تجديد حبس مُسن ونجله متهمين بقتل طفلين شقيقين بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
جدد قاضى المعارضات بمحكمة بلبيس، اليوم، حبس مُسن ونجله لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بقتل طفلين شقيقين والتخلص من جثثهما في مياه ترعة الإسماعيلية.
والبداية، كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغا من أسرة الطفلين "رحيم. الـ. ح" 6 سنوات، وشقيقه "إسلام" 5 سنوات، مقيمان بقرية كفر أيوب التابعة لمركز مركز بلبيس، يفيد تغيب الطفلين عن المنزل.
وفي وقت لاحق من تحرير البلاغ، تبلغ من الأهالي بالعثور على جثتين لطفلين في حالة تحلل بمياه ترعة الإسماعيلية المارة أمام قرية كفر أبو نجم بمركز أبو حماد، وعقب انتشالهما من المياه، تم التعرف عليهما من مواصفات اهليتهما، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى القرين المركزي والتحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة.
وتوصلت التحريات الأولية لضباط المباحث، أن وراء ارتكاب كل من: "محمد. ص. م. ع" 65 عاما، موظف بالمعاش، ونجله خالد 33 عاما، عامل، جيران أسرة المجني عليهما، وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول استدرج الطفلين الذين لم يبديا أي اعتراض لمعرفتهما به كونه من الجيران، وقام بضربهما على رأسهما، وخنقهما، ووضعهما بعد التأكد من موتهما في شيكارة، وقام بنقلهما بمساعدة نجله على موتوسيكل، وإلقائهما في مجرى مائي، حتى تم العثور عليهما أمس.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وجارى استجوابهما لمعرفة الدافع وراء ارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بالتحري عن الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترعة الإسماعيلية كفر أيوب قاضى المعارضات طفلين شقيقين الشرقية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد غزة
أكدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية مُبثّة مباشرةً ضد الفلسطينيين من خلال تهجير سكان غزة قسرًا والتسبب في كارثة إنسانية في القطاع المحاصر، وهو ما نفته "إسرائيل" معتبره أنه "أكاذيب صارخة".
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي، إن "إسرائيل تتصرف بنية محددة لتدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبةً بذلك إبادة جماعية"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأكدت الأمينة العامة للمنظمة أغنيس كالامارد، أنه "منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عندما ارتكبت حماس جرائم مروعة ضد إسرائيليين وآخرين، وأسرت أكثر من 250 رهينة، أصبح العالم محط أنظار العالم لإبادة جماعية تُبث مباشرةً".
وأضافت: "وقفت الدول عاجزة، بينما قتلت إسرائيل آلافًا وآلافًا من الفلسطينيين، وأبادت عائلات بأكملها، ودمرت منازل وسبل عيش ومستشفيات ومدارس".
وأعلنت المنظمة أنها "وثّقت جرائم حرب متعددة ارتكبتها إسرائيل" بما في ذلك هجمات على المدنيين، وأن "إسرائيل دبّرت عمدًا كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأفادت بأن 1.9 مليون شخص - أي حوالي 90 بالمئة من سكان غزة - نزحوا قسرًا خلال الحرب. وقد أوردت الأمم المتحدة أرقامًا مماثلة.
بدوره، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، هذه الاتهامات، قائلاً إن "منظمة العفو الدولية المتطرفة المناهضة لإسرائيل اختارت مرة أخرى نشر أكاذيب لا أساس لها ضد إسرائيل".
وقال مارمورستين: "إسرائيل تستهدف الإرهابيين فقط، ولا تستهدف المدنيين أبدًا"، متهما حماس بأنها "تستهدف المدنيين الإسرائيليين عمدًا وتختبئ وراء المدنيين الفلسطينيين".
وقالت منظمة العفو الدولية إن الحرب تُمثل فشلًا جماعيًا للمجتمع الدولي.
وصرحت هبة مرايف، المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية، بأن الفلسطينيين عانوا "مستوياتٍ قاسية من المعاناة" بينما أظهر العالم "عجزًا تامًا أو انعدامًا للإرادة السياسية لوضع حدٍّ لها".
أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، محمد الترك، ضرورة وقف "الكارثة الإنسانية" في غزة.
وقال في بيان: "يجب تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوىً غير مسبوق.. ويبدو أن إسرائيل تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفًا معيشيةً تتنافى بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة".
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الأطفال والمرضى هم الأكثر ضعفًا.
وأكدت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا: "أطفال غزة ينامون جوعًا. المرضى والمرضى غير قادرين على الحصول على الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات"ـ، مضيفة: "أصبحت غزة أرضًا يائسة... الحصار على غزة قاتل صامت".
وأضافت الوكالة الأممية أن أكثر من 50 من موظفيها، بمن فيهم معلمون وأطباء، تعرضوا لانتهاكات على يد القوات الإسرائيلية أثناء احتجازهم خلال الحرب.