جوتيريش: متضامنون مع متضرري زلزال المغرب وفيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن "أعمق التعازي" وتضامنه الكامل مع جميع المتضررين من الزلزال المدمر في المغرب والفيضانات الهائلة في ليبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جوتيريش قبيل الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسبما أورد الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وأشار جوتيريش في مستهل المؤتمر إلى التطورات المأساوية في شمال إفريقيا، معربا عن تضامنه الكامل مع جميع المتضررين جراء الزلزال في المغرب والفيضانات في ليبيا،.
وأوضح جوتيريش أنه حضر في الأيام الأخيرة عددًا من التجمعات لمختلف مجموعات زعماء العالم: في نيروبي، للتركيز على حلول المناخ في أفريقيا، وفي جاكرتا، لتعزيز شراكتنا مع دول جنوب شرق آسيا، وفي نيودلهي لحضور قمة مجموعة العشرين، ثم سيتوجه إلى هافانا للاجتماع مع قادة مجموعة الـ 77 والصين.
وأضاف: "ولكن في الأسبوع المقبل يبدأ الحدث الأعظم على الإطلاق ــ الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة. إنها لحظة فريدة من نوعها كل عام للقادة من كل ركن من أركان العالم ليس فقط لتقييم حالة العالم - ولكن للعمل من أجل الصالح العام". وأضاف جوتيريش "أن العمل هو ما يحتاجه العالم الآن، سوف نجتمع في وقت تواجه فيه البشرية تحديات هائلة ــ من حالة الطوارئ المناخية المتفاقمة إلى تصاعد الصراعات، وأزمة تكاليف المعيشة العالمية، واتساع فجوة التفاوت بين الناس، والاضطرابات التكنولوجية الهائلة".
واستطرد: "ولكن في مواجهة كل هذا وأكثر، تعمل الانقسامات الجيوسياسية على تقويض قدرتنا على الاستجابة. وبدأ عالم متعدد الأقطاب في الظهور. يمكن أن تكون التعددية القطبية عاملا من عوامل التوازن، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضا إلى تصاعد التوترات والتشرذم وما هو أسوأ من ذلك".
وقال الأمبن العام: "لذا، لكي نتمكن من توحيد عالمنا متعدد الأقطاب، فإننا في احتياج إلى مؤسسات متعددة الأطراف قوية قابلة للإصلاح، وترتكز على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأوضح أن "المؤسسات متعددة الأطراف اليوم، والتي تم إنشاؤها بعد الحرب العالمية الثانية، تعكس القوة والديناميكيات الاقتصادية في ذلك الوقت، وبالتالي فهي بحاجة إلى الإصلاح".
وأشار جوتيريش إلى أنه سيسلط الضوء كذلك أمام الجمعية العامة الأسبوع المقبل على كيفية إنقاذ أهداف التنمية المستدامة عند منتصف الطريق إلى عام 2030، وكيفية تعزيز الطموح لمعالجة أزمة المناخ، فضلا عن التحديات الصحية والنقاط الساخنة ومجموعة من القضايا الأخرى.
وقال إنه سيوجه نداء إلى زعماء العالم بشكل واضح أن هذا هو الوقت المناسب للالتقاء من أجل إيجاد حلول حقيقية وعملية وأن وقت التوصل لحل وسط قد حان من أجل غد أفضل، وهذا هو الوقت المناسب للالتقاء من أجل إيجاد حلول حقيقية وعملية. وأكد جوتيريش أنه "إذا أردنا مستقبلا ينعم بالسلام والرخاء على أساس العدالة والتضامن، فإن القادة يتحملون مسؤولية خاصة للتوصل إلى حل وسط في تصميم مستقبلنا المشترك من أجل مصلحتنا المشتركة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش زلزال المغرب ليبيا من أجل
إقرأ أيضاً:
حلول رقمية لتحسين فعالية النقل العام في موسكو
روسيا – تعمل موسكو بجد لتحسين كفاءة النقل العام من خلال تطبيق حلول رقمية مبتكرة في عام 2024.
نجحت هيئة النقل في العاصمة في إكمال مبادرات تكنولوجيا المعلومات الرئيسية في جميع مواقع الحافلات والحافلات الكهربائية، مما أدى إلى تحسين جودة الخدمة وتبسيط العمليات للموظفين.
ما تم إنجازه: تم تحويل جميع أساطيل الحافلات والحافلات الكهربائية إلى استخدام خرائط الرحلات الإلكترونية، مما ألغى الحاجة إلى الخرائط الورقية. تم إدخال مجلة إلكترونية للميكانيكيين لتسجيل البيانات الفنية عن حالة المركبات. تم تزويد كل حافلة وحافلة كهربائية بملصقات تحمل رموز الاستجابة السريعة (QR Codes)، تمكن الركاب من تقديم ملاحظاتهم حول المسارات. بدأ تطبيق نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوزيع السائقين تلقائيًا على المسارات.وفي هذا السياق، قال مكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة: “نواصل تحسين كفاءة النقل في المدينة باستخدام التقنيات الرقمية بتوجيهات من العمدة سيرجي سوبيانين. مع الانتقال إلى الأنظمة الإلكترونية، توقف نحو 13 ألف سائق وميكانيكي عن إضاعة الوقت في ملء الأوراق، وأصبح بإمكانهم التركيز على واجباتهم الأساسية، وهي ضمان راحة وسلامة رحلات الركاب.”
تقاليد سلالات العمل:
تحرص موسكو على الحفاظ على تقاليد سلالات العمل في قطاع النقل، حيث يعمل أكثر من 170 عائلة في هيئات النقل ومترو الأنفاق، ينقلون خبراتهم ومعارفهم من جيل إلى آخر.
ومن بين هذه السلالات عائلة غريغورييف-نيكولسكي، التي تمتد خبرتها لأكثر من 370 عامًا في العمل بمترو موسكو. بدأ بوريس غريغورييف، سائق القطار الكهربائي في محطة “سيفيرنوي”، مسيرته المهنية عام 1936، ليكون حجر الأساس لهذه السلالة العاملة التي تواصل مسيرتها حتى اليوم.
ولا تقل شهرة عائلة دودنيكوف، التي يعمل أفرادها في أسطول حافلات هيئة النقل بشارع أندروبوف، حيث تتجاوز خبرتهم العملية الإجمالية 60 عامًا. تُعد هذه السلالات رمزًا للاستمرارية واحترام التقاليد، وجزءًا لا يتجزأ من تاريخ النقل في موسكو.
تواصل هيئة النقل ومترو موسكو تطوير خدماتها باستخدام التقنيات الحديثة، دون أن تغفل عن القيمة الكبيرة لسلالات العمل، التي تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان مستوى عالٍ من الخدمة وموثوقية النقل الحضري.
المصدر:RT