حريق يلتهم مئات المتاجر بسوق في بنغلاديش
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
التهم حريق هائل مئات المتاجر في سوق بالعاصمة البنغالية دكّا، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين جراء الحريق، الذي شب في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، قبيل أن تفتح المحال أبوابها.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أن قوات من الجيش ورجال الإطفاء سيطروا على الحريق خلال 6 ساعات، بعد انتشاره سريعا بسبب وجود كميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال، بينها البلاستيك.
وفي حين أفاد مسؤول في إدارة الإطفاء بعدم سقوط ضحايا جراء الحريق، "الذي ربما اندلع نتيجة ماس كهربائي"، قال مالك متجر لوسائل إعلام محلية، "أسرتي تعتمد على هذا المتجر في عيشها، ماذا عساي أن أفعل الآن وقد أصبح كل شيء رمادا"؟
حرائق متكررة
ويشيع نشوب الحرائق في العاصمة دكا، المكتظة بالسكان، التي شهدت طفرة في البناء في السنوات الأخيرة، وسط تقارير عن ضعف تدابير الإجراءات المتعلقة بالسلامة.
وكان حريق اندلع في مجمع تجاري في دكّا في أبريل/نيسان الماضي، أسفر عن إصابة عدد من رجال الإطفاء وتدمير نحو 5000 متجر، كما شهدت مدينة كوكس بازار جنوب شرقي بنغلاديش حرائق عدة، آخرها حريق التهم أكبر مخيم للاجئين الروهينغا هناك وشردّ الآلاف منهم، في مطلع شهر مارس/آذار الماضي، قبل أن يكشف تحقيق رسمي لاحقا، أن الحريق كان "عملا تخريبيا مخططا له".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الألغام ومخلفات الحرب تسقط مئات السوريين منذ سقوط نظام الأسد
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الثلاثاء، إن الألغام ومخلفات الحرب أسقطت أكثر من 600 ضحية في سوريا بين قتيل وجريح منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأفادت المنظمة الحقوقية الدولية بأن الأسلحة المستخدمة خلال 14 عاما من الحرب في سوريا، قتلت ما لا يقل عن 249 شخصا من بينهم 60 طفلا، وأصابت 379 آخرين وفق إحصائيات المنظمة الدولية المعنية بسلامة العاملين الإنسانيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 210list 2 of 2اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزةend of listوسجلت "رايتس ووتش" أن معدل الضحايا في الشهر الواحد ارتفع بشكل ملحوظ بعد سقوط النظام السوري السابق، إذ رجحت أن يكون السبب وراء الارتفاع المسجل هو تنامي حركة العائدين إلى منازلهم في مختلف المناطق السورية.
وشددت المنظمة ذاتها على أن الحكومة الانتقالية السورية مطالبة بأن تتحرك بشكل فوري لرصد الألغام والمخلفات المتفجرة، وتأمين مخازن الأسلحة التابعة للنظام السابق.
وقالت المنظمة إن لدى سوريا فرصة لـ"معالجة مشكلة التلوث الهائل بالألغام والمخلفات المتفجرة بطريقة منهجية، عبر عمليات إزالة الألغام لأول مرة منذ أكثر من عقد".
وأكدت المنظمة على لسان أحد الباحثين المتخصصين لديها، أنه من دون تحرك عاجل على المستوى الوطني "سيستمر سقوط الضحايا بين المدنيين الذين يعودون لأراضيهم بحثا عن الحياة والكرامة".
إعلان
ومنذ 2011 وحتى ديسمبر/كانون الأول من 2024، استخدمت القوات الحكومية السورية وحلفاؤها والجماعات المسلحة المعارضة لها ألغامًا أرضية وذخائر وأسلحة متنوعة، أدت إلى تلوث واسع، خاصة في المناطق التي أصبحت متاحة بعد سقوط النظام السابق.
وأكدت "رايتس ووتش" على أن الحكومة الانتقالية السورية والجهات المانحة مطالبة بأن تعطي الأولوية لرصد وتطهير الأراضي من الألغام والمخلفات، وتكثيف التوعية بالمخاطر لضمان عودة المواطنين إلى منازلهم بشكل آمن.
كما دعت المنظمة ذاتها السلطات الليبية إلى إنشاء هيئة وطنية لإزالة الألغام بقيادة مدنية وبتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، لتنسيق الجهود ووضع معايير تسهل عمل المنظمات الإنسانية.