قال سوق أبوظبي العالمي، في أبوظبي اليوم الخميس إنه أضاف 25 شركة لإدارة الأصول، في النصف الأول من العام الجاري.

وقال بيان سوق أبوظبي العالمي، إن 102 مدير أصول يعملون في السوق ويديرون 128 صندوقاً، مقابل 77 و88 على الترتيب في العام الماضي.
وأضاف البيان أن 46 شركة حصلت على موافقة مبدئية في النصف الأول من 2023، بزيادة 119% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.


ويعكس ذلك نجاح السوق التي أطلقت في 2013، في استقطاب شركات استثمار خاص عملاقة، مثل أبولو، وبلاكستون وبنك غولدمان ساكس الأمريكي هذا العام.
وأعلنت شركة ساغارد هولدنغز لإدارة الأصول البديلة خططاً لفتح أول مكاتبها في أبوظبي أمس الأربعاء، وأعلن صندوق التحوط البريطاني بريفان هوارد، افتتاح مكتب في أبوظبي في فبراير (شباط) المقبل.
وأعلن بيان للسوق في أبريل (نيسان) أن الملياردير راي داليو، المستثمر الذي حول بريدج ووتر أسوشيتس إلى أحد أكبر صناديق التحوط العالمية، سيدشن فرعاً في أبوظبي.
ويوسع الحي المالي في أبوظبي إلى عشرة أضعاف مساحته الحالية بضم جزيرة الريم إلى موقعه على جزيرة المارية في أبوظبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

تسارع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي إلى %3.3 في 2025

حسونة الطيب (أبوظبي)

تتسارع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي، خلال العام الجاري، متجاوزاً العقبات الناجمة عن زيادة الرسوم، التي تخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرضها على الواردات، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وما يساعد في الدفع بعجلة هذا النمو، استمرار خفة وطأة التضخم، مع مخاوف من تراجعه في حال فشل الحكومات في تقليص أحجام العجوزات بميزانياتها. وفي تقريرها ربع السنوي، تتوقع المنظمة التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، نمو الاقتصاد العالمي، بنسبة قدرها 3.3% خلال هذا العام، بالمقارنة مع 3.2% للسنة الماضية.

أخبار ذات صلة التعريفات الجمركية تعصف بالأسهم الأميركية ميلان يهدد موسم الإنتر في «ديربي الغضب»!

كما تتوقع المنظمة، تحقيق الاقتصاد الأميركي نمواً بنحو 2.4%. ويقول الفارو بيريرا، أحد كبار الخبراء الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: «يعيش الاقتصاد الأميركي حالة من النمو المستمر، مع ملاحظة قوة ذلك النمو». مع ذلك، تفترض هذه التوقعات، عدم وجود أي تغييرات في السياسات التجارية، لكن وعلى العكس، ربما يحدث ذلك في ظل تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض زيادة في الرسوم الجمركية على السلع الواردة لأميركا من عدد من الدول حول العالم. ويرى بعض الخبراء، تزايد المخاطر حول مستقبل النمو، نظراً للتوترات السياسية والحمائية، بجانب زيادة الرسوم الجمركية، التي ربما تضعف النمو وتؤدي لارتفاع أسعار المستهلك. ومن ضمن المخاطر الأخرى التي تعيق تعافي الاقتصاد العالمي من آثار كوفيد- 19 وارتفاع معدلات التضخم، الزيادة الكبيرة في عجز الميزانيات في عدد من البلدان حول العالم، بما فيها أميركا وفرنسا. ارتفعت الفوائد على السندات الحكومية، قبيل وبعد فترة الانتخابات الرئاسية في أميركا، في الوقت الذي انتاب المستثمرين القلقُ فيما يتعلق بالاختلالات الكبيرة المتوقعة في الميزانية خلال فترة الحكم الثانية لدونالد ترامب. ويقول بيريرا: «يستمر معدل الدين في الارتفاع مع زيادة نسبية في عجز الميزانيات، وأعتقد أنه من الضروري التأكيد على مساهمة السياسة المالية في تحسين استدامة المالية العامة». وفي فرنسا، اتجهت الحكومة لخفض الإنفاق وزيادة الرسوم الجمركية، سعياً وراء تقليص عجز الميزانية، من 6% من الناتج الاقتصادي المتوقع هذا العام، إلا أنها تفتقر لدعم المشرعين. ومع توقعات المزيد من التراجع في معدلات التضخم وبلوغها الحد المستهدف من قبل البنوك المركزية في معظم البلدان حول العالم بحلول العام المقبل 2026، تناشد المنظمة هذه البنوك ضرورة خفض النسب الأساسية لأسعار الفائدة، لكن مع التأكيد على ضمان استمرار انخفاض أسعار الخدمات على وجه الخصوص.

مقالات مشابهة

  • الصين تصدر سندات بنحو 10.94 تريليون دولار العام الماضي
  • تسارع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي إلى %3.3 في 2025
  • رقم قياسي... إيرادات السفر تتجاوز 112 مليار درهم العام الماضي
  • دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي
  • مياه لحج تحقق خلال العام الماضي 399 مليون و455 الف ريال
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • محاكم الشرق أصدرت أحكاما في 128 ألف قضية العام الماضي
  • بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • روسيا تسجل نموا اقتصاديا بلغ 4% العام الماضي