"مصر للتميز الحكومي" و"الأعلى للجامعات" يتابعان عملية التحكيم النهائية للجوائز الداخلية بعين شمس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقدت جائزة مصر للتميز للحكومي اجتماع لجنة تحكيم جوائز التميز الداخلية لجامعة عين شمس برئاسة السفير هشام بدر، المشرف العام علي جائزة مصر للتميز الحكومي وبحضور المهندس خالد مصطفي، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وسهى سعيد، المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي، والدكتور محمد محمدي، مدير التقييم والجودة بجائزة مصر للتميز الحكومي ومنى هجرس، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات والأستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط الرئيس الأكاديمي لجامعة هيرتفوردشاير البريطانية، والدكتورة نجوى بدر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس والاستاذة الدكتورة هالة مشير، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لمتابعة عملية التحكيم النهائية للجوائز الداخلية بالجامعة.
وخلال الاجتماع، أشار السفير هشان بدر ان اطلاق المرحلة الثانية من منظومة الجوائز الداخلية يأتي استكمالًا لمسيرة التميز الداخلي بعدد من المؤسسات الحكومية بهدف تعميق ثقافة التميز وتعزيز الروح التنافسية، للمساهمة في تنمية القدرات البشرية وإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي والعمل على تأهيل الجهات للمشاركة في الجائزة الوطنية "جائزة مصر للتميز الحكومي" في دورتها القادمة.
ومن جانبه، أشاد المهندس خالد مصطفي بتعاون قيادات الجامعة ودورها الرائد في تطبيق معايير التميز بالجامعة ومشاركتها الفعالة في رحلة التميز خلال الدورات السابقة للجائزة الوطنية، مؤكدًا أهمية الدور الريادي للجامعات ليس فقط في مجال التعليم والبحث العلمي انما لكونها بمثابة منارة للمعرفة والأفكار والتي نتطلع الى دعمها في نشر ثقافة التميز والجودة بالجهات المختلفة و معرباً عن تقديره لدور المجلس الأعلى للجامعات كشريك أساسي في تنفيذ ودعم منظومة التميز داخل الجامعات الحكومية.
وخلال أعمال التحكيم، استعرض الدكتور محمد عبد السلام، مدير جوائز المؤسسات التعليمية بجائزة مصر للتميز الحكومي الآليات التي اتخذت لتنفيذ الجوائز الداخلية ، ومراحل العمل بداية من مرحلة تدريب سفراء التميز والمقيمين والتي استمرت لمدة 790 ساعة عمل، وتقديم طلبات الترشح، و تلى ذلك مراحل التقييم مع توفير النظام الإلكتروني لإدارة عملية التقييم ثم عرض النتائج النهائية و قام فريق التقييم و لجنة الجودة باستعراض نقاط القوة وفرص التحسين للكليات المتأهلة ووصولا الى عرض التوصيات الختامية.
وتجدر الإشارة الى تقدم عدد 12 كلية بجوائز التميز المؤسسي "فئة الكليات الحكومية" لتتأهل الى مرحلة الزيارات الميدانية 6 كليات تنافست داخليا للفوز بجائزة جامعة عين شمس للتميز الداخلي تمهيدا لتصعيد الثلاثة الأوائل للمنافسة على مستوى الجمهورية بجائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها القادمة 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر للتميز الحكومي جامعة عين شمس مصر للتمیز الحکومی
إقرأ أيضاً:
تصفير مديونية الجامعات.. ومبادرة البنوك..!
#تصفير_مديونية_الجامعات.. ومبادرة البنوك..!
د. #مفضي_المومني.
2025/3/17
على مائدة الأفطار الأغلى في رمضان الخير مساء الأمس… وبحضور رئيس الوزراء( الذي يشعرنا نوعا ما بأنه مختلف عن من سبقه… من خلال تواجده الميداني… ودفتر الملاحظات الذي يحمله في جولاته.. ويخط عليه ما يجب عمله… وكل زيارة نسمع عن توجيهات بصيانة مدارس ومستشفيات… وحل معضلات… والاستماع من الميدان مباشرة… مع أن هذا كله مسؤولية القيادات الحكومية…وجيش المدراء..الذين يقبعون في مكاتبهم… والوصول لبعضهم صعب المنال…!)، حمل الأفطار مبادرة البنوك الأردنية لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم، بتخصيص مبلغ 90 مليون دينار على مدار ثلاث سنوات، وذلك ضمن مسؤوليتها الاجتماعية بدعم التنمية الوطنية، وتعزيز النمو الاقتصادي…وهذه مبادرة تسجل للبنوك التي تربح الملايين من خلال أعمالها المالية، والتي يجب أن يستفيد منها المجتمع وقد فعلتها مشكورة.
القطاع الخاص بشركاته ومؤسساته وأعماله يربح ويتربح أيضًا وعليه ذات المسؤولية، ونأمل أن تحفز مبادرة البنوك هذا القطاع ليدعم المجتمع وبالذات القطاعين التعليمي والصحي، وهنا ننتظر ونقترح أن تطلق مبادرة من القطاع الخاص بكل فعالياته لتصفير مديونية الجامعات الحكومية، إذا عرفنا أن كل كوادر القطاع الخاص وكفاءاته هم خريجوا مؤسسات التعليم العالي وبالذات الجامعات الحكومية، والتي تتحمل عبء تدريس الطلبة أصحاب المكرمات والاستثناءات من جسيم وغيره… وتعجز الجهات المُبتَعِثة عن سداد الجامعات…! مما وضع غالبيتها في وضع مالي حرج ومهدد، (وهذا الدور لا يقع على الجامعات الخاصة التي تربح مع أنها أسست كجامعات غير ربحية والله أعلم..! ) إذا علمنا أن مديونية الجامعات الحكومية تصل أو تزيد عن 200 مليون دينار، والذي انعكس بصورة أو بأخرى على أداء الجامعات في التدريس و البحث العلمي و خدمة المجتمع.. والجامعات المنتجة، وأثر كثيراً… على نوعية وجودة المخرجات، والمشاريع الطموحة للتطوير والعالمية.
إقتراحي قد يكون منفذاً لإنقاذ جامعاتنا… وإعادة ألقها الذي خبى… نتيجة للأوضاع المالية والمديونية، والإدارات والسياسات وهذه يجب العمل عليها بالتوازي مع مبادرة تصفير المديونية للجامعات الحكومية.
ننتظر أن يتم عاجلاً لا آجلاً… طرح مبادرة تصفير مديونية الجامعات لتشارك به كل شركات ومؤسسات القطاع الخاص… وبالذات الكبرى منها… لأن هذا دور وطني واجب عليها لدعم التنمية والأقتصاد الوطني، في ظل العجز الكبير والمديونية التي تواجهها ميزانية الدولة، ولا نقترح ضريبة دينار جديدة للجامعات… لأن ذات الضريبة كانت داعماً حقيقياً للجامعات عندما كانت تخصص لها… إلى أن ادخلتها حكومة ما… في ميزانية الدولة وضاعت بين الحسابات.. ولم تنال الجامعات منها إلا الفتات..!.
نريد مبادرة على غرار مبادرة البنوك.. بتحفيز من دولة الرئيس وحكومته… وأجزم بأن الحس الوطني سيكون حاضراً… وربما ننتهي من مديونية الجامعات… ونضعها على الطريق الصحيح… ونسخر لها إدارات تخضع للمراقبة والحساب…ضمن معيار الإكتفاء الذاتي كمعيار لنجاح أو فشل أي رئيس جامعة…، نرجو أن يأخذ الموضوع على محمل الجد… وتكون مبادرة البنوك بارقة خير… للجامعات…وللوطن… حمى الله الاردن