حلقة عمل تناقش تغير المناخ وتحولات الطاقة لتحقيق الحياد الصفري في 2050
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
العمانية: نظمت شركة تنمية نفط عُمان اليوم بولاية صلالة جلسة حوارية بعنوان "تسريع الحلول المناخية: الدور المحوري لقطاع الطاقة في تحقيق مستقبل مستدام"، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين في مجال الطاقة.
وقال المهندس محمد بن أحمد الغريبي، مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان في كلمة ألقاها إن الجهود العالمية مستمرة لمواجهة التغير المناخي والحد من آثاره؛ حيث تضع الدول والمؤسسات خططًا واستراتيجيات في هذا الجانب.
وأضاف أن سلطنة عُمان ليست بمعزل عن هذه التغيرات المناخية بل أخذت على عاتقها تأدية دورها على أكمل وجه، كما تجلى ذلك في اعتماد حضرة صاحب الجلالة عام 2050 موعدًا لتحقيق الحياد الكربوني الصفري.
ووضح الغريبي أن شركة تنمية نفط عُمان قد وضعت استراتيجية جديدة هي بناء مستقبل مستدام منخفض الكربون لتحقيق أقصى قيمة لسلطنة عُمان بما يضمن استدامة دورها في رفد الاقتصاد الوطني.
ناقشت الجلسة عددًا من المحاور الرئيسة، من بينها دور المؤسسات التعليمية وقطاعات البحث والتطوير في ملف تغير المناخ وتحولات الطاقة وخفض الانبعاثات والحياد الصفري بالنظر إلى عام 2030.
كما ناقشت حراك التحول الرقمي والأتمتة وبروز الاقتصاد الرقمي، إلى جانب التحولات النوعية والتحولات العالمية في كيفية التعامل مع ملف تغير المناخ والحلول المناخية وأهم المقترحات التي يمكن الخروج بها لتسريع موضوع الحلول المناخية.
رعى الجلسة الحوارية التي أتت ضمن مبادرة مجلس شركة تنمية نفط عُمان الحواري سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) في أذربيجان، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
وحذرت من أنه دون تسريع الجهود لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لن يكون العالم قادرًا على تحمل التكاليف المالية المتزايدة للأضرار المناخية، وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذربيجانية اليوم الجمعة.
وأبرزت بيربوك، دور ألمانيا القيادي ضمن الوفد الأوروبي، مشيرة إل ى أهمية البناء على التقدم المحرز في مؤتمر كوب 28 في دبي، لا سيما في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي وتوسيع التمويل المناخي. ودعت إلى استمرار التعاون عبر القارات لإنشاء إطار يضمن عدم تخلف الدول النامية عن الركب في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وقالت: "كل درجة من درجات الإحترار العالمي تجعل الأضرار أكثر تكلفة، التمويل المناخي لا يعمل بدون تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والعكس صحيح"، وأضافت: لا يمكننا تحمل التراجع عن الالتزامات التي قطعناها العام الماضي.. هدفنا واضح: مضاعفة توسعة الطاقة المتجددة، مضاعفة كفاءة الطاقة، والقضاء على الوقود الأحفوري.
وشددت الوزيرة على أهمية العدالة المناخية في الجهود العالمية، داعية الدول الغنية إلى مساعدة البلدان النامية في تحولها الأخضر، خصوصًا، لم يتم تحقيق التحولات الطاقية بالكامل بعد، وأكدت على ضرورة التخلص من الفحم ومحطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات النامية.
وفي إطارالمفاوضات المستمرة، دعت الوزيرة إلى تبني نهج جديد للتمويل المناخي، مشيرة إلى الحاجة لتوسيع قاعدة المتبرعين بشكل كبير. وقالت: "لا يمكننا كتابة شيكات غير مغطاة، يجب أن يكون لدينا التزام واضح من جميع الدول الكبرى الملوثة، وخاصة الجديدة منها التي تستطيع تحمل المسؤولية".
وأشارت إلى القمة المناخية المقبلة في بيل م بالبرازيل، حيث ستقوم الدول بتحديث مساهماتها الوطنية المحددة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضافت: "أوروبا تظل شريكًا موثوقًا في هذا المسعى، ولكن يجب أن تتطور الاستجابة العالمية لمواجهة التحديات في عام 2024 وما بعده". وتعكس تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التزام ألمانيا المستمر في استراتيجيات التخفيف والتكيف، مع تحديد نغمة من الإلحاح والتعاون لبقية المؤتمر وللسنوات الحرجة القادمة.