«قطر غاز» تغير اسمها إلى «قطر للطاقة»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت شركة قطر للطاقة في بيان، اليوم الخميس، إن قطر غاز ستغير اسمها إلى قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال.
وتدير الشركة حاليا 14 خطا لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وهي محور جهود قطر للطاقة لرفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في الدولة الخليجية.
النفط يصعد مع تركيز الأسواق على شح المعروض منذ 8 ساعات القطاع النفطي يبحث حصر مناقصاته الأقل من 75 ألف دينار بالمبادرين الشباب منذ 16 ساعة
وقالت الشركة إن تغيير الاسم يعكس "التزام قطر للطاقة الدائم بالغاز الطبيعي المسال كمصدر أساسي للطاقة لعقود قادمة وعامل تمكين حيوي للتحول في مجال الطاقة".
وتعتزم قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، توسيع قدرتها على التسييل بحلول عام 2027 إلى 126 مليون طن سنويا من 77 مليون طن.
وسيساعد مشروع التوسعة الضخم في حقل غاز الشمال في ضمان الإمدادات طويلة الأجل من الغاز على مستوى العالم.
واشتدت المنافسة على الغاز الطبيعي المسال منذ بداية حرب أوكرانيا، إذ تحتاج أوروبا على وجه الخصوص إلى كميات هائلة للمساعدة في استبدال الغاز الروسي الذي كان يشكل ما يقرب من 40 في المئة من واردات القارة.
وحقل غاز الشمال جزء من أكبر حقل غاز في العالم تشترك فيه قطر مع إيران، التي تسمي حصتها حقل غاز جنوب فارس.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الطبیعی المسال قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
مافيش حاجة اسمها برد العضم .. طبيب يكشف السر
كشف الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، أن مصطلح "برد العظام" المتداول بين الناس هو مجرد تعبير مجازي، حيث أن العظام نفسها لا تشعر بالألم الناتج عن البرد، بل إن التأثير الحقيقي للبرودة يطال المفاصل التي تربط بين العظام.
وقال محمد الأحمدى خلال لقائه على قناة السعودية، إن المفاصل تحتوي على أنسجة حساسة تتأثر بتغيرات الطقس، مشيرًا إلى أن البرد يزيد من احتمالية التهاب المفاصل.
وأكد الأحمدى أن التهاب المفاصل الناتج عن البرد يؤدي إلى إفراز مواد معينة تسبب ارتفاع الضغط الداخلي على المفصل، ما يؤدي إلى انتفاخه، وهو ما يضغط على الأعصاب المحيطة بالمفصل مسببًا الشعور بالألم.
وأضاف الأحمدي أن الشعور بالألم الناتج عن البرد لا يعود إلى العظام نفسها، بل إلى تأثير البرودة على حالة الالتهاب في المفاصل.
وأوضح أن تدفئة المفاصل باستخدام وسائل مثل الكمادات الدافئة يساعد في تقليل الالتهاب ويخفف من حدة الألم، لأن الحرارة تسهم في تهدئة الالتهاب وتحسين تدفق الدم في المنطقة المصابة والتخلص من البرد الموجود بها.
وأشار البروفيسور إلى أهمية تسخين الجسم قبل ممارسة أي نشاط بدني، حيث تعمل الحركة على رفع درجة حرارة المفاصل وتحسين مرونتها، مما يقلل من احتمالية الشعور بالألم أو تفاقم الالتهاب.
واختتم الأحمدي حديثه بنصيحة عامة بضرورة اتخاذ الاحتياطات المناسبة خلال الشتاء للوقاية من أضرار البرد على الجسم، خاصة لمن يعانون من مشاكل في المفاصل، مثل ارتداء الملابس الدافئة واستخدام الوسائل المساعدة لتدفئة الجسم والمفاصل على وجه الخصوص.
تأتي هذه التصريحات لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول "برد العظام"، حيث أن الألم المزعوم يرتبط بالمفاصل وليس بالعظام مباشرة، مما يبرز أهمية الوعي العلمي بأساسيات الجسم وتأثير البيئة المحيطة عليه.