أكبر اكتتاب في 2023 يمنح سوفت بنك 4.9 مليار دولار عبر ARM
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تترقب الأسواق الأميركية بدء التداول على أسهم شركة ARM لتصميم الرقائق والمملوكة بحوالي 90 بالمئة لمجموعة SoftBank.
وكانت الشركة قد أعلنت بدء التداول على الأسهم اعتبارا من اليوم الخميس، بعد أن حددت سعر طرحها العام الأولي عند 51 دولاراً للسهم.
وفي تحليل لبلومبرغ، حققت SoftBank طموحاتها لجمع 4.87 مليار دولار، في أكبر طرح عام أولي لهذا العام، مع مقاومة رغباتها في الحصول على المزيد.
وجاء سعر السهم عند أعلى النطاق السعري الذي تم تحديده من قبل بين 47 دولاراً و51 دولاراً، وذلك بعد أن تم تغطية الاكتتاب بـ 10 أضعاف، ما يعكس اهتمام المستثمرين، وهو ما ينبئ بارتفاعات سعرية أكثر بعد بدء التداول.
من جانبه، أشار مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة SoftBank، ماسايوشي سون، إلى أنه غير راغب في تقويض هذا الطلب حتى لو كان ذلك يعني التنازل عن المزيد من العائدات التي كانت متوقعة.
وكانت بعض المصادر المصرفية قد ذكرت لبلومبرغ، أنه تم مناقشة سعر أعلى للسهم في الاجتماع الأخير لتحديد الأسعار الأربعاء، ودار النقاش حول سعر 52 دولار للسهم، إلا أن سون انضم إلى المناقشة واختار 51 دولارًا، قائلًا إن الأمر لا يستحق المخاطرة ببداية جيدة مقابل مقابل الحصول على 100 مليون دولار أو نحو ذلك من العائدات الإضافية.
ويعكس نهج سون في الاكتتاب العام رهانه المستمر الطويل الأجل على شركة ، التي توجد رقائقها في معظم الهواتف الذكية في العالم.
وستستفيد الشركة أيضًا من التدافع نحو رقائق الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو تحول في الصناعة ساعد في منح شركة Nvidia قيمة سوقية تزيد عن 1.1 تريليون دولار.
سذكر أن شركة ARM تأسست في عام 1990 كمشروع مشترك بين Acorn Computers وVLSI Technology، وما كان يعرف آنذاك بشركة Apple Computer Inc.
وتم إدراج ARM في بورصة لندن للأوراق المالية وبورصة ناسداك في عام 1998، وبقيت كذلك حتى عام 2016، عندما استحوذت SoftBank على الشركة مقابل 32 مليار دولار.
وفي عام 2020، حاولت SoftBank بيع ARM إلى Nvidia مقابل 40 مليار دولار لكنها فشلت بسبب عدم حصول الصفقة على موافقات الجهات التنظيمية.
مع استبعاد هذه الصفقة، ركزت ARM على الاكتتاب العام الذي سعت فيه في وقت سابق إلى تقييم قيمته بما يتراوح بين 60 إلى 70 مليار دولار، حسبما ذكرت بلومبرج نيوز.
ويعد هذا الاكتتاب العام الأولي، الأكبر في العالم هذا العام، حيث تجاوز إدراج شركة جونسون آند جونسون لوحدتها المتخصصة في مجال صحة المستهلك "Kenvue Inc" بقيمة 4.37 مليار دولار.
ويمكن أن يشكل اكتتاب ARM، حافزًا للاكتتابات العامة الأولية من عشرات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وغيرها من الشركات التي خططت لطرح أسهمها للاكتتاب العام في الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاكتتاب الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي بورصة ناسداك جونسون آند جونسون اكتتاب اكتتاب عام اكتتاب ARM شركة ARM سوفت بنك الاكتتاب الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي بورصة ناسداك جونسون آند جونسون أخبار الشركات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
"إيرميس" تصبح أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في بورصة باريس
تجاوزت مجموعة "إيرميس" الفرنسية للسلع الفاخرة منافستها العملاقة الفرنسية LVMH "ال في ام اتش"، لتصبح أكبر شركة من حيث القيمة السوقية عند إغلاق مؤشر "كاك 40" الرئيسي لبورصة باريس الثلاثاء.
وبلغت قيمة أسهم "إيرميس" في البورصة 248.6 مليار يورو (282.19 مليار دولار)، مقابل 244.39 مليار يورو (277.41 مليار دولار) لـ"ال في ام اش"، أهم شركة متخصصة بالسلع الفاخرة في العالم، بحسب حسابات وكالة فرانس برس.
وهذه النتيجة تجعل "إيرميس" أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في مؤشر "كاك 40"، ولكن أيضا ثالث أكبر شركة في أوروبا، خلف شركة "ساب" الألمانية الناشرة للبرمجيات ومجموعة "نوفو نورديسك" الدنماركية المصنّعة للأدوية.
وسُجّلت هذه النتيجة بعد هبوط حاد في البورصة الثلاثاء لمجموعة "ال في ام تش"، غداة نشر نتائجها للربع الأول من السنة والتي اعتبر محللون أنها مخيبة للآمال.
وبعد معاناة المجموعة عام 2024 من تراجع للطلب في الصين، إحدى أسواقها الرئيسية، تواجه أيضا انعدام اليقين الجيوسياسي، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث تعاني "انخفاضا طفيفا" في إيراداتها، بحسب الشركة، وزيادة في الرسوم الجمركية. ومنذ بداية يناير، انخفضت أسهم "ال في ام اتش" بأكثر من 23 بالمئة.
أما شركة "إيرميس" فلا تواجه أزمة. منذ الأول من يناير، ارتفعت قيمة اسهمها بنسبة 1.5 بالمئة في مؤشر "كاك 40" وهو تقدم ملحوظ في وضع تزداد صعوبته بالنسبة إلى قطاع السلع الفاخرة، بعد مرحلة ازدهار شهدها خلال المرحلة التي أعقبت كوفيد-19.
ونجحت "إيرميس" المشهورة عالميا بحقيبتي كيلي وبيركين وأوشحتها الحرير، في مقاومة التباطؤ في الطلب العالمي على السلع الفاخرة بشكل أفضل من منافسيها.
ويعود ذلك إلى تصنيفها في فئة المجموعات "الفاخرة جدا"، إذ يشتري سلعها زبائن "فاحشو الثراء"، مقارنة بتصنيف "فاخر" فقط لـ"ال في ام اتش"، وفق ما قال رئيس أنشطة السوق في "ساكسو بنك فرنسا" أندريا تويني لوكالة فرانس برس.