برلماني : دعم مصر للدول العربية منهاج راسخ فى عقل القيادة السياسية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ثمن المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للقوات المسلحة لدعم ومساندة الأشقاء في ليبيا والمغرب بعد كارثة إعصار دانيال والتي ألحقت العديد من الخسائر البشرية والمادية والمعمارية، خاصة دخل ليبيا مشيرًا إلى أن هذا هو دستور ومنهاج مصرى راسخ فى عقل القيادة السياسية والشعب المصرى العظيم ولا تحيد عنه الدولة المصرية لدعم ومساندة أشقائها العرب.
واعتبر " خضراوى" فى بيان له أصدره اليوم إن توجيهات الرئيس السيسي للقوات المسلحة بتقديم كافة أوجه الدعم جه القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثية ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين بمثابة دليل قاطع على حرص القيادة السياسية على دعم أى دولة فى العالم كله بصفة عامة وأى دولة عربية تتعرض لأى محنة.
وأعرب المهندس عبد السلام خضراوى عن خالص تعازيه لشعبي المغرب وليبيا في ضحايا في ضحايا الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا متوجهاً بالدعاء الى الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي ليبيا إعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
قالت النائبة أمل رمزي ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المناسبة الوطنية الغالية يحمل أكثر من دلالة سياسية وإنسانية.
وأوضحت أن القرار جاء ليؤكد أن معركة التحرير لم تكن فقط ضد احتلال للأرض، بل كانت أيضًا تأسيسًا لدولة تقاتل في كل يوم من أجل تحرير الإنسان نفسه من الفقر والجهل، وتمنحه فرصة ليعود إلى المجتمع وقد تعلم من أخطائه.
وأضافت رمزي، في بيان لها، أن القيادة السياسية حينما تمنح النزلاء فرصة جديدة وسط احتفالات شعبية بذكرى تحرير سيناء، فإنها ترسل رسالة مفادها أن العدالة في مصر ليست سيفًا مسلطًا فقط، بل يدًا ممدودة لكل من يريد أن يبدأ من جديد، موضحة قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية وتؤمن بالفرصة الثانية.
العدالة التصالحيةورأت النائبة أن القرار الرئاسي يعزز من فكرة "العدالة التصالحية"، وهي فلسفة حديثة تتبناها الدولة المصرية، تقوم على إصلاح ما فسد في سلوك الأفراد بدلاً من الاقتصار على العقاب، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية نجحت من خلال منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم نموذج حضاري متكامل لإعادة بناء الإنسان.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الإفراج عن هذا العدد الكبير يعكس أيضًا الثقة التي توليها الدولة لمواطنيها، ويضع مسؤولية ضخمة على عاتق المفرج عنهم بضرورة اغتنام الفرصة، والانخراط في المجتمع كأفراد منتجين يساهمون في البناء لا الهدم، في التنمية لا التراجع.