التجمع الديمقراطي للعاملين بالأونروا يعقب على نشرات وُزعت على المدرسين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أصدر التجمع الديمقراطي للعاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023، بياناً صحفياً عقب من خلاله على نشرات وزعتها الوكالة على مدرسيها في قطاع غزة .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
التجمع الديمقراطي للعاملين بـ"الأونروا" يستنكر توزيع الوكالة نشرات مسيئة للقيم والعادات والتقاليد على المدرسين
استنكر التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قيام الأخيرة بتوزيع نشرات مسيئة للقيم والعادات والتقاليد والأديان والأعراف على مدراء المناطق التعليمية بهدف تعميمها على المدرسين في قطاع غزة.
وأشار التجمّع، إلى أنّ هذه النشرات تنتهك بشكل فاضح مشاعر المواطنين والموظفين وتدعو للرذيلة ومخالفة لقوانين البلد المضيف.
واستغرب التجمع، قيام "الأونروا" بهذه الخطوة المستفزة، والتي تنم عن غياب العقلانية والطيش في محاولة فرض قيم تتناقض مع تقاليد شعبنا الفلسطيني، مؤكدةً أنّ اللاجئ الفلسطيني يحتاج إلى الدعم والإسناد من "الأونروا" وكان الأجدر أن يحافظوا على علاقة جيدة مع اللاجئين الفلسطينيين.
وأكّد التجمع على ما يسمى بحقوق المثليين مرفوضة تماماً، وليس لها مكان في مجتمعنا الفلسطيني والادعاء بأنّها ضمن حقوق الإنسان هي ادعاءات باطلة، وقد أثارت الجدل في برلمانات الدول التي تعتبر مهدًا لهذه الأفكار والسلوك الشاذ.
وطالب التجمع إدارة "الأونروا" بالتراجع وسحب النشرات والتحقيق الفوري حول من قام بوضعها ضمن النشرات، والاعتذار للشعب الفلسطيني العظيم عن هذه السقطة التي تعتبر خنجر في خاصرة اللاجئ الفلسطيني، داعيةً الكل الفلسطيني للوقوف ضد أي نشرة مشابهة وتتعارض مع أعرافنا وتقاليدنا، كذلك دعا "الأونروا" إلى نشر العادات والأفكار الإيجابية من واقع المجتمع الفلسطيني وعدم فرض أجندات غريبة علينا.
التجمع الديمقراطي للعاملين بوكالة الغوث
14-9-2023
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.