العاهل السعودي وولي العهد يتلقيان رسالتين من الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رسالتين من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تتعلقان بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها، وتعزيزها في مختلف المجالات.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الخميس، تسلم الرسالتين، نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال استقباله في الرياض، السفير الإيراني لدى المملكة علي رضا عنايتي.
ورحّب المسؤول السعودي، خلال الاستقبال، بالسفير الإيراني، متمنيًا له التوفيق في مهام عمله الجديدة.
وطبقاً للوكالة، "جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
#Iran’s president has sent two letters to the #SaudiArabia King and Crown Prince, according to Saudi Foreign Ministry. https://t.co/CDBQqzdQl7
— Abas Aslani (@AbasAslani) September 14, 2023وكان سفير المملكة العربية السعودية الجديد في إيران، عبد الله بن سعود العنزي، قال في مقابلة مع وكالة "إيرنا" الإيرانية، أمس الأربعاء، إن العلاقات بين الدولتين ستكون "قوية في جميع المجالات، بما في ذلك التجارة والاقتصاد والاستثمار".
وأكد السفير أن هذه العلاقات الثنائية ستكون "بناءة وقوية وقائمة على المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل وحسن الجوار".
وشدد العنزي على أهمية "تعزيز العلاقات، وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران، ونقلها نحو آفاق أرحب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية وإيران
إقرأ أيضاً:
اتفاق يوناني تركي من أجل تحسين العلاقات الثنائية
اتفق وزيرا خارجية اليونان وتركيا، اليوم الجمعة، على مواصلة تحسين علاقات البلدين لتعزيز التجارة والسعي لإيجاد أرضية مشتركة حول كيفية حل خلافاتهما القديمة.
وقال وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس "أكدنا إرادتنا الحفاظ على الجو (الإيجابي) الذي نجحنا في بنائه".
وصرح نظيره الزائر هاكان فيدان "أعتقد أننا قادرون على حل خلافاتنا مع جارتنا اليونان بالاحترام المتبادل وعلى أساس القانون الدولي".
في ديسمبر الماضي، استأنفت اليونان وتركيا محادثات رفيعة المستوى لتخفيف التوترات عندما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثينا لأول مرة منذ ست سنوات.
جاءت الزيارة بعد خلافات بشأن الهجرة واستكشاف الطاقة في بحر إيجه وترسيم الحدود.
لكن العلاقات تحسنت بعد أن أرسلت اليونان عناصر إنقاذ ومساعدات إلى تركيا إثر زلزال قوي أسفر عن مقتل 50 ألف شخص على الأقل في فبراير 2023.
وقال يرابتريتيس، اليوم الجمعة، إن هناك "نتائج ملموسة" للتقارب، مع جهود لرفع قيمة التجارة الثنائية إلى عشرة مليارات دولار أميركي.
وشدد على أن "المهم هو أن اتصالاتنا عادت إلى طبيعتها".
وأوضح فيدان أن حجم التجارة بلغ 8 مليارات دولار العام الماضي، ومن الممكن أن يتجاوز 6 مليارات دولار هذا العام.
وكشف وزير الخارجية اليوناني أن محادثات، اليوم، تطرقت إلى كيفية البدء بمناقشة قضيتي الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
وقال "إنها مقاربة أولية صادقة لقضية صعبة وحيوية".
لا تزال الخلافات قائمة أيضا بشأن قبرص المنقسمة منذ عام 1974 إلى شطرين، جمهورية قبرص المعترف بها دوليا في الجنوب و"جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى تركيا.