موقع 24:
2025-02-02@08:42:27 GMT

"الأرض تلفظ البشر".. 6 تغييرات تكشف الحقيقة الصادمة

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

'الأرض تلفظ البشر'.. 6 تغييرات تكشف الحقيقة الصادمة

حذرت دراسة علمية من أن كوكب الأرض قد يصبح خارج النطاق الآمن للحياة البشرية، بسبب تغيرات في 6 من أصل 9 عوامل، تنظم استقرار الحياة على الأرض.

أزمات المناخ والتنوع البيولوجي تظهر التأثيرات الشاملة للبشرية على الكوكب

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فقد تم تجاوز 6 من الحدود التسعة، التي تنظم استقرار الأرض، ما دفع العلماء إلى التحذير من أن الأرض ربما تكون "خارج نطاق الحياة الآمنة للبشرية".


وتشمل المعايير التسعة التي حددها العلماء منذ عام 2009، تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، وتغير نظام الأرض، واستخدام المياه العذبة، والدورات الطبيعية للنيتروجين والفوسفات المستخدمة في الأسمدة الصناعية، ونسبة المواد الكيميائية الاصطناعية المنطلقة في البيئة، واستنفاد الأوزون، وصحة الهواء، وحمضية المحيطات.
وبحسب الدراسة التي أعدها باحثون وعلماء في مجلة Science Advances فإن المعايير الثلاثة الأخيرة لا تزال في حدود آمنة، في حين تم تجاوز المعايير الستة التي سبقتها.
ويقول العلماء إنه "يمكن للأرض أن تتحمل النشاط البشري ضمن هذه الحدود، ويمكن أن يؤدي النشاط الذي يتجاوز حواجز الحماية إلى تغييرات لا رجعة فيها في قدرة الأرض على البقاء في النطاق الآمن للحياة البشرية".
وقالت كاثرين ريتشاردسون، العالمة الرئيسية التي أصدرت التحذير وأستاذة علم المحيطات البيولوجية في معهد غلوب بجامعة كوبنهاجن، لمجلة نيوزويك: "نحن البشر تماماً مثل جميع الكائنات الحية الأخرى، نعيش باستخدام موارد الأرض، ولكن هذه الموارد محدودة".

ناقوس الخطر يدق.. ماذا سيحدث إذا ذاب كل الجليد على الأرض؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/WpibBUP9yf

— فيديو 24 (@24Media_Video) August 18, 2023 وأضافت "عبور الحدود الستة في حد ذاته لا يعني بالضرورة حدوث كارثة، ولكنه إشارة تحذير واضحة، لذلك يجب تقليل الضغط على حدود الكواكب الستة هذه، من أجل أنفسنا وأطفالنا".
وتابعت "أزمات المناخ والتنوع البيولوجي التي نشهدها اليوم تظهر أن التأثيرات الشاملة للبشرية على الكوكب أصبحت الآن كبيرة جداً، بحيث يتعين علينا لكي تستمر مجتمعاتنا في الازدهار، أن ندير علاقتنا مع الكوكب ككل".

توحيد الجهود لمعالجة أزمة #المناخ https://t.co/2AKhAs6x5M pic.twitter.com/aQtQtM84xP

— 24.ae (@20fourMedia) August 14, 2023 وقالت: "نأمل أن تكون هذه الدراسة الجديدة بمثابة دعوة للاستيقاظ للكثيرين وزيادة التركيز في المجتمع الدولي على ضرورة الحد من تأثيراتنا على الكوكب، من أجل الحفاظ على الظروف التي تسمح للمجتمعات البشرية المتقدمة وحمايتها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان

قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.

طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان

تم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.

أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.

أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.

شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.

دراسة طرابلس متعددة الدول

تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.

أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس

أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.

تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:

      •     أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

      •     الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.

      •     ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.

كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة


 

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • اقتراح إدراج نوع جديد من البشر على شجرة العائلة البشرية
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • ظهور شمس جديدة صينية.. العلماء يكشفون ما سيحدث فى أواخر يناير
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان