قيادي بالحرية والتغيير: «يونتامس» عملت بجدية على دعم أشواق وتطلعات شعب السودان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أوضح القيادي بتحالف الحرية والتغيير أنه وبعد 15 ابريل اختطف عناصر النظام السابق لسان مؤسسات الدولة، ووظفوه لخدمة اجندتهم الضيقة.
الخرطوم: التغيير
قال القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – خالد عمر يوسف، إن بعثة الأمم المتحدة بالسودان (يونتامس) عملت بجدية على دعم أشواق وتطلعات شعب السودان للسلام والديمقراطية والعدالة.
وأشار إلى أنها ظلت تتعرض بشكل مستمر لهجمات قوى الظلام المعادية للتحول الديمقراطي والسلام.
وعلق “يوسف” في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) على استقالة رئيس البعثة فولكر بيرتس، والذي قال إنه قاد البعثة في أوقات متقلبة مر بها السودان.
ولفت إلى أنه جاء إلى البلاد مسنوداً بتفويض أممي لدعم الانتقال الديمقراطي في يناير 2021.
وأضاف: “قطع انقلاب 25 أكتوبر الطريق أمام الانتقال فعمل فولكر على دعم خيار الحلول السلمية لاسترداد المسار الديمقراطي”.
وتابع: “ثم جاءت حرب 15 أبريل لتجهض المسار السلمي ونهض فولكر وفريق عمله منذ ساعتها الأولى لاحتوائها وتجنيب البلاد أهوال ما تعيشه منذ ذلك الوقت وحتى الآن”.
وأوضح القيادي بتحالف الحرية والتغيير أنه وبعد 15 ابريل اختطف عناصر النظام السابق لسان مؤسسات الدولة، ووظفوه لخدمة اجندتهم الضيقة مكررين ذات اسطوانات العداء للأسرة الدولية وخوض معارك طواحين الهواء ضدها.
وأضاف: “متدثرين بشعارات الوطنية والسيادة التي هم أبعد الناس عنها”.
وقال “يوسف” إن فولكر تقدم باستقالته أمام مجلس الأمن الدولي بعد أن أدلى بـ “تقرير محترم” حول الوضع في السودان في أعقاب حرب 15 أبريل.
فيما شكره في على سنوات عمله في السودان، وتمنى له مستقبل زاهر، وأضاف: “لا زلنا نتطلع لدور ايجابي للأمم المتحدة وبعثة اليونتامس في المساعدة على ايجاد حل سلمي للأزمة في السودان والعمل على حشد العون الدولي لمعالجة الآثار الإنسانية الكارثية لهذه الحرب اللعينة”.
الوسومبعثة يونتامس خالد عمر يوسف فولكر بيرتس قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: خالد عمر يوسف فولكر بيرتس الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يطالب بحوار شامل قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، على ضرورة الاستمرار الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بشأن مستجدات السياسية في الشرق الأوسط، بمقر الحزب الرئيسي بوسط البلد.
وشدد على ضرورة المضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما يؤكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.