فايد: الإلتزام بأخلاقيات المهنة مسألة مهمة في عملية سير أجهزة الدولة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الخميس، أن الالتزام بأخلاقيات المهنة لضمان السير الحسن وإعطاء الصورة المثالية عن القطاع مسألة مهمة في عملية سير أجهزة الدولة بصفة عامة والمديرية العامة للجمارك بصفة خاصة.
وخلال إشرافه على مراسم تنصيب المدير العام الجديد للجمارك، عبد الحفيظ بخوش. شكر الوزير نور الدين خالدي على كل الجهود المبذولة خلال عهدته على رأس جهاز الجمارك.
كما هنأ في ذات الوقت عبد الحفيظ بخوش المدير العام الجديد على تعيينه، متمنيا له كل التوفيق في مهامه الجديدة. مؤكدا على مدى حجم المسؤولية والثقة الملقاة على عاتقه نظرا للأهمية البالغة. التي يكتسيها هذا القطاع من خلال المهام الجليلة المسندة إليه عبر وحداته المجندة في الحدود البرية، البحرية والجوية.
وقال فايد أن “هذه المناسبات فرصة دائمة للتذكير بخصوصية ممارسة المهام الرسمية على أعلى مستوى التي هي دائما تكليف قبل أن تكون تشريف”.
وأوضح ذات المسؤول أن هذا السلك مدعو الآن أكثر من أي وقت مضى إلى مضاعفة الجهود للتكفل بكل المهام الموكلة إليه. وهي كلها مهام تتمحور حول جوانب حساسة تمس حماية الاقتصاد الوطني. والوقاية ومحاربة كل الأنشطة غير الشرعية عبر مختلف المنافذ الحدودية.
وقال وزير المالية “منذ تولي مسؤوليتي الوزارية على مرافقة هذا الجهاز الحساس في مختلف مشاريعه التحديثية. وهذا بدعم مشاريع الرقمنة وتحسين ظروف عمل المستخدمين في سبيل تطوير أداء القطاع”.
كما انتهز فايد الفرصة أين أكد على مسألة مهمة في عملية سير أجهزة الدولة بصفة عامة. والمديرية العامة للجمارك بصفة خاصة ألا وهي الالتزام بأخلاقيات المهنة لضمان السير الحسن وإعطاء الصورة المثالية عن القطاع.
وحسب بيان لوزارة المالية جدد الوزير تأكيده على وجوب مواصلة وتسريع وتيرة إنجاز مختلف المشاريع خاصة المتعلقة بالرقمنة ونظام المعلومات كونهما أداة لا يستغنى عنها لتأمين التعاملات التجارية وحماية الاقتصاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)