الموافقة على التشدد في عقوبات إراحة النجوم!
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نيويورك (أ ف ب)
وافق مالكو أندية الدوري الأميركي للمحترفين «أن بي إيه»، على التشدّد في العقوبات المفروضة على الفرق؛ جراء إراحتها نجومها خلال المباريات، بحسب ما أعلنت رابطة الدوري.
ويُعد ليبرون جيمس من لوس أنجلوس ليكرز، وكواهي ليونارد من لوس أنجلوس كليبرز، من بين أولئك الذين حصلوا على راحة استراتيجية خلال المواسم السابقة من قبل أنديتهم.
وبعد توصية من لجنة المسابقات في الدوري، فُرضت رسمياً لوائح أكثر صرامة ضد «إدارة الضغط»، أي إدارة جهود اللاعبين النجوم.
وبموجب هذا القرار، تُمنع الفرق من إراحة أكثر من لاعب شارك في مباراة كل النجوم «أول ستار»، أو كان ضمن أفضل تشكيلة للدوري خلال المواسم الثلاثة الماضية.
يُمكن تغريم الفرق مبلغ 100 ألف دولار عن المخالفة الأولى، و250 ألف دولار عن المخالفة الثانية، ومليون دولار أكثر من العقوبة السابقة لكل انتهاك لاحق.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تبحث فيه رابطة الدوري عن إبرام صفقات جديدة تتعلق بحقوق نقل المباريات، ولذلك تريد ضمان عدم تغيب اللاعبين النجوم عن المباريات المتلفزة الكبرى.
وسبق لرابطة الدوري أن اتخذت خطوات للحؤول، من دون تغيب اللاعبين الذين لا يعانون من إصابة أو مشاكل شخصية، فارضة عليهم المشاركة أقله في 65 من أصل المباريات الـ82 للموسم المنتظم، إذا ما أرادوا المنافسة على جائزة أفضل لاعب.
ويرغب اللاعبون أن تعالج رابطة الدوري المتطلبات التي تدفعهم إلى إدارة جهودهم، خلال الموسم المنتظم الذي تمتد مبارياته لستة أشهر، لاسيما مع استحداث مسابقة كأس «أن بي أيه» التي تقام مبارياتها في يومي الثلاثاء والجمعة، اعتباراً من 3 نوفمبر، وصولاً إلى النهائي في 7 ديسمبر، وذلك بمشاركة جميع الفرق الثلاثين التي ستوزع على ثلاث مجموعات في كل من المنطقتين الشرقية والغربية.
وأشارت شبكة «أي أس بي أن» إلى أن رابطة الدوري ستحقق في حالات إراحة اللاعبين لأسباب قاهرة، بما في ذلك اللجوء إلى مراجعات طبية مستقلة.
وتفيد مذكرة حصلت عليها «إي أس بي أن» من رابطة الدوري، أن الأمر متروك للفرق لإدارة مسألة توفير جهود اللاعبين، كي تتجنب أن يغيب أكثر من لاعب «نجم» عن أي مباراة وأن يكون النجوم متاحين للمباريات التي يتم بثها على المستوى الوطني وللمسابقات التي تقام خلال الموسم، مثل كأس «أن بي أيه».
كما تريد أيضاً أن تحقق الفرق التوازن في عدد مرات غياب اللاعب النجم عن المباريات البيتية والأخرى خارج الديار، مع تفضيل حدوث مثل هذه الغيابات في المباريات البيتية.
ويجب على الفرق الحرص على تواجد اللاعبين الغائبين للراحة في الملاعب وعلى مرأى من الجمهور وفقاً للمذكرة.
وسيكون هناك غيابات مبررة من قبل الدوري وفقاً للتقارير، مع السماح بغياب نجم ما عن مباراتين توالياً أو أكثر بموافقة مسبقة من الرابطة، إذا كان في الخامسة والثلاثين من عمره أو أكثر، عند بدء الموسم، أو إذا كان في رصيده الإجمالي، خلال مسيرته 35 ألف دقيقة لعب في الدوري، أو ألف مباراة بين الموسم المنتظم والأدوار الإقصائية «بلاي أوف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة ليبرون جيمس
إقرأ أيضاً:
رابطة معتقلي صيدنايا: أكثر من 4 آلاف عائلة تبحث عن مصير أبنائها
أكدت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا اليوم الثلاثاء أن أكثر من 4 آلاف عائلة تقدمت منذ عام 2017 بطلبات إليها للعثور على أقاربهم الذين اختطفهم أو اعتقلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا.
وزاد توافد العائلات التي اعتقل أو اختطف أقاربها من مدن سورية مختلفة إلى مقر الرابطة في ولاية غازي عنتاب التركية، بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بغية الاستفسار عن أقاربهم المفقودين.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رياض أولر المدير المشارك وأحد مؤسسي رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، إنه تم إنشاء قاعدتي بيانات في الرابطة عام 2017 لتوثيق معلومات عن الأشخاص المعتقلين في السجون السورية.
وأضاف أن الرابطة توفر إمكانية إجراء اتصالات مرئية بين العائلات والأشخاص الذين خرجوا من السجون السورية.
وأكد أن هناك أكثر من 4 آلاف طلب، مشيرا إلى عملهم على التحقق من المعلومات الموجودة في بياناتهم، قائلا "لا نستطيع أن نقول للعائلة: لقد وجدنا ابنكم لكنه مات، بل نوفر لهم فرصة الاتصال مع الشخص الذي شهد الحادثة ليتحدث بنفسه مع العائلة. وللأسف، تلقت عائلات كثيرة أخبارا محزنة عن المفقودين".
وتشير تقارير دولية إلى أن آلاف المعتقلين قُتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المنهار إعدامات جماعية دون محاكمات بين عامي 2011 و2015، بمعدل يصل إلى 50 شخصا في الأسبوع.
إعلانوتأسست الرابطة عام 2017 من قبل ائتلاف للناجين من صيدنايا والضحايا وعائلاتهم، وتسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للمعتقلين بسبب آرائهم أو نشاطهم السياسي.
ومنذ سقوط نظام الأسد، توافد الآلاف إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة أملا في أن يكون أبناؤهم بين المعتقلين الذين حررهم مقاتلو الفصائل المسلحة، غير أن الآلاف لم يستطيعوا معرفة مصير أبنائهم، ويطالبون بالحقيقة.