أشاد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، بدعم مصر للمغرب وليبيا بعد تعرضهما مؤخرا لزلزال وعاصفة، قائلا إن الدولة المصرية لديها عقيدة ثابتة وهي تقديم جميع الخدمات والمساعدات الممكنة لأي دولة تتعرض لأزمة، مشددًا على أن مصر تقدم كل المساعدات الممكنة بناء على استراتيجية واضحة ومدروسة.

تعامل سريع من الدولة المصرية

وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية تعاملت بسرعة وإعداد كبير وجرى توجيه الأطقم بشكل مدروس ومنظم من أجل عمليات البحث والإنقاذ إلى المغرب وليبيا.

مصر تمتلك مركزا للبحث والإنقاذ الأول في الشرق الأوسط

وتابع، أن مصر تمتلك مركزا للبحث والإنقاذ الأول في الشرق الأوسط والأهم في منطقة البحر المتوسط أيضا، ويقدم كل خدماته في كل الأماكن ويتحرك على نحو سريع جدا لتنفيذ المهم، وهو ما حدث في الأزمة الليبية والتحرك السريع من الدولة المصرية ووصول عناصر وفرق البحث والإنقاذ لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ وعمليات إخلاء المصابين المتواجدين في أماكن صعبة حيث كانوا في حاجة إلى احترافية عالية جدا وهو ما تتميز به وقوات البحث والإنقاذ المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا مصر المغرب البحث والإنقاذ الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

فريق الإنقاذ الإماراتي.. فزعة احترافية بخبرات دولية في ميانمار

إعداد: راشد النعيمي

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها العالمية في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتقديم العون الإغاثي العاجل لها في ملحمة جديدة لبّت عبرها استجابتها الإنسانية الطارئة للزلزال العنيف الذي ضرب مناطق واسعة من ميانمار، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وتدمير العديد من البنى التحتية والمنازل، ما تطلَّب تدخُّلاً فورياً لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمتضررين.
وأرسلت دولة الإمارات بشكل عاجل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي التابع لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب ماينمار، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في إطار استجابة دولة الإمارات الإغاثية الفورية للمتضررين جراء الكوارث والأزمات والزلازل والأعاصير في مختلف الدول، مؤكدة مواصلة نهجها الراسخ ودورها العالمي في الوقوف مع الشعوب المتأثرة في مثل هذه الأوضاع الإنسانية المُلحة، تجسيداً للقيم الإنسانية السامية والمبادئ النبيلة الداعية إلى التعاون والتضامن والتآزر العالمي.
يعمل الفريق في ظروف صعبة وبيئة تتطلب أقصى درجات الحذر والدقة، مؤكداً التزامه بأعلى معايير السلامة في جميع مراحل تنفيذ المهام، من التقييم الميداني إلى التعامل مع المباني المهدمة وانتشال الناجين من تحت الأنقاض وبالتعاون مع الجهات المحلية في ميانمار والتنسيق مع فرق الطوارئ الدولية مما يُسهم في تعزيز كفاءة العمليات وتوسيع نطاق الاستجابة، ما يساعد في إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وباشر الفريق عمليات البحث والإنقاذ في ستة مواقع حتى الآن، ويواصل عمله بكفاءة ضمن نظام مناوبات صباحية ومسائية لضمان سرعة الاستجابة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواقع المتضررة في أقصر وقت ممكن.
ويتمتع فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بسمعة وتقدير عالمي نظراً لاحترافيته الكبيرة ومهارات كوادره التي تتمتع بأعلى مستويات التدريب والانضباط، والتزامه التام بالعمل وفق أعلى البروتوكولات والمعايير العالمية.
وبتوجيهات القيادة الرشيدة نفذ فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مهام إنسانية في عدد كبير من دول العالم الصديقة والشقيقة، وكانت بصمات الخير الإماراتية حاضرة في قارات العالم تمد يد العون وتغيث المنكوبين، انطلاقاً من حرص الإمارات على القيام بواجبها الإنساني في إنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية، استكمالاً لمنظومة الإغاثة التي تقوم بها في الدول الشقيقة والصديقة، فكانت الإمارات من الدول السباقة في الوصول إلى تركيا وسوريا والمملكة المغربية وليبيا وباكستان وأفغانستان وجزيرة سومطرة بماليزيا، وغيرها من دول العالم.
وشارك فريق تحديد ضحايا الكوارث الإماراتي في عمليات البحث بعد حادثة سقوط الطائرة الماليزية في إندونيسيا 2014 وحادثة سقوط الطائرة الماليزية في أوكرانيا 2015 وفي كارثة تسونامي كمراقب.
فريق متميز
امتدت عمليات فريق البحث والإنقاذ الإماراتي ومهامه الإنسانية لتشمل قارات العالم كافة ليقدم الدعم والمساندة والغوث للمحتاجين، وذلك برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تأسست على نهج الخير والعطاء والإنسانية والحرص على العمل الخيري والإنساني وسرعة التحرك إغاثة للملهوفين، وتخفيفاً للمعاناة عن المنكوبين.
ويعد الفريق الإماراتي من أكثر الفرق العالمية احترافية وانضباطاً، ولديه نخبة من الكوادر تشمل فرقاً طبية وإسعافية ومتخصصين في البحث والإنقاذ والإسناد الجوي وجميعها مدربة على سيناريوهات الكوارث كافة مستعينة بأحدث المركبات والمعدات والطائرات ووسائل البحث والإنقاذ والتقنيات المتقدمة. ويضم فريق تحديد ضحايا الكوارث (DVI) مجموعة من الخبراء والمختصين واستشاريي الطب الشرعي وطب الأسنان وال (DNA)، مجهزين بمعدات وأدوات متطورة خاصة لتحديد هوية ضحايا الكوارث والإصابات الجماعية، والتعامل مع الجثث والأشلاء البشرية وجمع العينات.
تجهيزات متطورة
تساند فريق البحث والإنقاذ الإماراتي طائرات متنوعة المهام من بينها طائرات للإسعاف وطائرات بدون طيار «الدرونز» تقوم بمهام دقيقة وتصل لأماكن من الصعب الوصول إليها وسط ظروف الكوارث الطبيعية، مثل تمشيط المناطق وتصوير وإرسال بيانات دقيقة تزود الفريق بمعلومات حيوية ومهمة تسهم في إنجاح المهام بصورة قياسية وتعزز سرعة الاستجابة.
ويضم الفريق أيضاً كوادر طبية متخصصة في الإسعاف السريع والطوارئ وتقديم الدعم النفسي، ولديه خبرات ميدانية واسعة في التعامل مع الكوارث الطبيعية وأوقات الأزمات. ويستخدم الفريق الخيام للعمليات والتدخل، والكلاب المدربة في عمليات البحث، إضافة إلى الآليات المتخصصة مثل سيارات الإسعاف، ووحدات التقييم والقيادة والاستطلاع، والتفتيش الأمني، ودوريات المستجيب الأول، وال k9 ودوريات البحث والإنقاذ، والورشة المتحركة، وعربات النقل، وشاحنات التدخل في أوقات الطوارئ، ومركبات إنارة وتنقل تُستخدم في أكثر المناطق المتضررة وذات التضاريس الوعرة.
والفريق حاصل على الاعتماد الدولي (المستوى الثقيل) من الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ في الأمم المتحدة، ومرخص للقيام بعمليات البحث والإنقاذ إقليمياً ودولياً ويعد فريق تحديد الضحايا أول فريق على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معتمد لدى المجموعة المرشدة لتحديد هوية ضحايا الكوارث لدى الإنتربول كونها الناطقة باللغة العربية وتنتمي للدين الإسلامي ويمتلك الفريق مقاعد ثابتة لدى المجموعات الفرعية التخصصية التابعة للفريق التوجيهي الرئيسي.
منظومة حديثة
ويملك فريق (DVI) منظومة حديثة تقنية وفنية للتعامل مع الكوارث مثل التشريح الرقمي الافتراضي وبرنامج إدارة ملفات المطابقة التقني، وللفريق اشتراكات في عدد من قواعد البيانات العالمية التي تدعم الوصول إلى الهوية البشرية مثل قواعد البيانات الأمريكية الخاصة بعلوم العظام الشرعي i24/7 علاوة على المشاركة في قواعد البيانات المتوافرة لدى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
وأعضاء الفريق ذوو كفاءات عالية المستوى ويحملون الزمالات والعضويات الدولية. ويضم الفريق أول طبيبين مواطنين بمرتبة استشاري في علوم الأمراض بالطب الشرعي وأول طبيب مواطن بمرتبة استشاري في الأشعة الجنائية والتشريح الرقمي وأول أخصائي مواطن في علم العظام الشرعي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأول دكتور في علم الجينوم البشري كما يضم أيضاً خبراء وأخصائيين نفسيين للتعامل مع أهالي الضحايا وأطباء أسنان وخبراء في فحوص الحمض الوراثي وخبراء مختصين في إدارة الأزمات والكوارث.
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها العالمية في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتقديم العون الإغاثي العاجل لها في ملحمة جديدة لبّت عبرها استجابتها الإنسانية الطارئة للزلزال العنيف الذي ضرب مناطق واسعة من ميانمار، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وتدمير العديد من البنى التحتية والمنازل، ما تطلَّب تدخُّلاً فورياً لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمتضررين.

مقالات مشابهة

  • جهود الإمارات محل تقدير حكومة وشعب ميانمار
  • جميل عفيفي: زيارة ماكرون لمصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية
  • فريق الإنقاذ الإماراتي.. فزعة احترافية بخبرات دولية في ميانمار
  • الإمارات تنجد ميانمار المنكوبة.. بكاميرات تتسلل بين الركام
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ (فيديو)
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ تقديراً لجهوده الإنسانية
  • «يعكس قوة الدولة المصرية».. رئيس مجلس النواب يهنئ «أبو العينين» بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطى
  • مُسيرة اكتشفت موقعهم.. العثور على عائلة مفقودة في صحراء حلبان
  • سيف بن زايد: استمرار جهود فريق الإمارات تجاه متضرري ميانمار