غدا.. "مسؤولية الكنيسة نحو قضايا البيئة بين الواقع والمأمول" سيمنار بكلية اللاهوت الإنجيلية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تنظم كلية اللاهوت الإنجيلية المشيخية بمصر، سيمنار بعنوان "مسؤولية الكنيسة نحو قضايا البيئة بين الواقع والمأمول"، بهدف توعية بمفاهيم لاهوت الخليقة ومسؤوليتنا ككنيسة نحو البيئة التي نعيش فيها، وذلك غدا الجمعة، من الساعة ۱۰ ص، بمقر كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة شارع السكة البيضاء .
البرنامج يتضمن مناقشة الموضوعات التالية : البعد المرسلى والبيئة ومسؤولية الفرد نحو البيئة، والتطبيقات العملية التي تمس الفرد لقضايا البيئة (يتعرض هذا الموضوع: الوكالة المسيحية على الخليقة، الإيمان المسيحي يطور الأفراد سلوكيًّا في كافة الأبعاد، بما فيها تطوير الثقافة للتعامل مع البيئة)، أطروحات البيئة من منظور أخلاقي (هذا الأمر يتعامل مع أبعاد فهم الأخلاق المسيحية في التعامل مع البيئة.
ومن المقرر ان يشارك باللقاء الدكتور القس صموئيل روزفي عميد كلية اللاهوت الإنجيلية المشيخية بمصر ، وعدد من القيادات واعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية ، كما من المقرر ان يشارك بالحضور ايضا عدد من قيادات الكنيسة و القساوسة.
376544650_749675787169690_9209719706827305491_n 375913298_752332340237368_8053839817541286516_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاهوت الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
الدحض
من أساليب الإعلام المضلِّل: الدحض. ويمكن تعريفه بإبطال رأي برأي بالجدل بالباطل كماورد في قوله تعالى:(وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق)غافر/٥، أي: ليزيلوا الحق بالباطل، – الحمصي، ص/٤٦٧-
وتتبارى الفضائيات التلفزيونية في أيامنا هذه بشتَّى الطرق بأن تفرض كل قناة رأيها: لا تنهج المنهج الموضوعي الباحث عن الحقيقة، ولكن لتزيِّف رأي الآخرين من القنوات الأخرئ، فيحتار الجمهور في ملامسة الواقع بالحقيقة المجردة بعيداً عن السيناريو المزيَّف لأغراض مادية في غالب الأمر، وليست لإقرار الحق بعيداً عن الأهواء الشخصية لبلد ما يتصارع مع بلد آخر وهكذا دواليك.
والإنفاق على برامج الأحداث الجارية يكون من البعض للتكذيب، قال تعالى:(وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) الواقعًة/٨٢.
والسياسة الإعلامية الناعمة، تستند على حقائق بالأرقام. وكمثال على ذلك: تغطية أحداث الحج كل عام وذلك بالتنويه بما استجد من تطوير في مسيرة الحج لراحة الحجاج بشتّى الوسائل كإنشاء الطرق بالباصات والقطارات من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل منى وعرفات والمزدلفة، وكذلك مساهمة البنك الإسلامي للتنمية في ذبح الأضاحي، وإرسالها لكافة الدول الفقيرة مهدية لها، فضلاً عن طريقة تدّوير النفايات، وتعبئة علب البيبسي والسفن أب والميرندا مرة أخرى، وإرسالها للدول المحتاجة، ويمكن رفع شعار: (اجعلها صدقتيْن) إستئناساً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إماطة الأذى عن الطريق صدقة”، ومن أجل ذلك كادت المشاعر المقدسة تخلو من التلوُّث وخاصة أيام التشّريق.