقطت بعد فترة وجيزة من بدء الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022 وبقيت كذلك مدة شهر تقريبًا.
عندما استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على البلدة، وجدوا ما أصبح يُعرف ببؤرة فظائع الحرب التي ارتُكبت هناك. إذ تم اكتشاف مقابر جماعية للمدنيين وتوثيق آلاف جرائم الحرب بعد استعادتها في مارس 2022.
Relatedبعد عامين على دحر المحتل.. الأهالي يحيون ذكرى مذبحة بوتشا في أوكرانيازيلينسكي يدعو الى جعل بوتشا "رمزا للعدالة"فيديو: جثث مجهولة لمدنيين قضوا خلال الاحتلال الروسي تدفن في بوتشاشاهد: حفر وتجهيز قبور جديدة في مقبرة بوتشا شمال غربي كييفشاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدًا لذكرى ضحايا الغزو الروسيشاهد: رؤساء عدة دول إفريقية يزورون مدينة بوتشا الأوكرانيةطغت التطورات السياسية على إحياء الذكرى هذا العام، حيث أعرب العديد من الأوكرانيين عن استيائهم من الحالة التي وصلت إليها مفاوضات وقف إطلاق النار مع موسكو.
ووفقًا لمحللين حكوميين وعسكريين أوكرانيين، تستعد القوات الروسية لشن هجوم عسكري جديد في الأسابيع المقبلة لزيادة الضغط على كييف وتعزيز موقف الكرملين التفاوضي في محادثات وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اتهم روسيا بإطالة أمد محادثات وقف إطلاق النار في محاولة لكسب الوقت والاستيلاء على المزيد من الأوكرانية.
وعن هذا أعرب أحد الجنود الذي شارك في ذكرى التكريم في بوتشا عن رفضه لأي حل وسط في المفاوضات مع روسيا.
يقول إيهور لفوتين: "لقد دفنت الكثير من الرجال. ما الذي قاتلوا من أجله؟ للتخلي عن هذه الأراضي؟ مكتوب في دستورنا أن هذه أراضينا" ويتساءل: "هل مطلوب منا مخالفة دستورنا؟ ونعطي كل هذا للعدو؟ لذلك أقول لا. لا قطعا لا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيطاليا تغير قواعد مراكز إيواء المهاجرين في ألبانيا وتشدد قوانين الحصول على الجنسية حشود غفيرة تؤدي صلاة عيد الفطر في روسيا والشيشان وقديروف يستعرض زيارته لوالدته تقارير تكشف عن تحليق مسيّرة روسية فوق مركز أبحاث أوروبي حساس في إيطاليا الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينروسياأوكرانيابوتشا