الأسبوع:
2024-12-29@02:34:07 GMT

«الطفولة في مصر القديمة» محاضرة بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

«الطفولة في مصر القديمة» محاضرة بمكتبة الإسكندرية

نظم متحف الآثار و مركز زاهي حواس للمصريات التابعان لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان «الطفولة في مصر القديمة»، بقاعة الحياة في العالم الآخر داخل متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.

ألقت المحاضرة الدكتورة شوق النكلاوي، مدرس أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح، وتناولت المحاضرة «الأطفال في مصر الفرعونية» والذين كانوا يتمتعون بمكانة خاصة داخل الأسرة وبين أفراد المجتمع، وعاشوا كثيرًا من مظاهر الحياة التي نشهدها الآن في أكثر الدول تحضرًا.

وتناولت المحاضرة مدى الوعي الذي تميز به القدماء المصريون فيما يخص الطفل بدءًا من مرحلة ولادته وربما قبلها، مرورًا باختيار الاسم المناسب له والذي عادة ما كان يحمل دلالات وإيحاءات تتصل بحياتهم ومعيشتهم دون التمييز بين البنين والبنات، إذ كان المصريون يعتبرون ميلاد الطفل مصدرًا للبهجة بغض النظر عن نوعه، بالإضافة إلى مساواتهم بين الأبناء في التعليم والرعاية والميراث.

وحرص الآباء والأمهات في مصر القديمة على الاهتمام بعملية تعليم الأطفال في المدارس التي عرفها المصريون ربما منذ عصر الدولة الوسطى في القصور الملكية التي كان مسموحًا فيها التعلم قبل أن تنتشر المدارس، ثم تعلُّم إحدى الحرف المتنوعة مما يدل على أن بناء الإنسان كان الركن الركين في صنع واحدة من أعرق الحضارات وأقدمها وهي الحضارة المصرية القديمة.

وتناولت ايضا انه لم تقتصر عملية التعليم والتربية على المدارس النظامية فحسب، بل كانت الأسرة مصدرًا للتعلُّم، ليس لأبنائها فقط، بل لغيرهم أيضًا، أي إن رعاية حقوق الأطفال كانت إلزامًا من قبل المجتمع آنذاك، وكذلك حرص المصريون قديمًا على الاهتمام بلعَّب الأطفال وترفيههم، فسمحوا لهم بالخروج إلى المتنزهات وممارسة الرياضة والألعاب، لا سيما التي تنمي الذكاء.

وتشير كثير من المخطوطات والنقوش القديمة إلى العناية البالغة بالطفولة والحرص على تربية النشء علميًّا وخلقيًّا وتربويًّا، كما تكشف عن مدى تقديس المصري القديم لمعلم أبنائه، وحثَّهم على توقيره واعتباره بمثابة الأب. وكذلك تشير كثير من المأثورات إلى مدى الحرص على توعية الأطفال بقيم المحبة والامتنان والصدق وتقدير الجمال والحق وغيرها من القيم التي تربى عليها أطفال مصر قديمًا، ومن ثم كانت حضارتنا التي أدهشت العالم حضارة الإنسان، فمصر كما يقال هبة النيل، والمصريين أطفالًا وكبارًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية متحف الآثار مكتبة الإسكندرية فی مصر

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة عن النواحي البلاغية في القرآن

حاضر الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، في الملتقى الأسبوعي للقضايا المعاصرة الذي أقامه الجامع الأزهر بعنوان: «النواحي البلاغية في القرآن الكريم وأثرها في التفسير»، كما حاضر في الملتقى ذاته الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، بحضور عدد من الباحثين والطلاب وجمهور الملتقى.

وفي كلمته بالملتقى أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة، أن بلاغة القرآن الكريم تُعد معجزة خالدة باقية إلى يوم القيامة؛ إذ جمعت بين أسمى أنواع البيان من معانٍ وبلاغةٍ وبديعٍ، مضيفًا أن الله- عز وجل- أيَّد كل نبي بمعجزة من جنس ما برع فيه قومه، فجاءت معجزة سيدنا محمد لتُعجز العرب الذين نبغوا في الفصاحة والبلاغة.

وأضاف نائب رئيس الجامعة أن بلاغة القرآن الكريم كانت لها أثر بالغ في تفسيره، حيث اشتمل على عديد من الأنواع البلاغية مثل: التشبيه، والاستعارة، والمقابلة، ولم تخفَ هذه البلاغة على العرب قديمًا، بل شهد لها حتى أشد أعداء القرآن، كالوليد بن المغيرة الذي نقل القرآن شهادته.

يذكر أن ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد أسبوعيًّا برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بمشاركة محاضرين وعلماء من جامعة الأزهر يتقدمهم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.

مقالات مشابهة

  • فيصل لعيبي: طفولتي والعراق في أعمالي وأعماقي
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة عن النواحي البلاغية في القرآن
  • المصريون فى لندن: 2025 غير
  • مدبولي يتفقد شركة مصر للغزل والنسيج ومنطقة المصانع القديمة بالمحلة الكُبرى
  • الطفولة الجريحة
  • إسم دنيا بطمة يعود للواجهة بصورة من طفولتها
  • خلال أيام.. واتساب يتوقف عن دعم أجهزة أندرويد القديمة
  • مركز محمد بن خالد ينظم محاضرة «فن إدارة الضغوط»
  • محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري
  • الطفولة والهروب.. كيف ترك فريد الأطرش سوريا ليحقق النجاح في مصر؟