بيان أمريكي جديد حول السودان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
ذكر بيان أميركي، الأربعاء، أن البراميل المتفجرة استخدمت في الحرب الدائرة منذ أشهر في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
بيان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر
“الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء الزيادة الأخيرة في الهجمات الجوية والمدفعية العشوائية في السودان، بما في ذلك ولايات الخرطوم وجنوب دارفور وجنوب كردفان، التي أسفرت عن أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين”.
“نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء الغارة الجوية في 10 سبتمبر على جنوب الخرطوم التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا، والقصف المتبادل الذي وقع في 23 أغسطس بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا معظمهم نساء وأطفال في نيالا (بولاية جنوب دافور)”.
“استمر القصف في عدد من المناطق، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة”.
“حرض الطرفان على أعمال عنف لا هوادة فيها تسببت في الموت والدمار في جميع أنحاء السودان، وكما قلنا من قبل، على كلا الطرفين الامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين”.
“أكدت كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على هذه المسؤوليات في إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين في 11 مايو، وقد فشل كل منهما في الوفاء بها في الأشهر التي تلت ذلك. تواصل الولايات المتحدة دعم محاسبة مرتكبي الفظائع في السودان، ويجب على الأطراف المتحاربة إنهاء هذا الصراع الوحشي. الشعب السوداني يستحق الحرية والسلام والعدالة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكي السودان بيان جديد حول
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي في قوات الدعم السريع
قررت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، عن فرض عقوبات على القيادي في قوات الدعم السريع عبدالرحمن جمعة بارك الله، متهمة إياه بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور غربي السودان.
وقالت الوزارة: تم اتخاذ هذا الإجراء ضد بارك الله نظرًا لأنه قاد حملة قوات الدعم السريع بغرب دارفور، وما رافقها من انتهاكات لحقوق الإنسان شملت استهداف المدنيين والعنف بدافع عرقي، مبينة أن هذه الخطوة تعزز العقوبات التي كان مجلس الأمن الدولي قد فرضها يوم الجمعة الماضي على بارك الله وقائد عمليات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء يظهر التزام الولايات المتحدة بمحاسبة كل من يعمل على تسهيل أعمال العنف المروعة ضد المدنيين.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي برئاسة بريطانيا جلسة لبحث الأزمة المتفاقمة في السودان اليوم، ومن المتوقع أن تقدم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى شهادات للواقع الإنساني في السودان والتحديات الأمنية.
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن تقدم بريطانيا مشروعًا يطالب الأطراف المتحاربة في السودان بوقف فوري للأعمال العدائية، والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية عبر الخطوط الحدودية وداخل السودان بأكمله، ووقف قوات الدعم السريع هجماتها في أنحاء السودان.