أمير الجوف يشيد بدخول جامعة الجوف تصنيفي شنغهاي العالمي والتايمز للجامعات الآسيوية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، بدخول جامعة الجوف تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية للعام 2023 وتصنيف التايمز للجامعات الآسيوية، للمرة الأولى في تاريخها، وذلك نظير جهودها لتعزيز العملية التعليمية وجودة البحث والابتكار وتحسين مخرجاتها، حيث صُنِّفت الجامعة ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا في تصنيف شنغهاي، وذلك في منافسة ضمّت العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم، و المرتبة ما بين 201 ـ 250 ضمن تصنيف التايمز للجامعات الآسيوية.
جاء ذلك خلال استقبال سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز في مكتبه اليوم, رئيس جامعة الجوف المكلف الدكتور محمد بن مفرج الحويطي، يرافقه عميد البحث العلمي المكلف الدكتور تركي العنزي، ووكيلة عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتورة هديل العطالله، حيث استعرض سموه هذا الإنجاز الذي حققته الجامعة، مقدّمًا التهنئة لمنسوبيها بما تحقق من منجزات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي .
وأكّد سموه أن دخول جامعة الجوف ضمن هذه التصنيفات العالمية يُعد ترجمة لدعم ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع التعليم بكافة مؤسساته، وإنجازاً يضاف إلى إنجازات الوطن في هذا العهد الزاهر، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، سائلاً الله تعالى التوفيق لمواصلة التطور والتميّز محليًا ودوليًا.
من جانبه أشار الدكتور الحويطي إلى أنّ هذه المنجزات تأتي امتدادًا للإنجازات التي حققتها الجامعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ضمن خطتها لتعزيز تنافسيتها على جميع المستويات وتتويجًا للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من قِبل خادم الحرمين الشريفين وسمو وليّ عهده الأمين – يحفظهما الله –، والمتابعة المستمرة من سمو أمير منطقة الجوف، ومعالي وزير التعليم.
سمو #أمير_منطقة_الجوف يشيد بدخول #جامعة_الجوف تصنيفي شنغهاي العالمي والتايمز للجامعات الآسيوية، وذلك نظير جهودها لتعزيز العملية التعليمية وجودة البحث والابتكار وتحسين مخرجاتها. pic.twitter.com/MgShSVIXC3— جامعة الجوف (@JoufUniversity) September 14, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس سكاكا جامعة الجوف أمير منطقة الجوف تصنيف شنغهاي للجامعات تصنيف التايمز للجامعات جامعة الجوف
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان المبارك
واستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.