السودان – أعلن الجيش السوداني، امس الأربعاء، مقتل 30 عنصرا من قوات “الدعم السريع” في اشتباكات جنوبي العاصمة الخرطوم، فيما لم تعقب الأخيرة على ذلك.

جاء ذلك في تصريحات لمتحدث الجيش نبيل عبد الله، بثت عبر تسجيل صوتي نشر عبر حساب الجيش السوداني على فيسبوك.

وقال عبد الله: “تمكنت قواتنا اليوم من صد هجوم من المليشيا المتمردة (الدعم السريع) على سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، وكبدتها خسائر كبيرة بينها مقتل 30 من عناصرها، وتدمير 7عربات قتالية ومدرعتين”.

وأضاف أن” المليشيا المتمردة هاجمت مقر الفرقة 16مشاة في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، وكبدتها قواتنا (الجيش) خسائر في الأرواح والمعدات”.

وأشار إلى أنه خلال الآونة الأخيرة، تحاول الدعم السريع “إلصاق تهم كاذبة تتعلق باستهداف قوات الجيش المدنيين في عدة مناطق”.

واعتبر أن “ادعاءات الدعم السريع في هذا الشأن كاذبة ومضللة”، موضحا أن الشعب السوداني “أصبح شاهدا على سلوك المليشيا الذي يستهدف المناطق السكنية بالقصف العشوائي، لتهجير السكان من بيوتهم لنهبها واحتلالها واستخدامها كمواقع عسكرية”.

وأكد عبد الله أن قوات الجيش “وطنية ومحترفة، وتعمل وفق القانون الدولي الإنساني، وطبقا لقوانين وأعراف الحرب”.

وفيما لم تعقب قوات “الدعم السريع” على بيان الجيش السوداني، اتهمته في وقت سابق الأربعاء، بـ”قصف طيرانه الحربي مناطق عديدة في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، مما أسفر عن سقوط قتلى بين المدنيين”.

وقالت “الدعم السريع” في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، إن قوات الجيش السوداني “قصفت بالطيران عدة مواقع بمدينة نيالا، وأن هذه الهجمات أسفرت عن خسارة مأساوية لحياة 40 شخصا بريئا، بينهم نساء وأطفال”.

وذكر البيان أن قصف طيران الجيش استهدف “السوق العام وسوق الملجأ ومحطة حافلات وعدة أحياء سكنية بمدينة نيالا، مما أدى إلى سقوط مئات المصابين”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب خروقات خلال الاشتباكات.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان يشترط انسحاب الدعم السريع من المدن السودانية لوقف إطلاق النار

اشترط رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لوقف إطلاق النار في السودان خروج قوات الدعم السريع من جميع المدن السودانية.


وقال أمام حشد من المتطوعين في الجيش في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، إن الحرب ستنتهي بهزيمة قوات الدعم السريع التي يتهمها بالتمرد على الحكومة.


وأكد البرهان عدم ممانعة الجيش تأسيس لواءات للمستنفرين “المتطوعين” بقيادة عسكرية وتوفير العتاد الحربي، مبينا: “البلاد لا يدافع عنها أحد غير أهلها”.


وشدد على أنهم سيواصلون القتال حتى النهاية، مؤكدا على عدم الانخراط في أي مباحثات مع قوات الدعم السريع حتى تخرج من جميع المدن السودانية.

وفي ذات السياق، تتواصل اجتماعات الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا لليوم الثاني على التوالي وسط غياب طيف واسع من القوى السياسية والمدنية السودانية.



ودعا السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد” ورقني قبيهو خلال مخاطبته اجتماعات المرحلة الأولى من الحوار بين القوى السياسية السودانية إلى مساءلة قادة كل من الجيش و”الدعم السريع” إذا فشلوا في عقد اجتماع تحت رعاية الاتحاد الإفريقي و”إيقاد”.

وقال إن الذين يؤمنون بالحل العسكري للصراع في السودان تسببوا في إعاقة مساعي المنظمة لجمع الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب وصولاً إلى استعادة مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.

واعتبر المسؤول الأفريقي أن إعطاء الأولوية للطموح السياسي على حساب السلام تسبب في اندلاع الحرب السودانية منتصف أبريل/ نيسان من العام الماضي، مشيراً إلى أن الصراع الراهن جلب معاناة هائلة للشعب السوداني، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو سبل عيشهم وتعرضوا لأشكال مختلفة من الأذى.

ولفت خلال مخاطبته المشاركين في اجتماعات الحوار السوداني إلى ضرورة الحد من الصراع الخارجي وأن يشعر السودانيون بأنهم ممثلون في العملية السياسية. كما أكد ضرورة أن تمثل العملية السياسية رسالة واضحة إلى الذين “تؤدي مشاركتهم إلى عرقلة السلام”.

وطالب من وصفهم بمعرقلي السلام بالتوقف عن تدخلاتهم والسماح للسودان بالعودة إلى النظام الدستوري، داعياً إلى محاسبة مرتكبي الفظائع باستخدام صكوك الاتحاد الإفريقي والقوانين الإنسانية.



ميدانيا، طالب مدير إدارة الأجانب والضبط الهجري في العاصمة الخرطوم نزار خليل، الأجانب المتبقين هناك بالمغادرة خلال مدة أقصاها أسبوعين حفاظاً على أرواحهم.

وفي مدينة سنار جنوب شرق السودان، قال الجيش السوداني إن قواته كبدت “الدعم السريع” خسائر فادحة وأحبطت عدة هجمات نفذتهاالدعم السريع,

مقالات مشابهة

  • البرهان يشترط انسحاب الدعم السريع من المدن السودانية لوقف إطلاق النار
  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو
  • الجيش السوداني يتحدث عن تقدم بسنار والبرهان ينفي وجود محادثات
  • الدعم السريع تكثف عملياتها العسكرية في جبهات عدّة والجيش السوداني يعلن صدّ هجوم على سنار
  • الجيش السوداني يكشف في بيان عاجل تفاصيل معارك مع الدعم السريع
  • حسابات أمنية ومواجهة “تحركات مصرية”.. لماذا ذهب آبي أحمد إلى السودان؟
  • تجدد الاشتباكات في السودان وحميدتي يقيل مستشاره السياسي
  • “إسقاط جوي مرتقب” للأدوية على الفاشر السودانية
  • حرب إعلامية ضد السودان
  • إسقاط جوي مرتقب للأدوية على الفاشر السودانية