الخارجية الفلسطينية تدين إجراءات الاحتلال المفروضة على الشعب الفلسطيني بذريعة الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتدابيره التي يفرضها بشكل مستمر على الشعب الفلسطيني بذريعة الأعياد اليهودية، مشيرة إلى أن فرض الإغلاق الشامل على المناطق الفلسطينية عشية حلول عيد رأس السنة العبرية، توظيف فاضح للمناسبات الدينية لأغراض استعمارية، في إيحاء تضليلي للرأي العام العالمي، الهدف منه كيل المزيد من التهم إلى الضحية وتبرئة الجلاد، وإلحاق أضرار اقتصادية واجتماعية بشعبنا.
وأكدت الخارجية، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، رفضها لانتهاكات قوات الاحتلال وجرائمها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومنشآتهم ومقدساتهم، كان آخرها هدم وتوزيع إخطارات بالهدم للمنازل والمنشآت الفلسطينية، بحجج وذرائع واهية أبرزها "عدم الترخيص" كوصفة جاهزة وشكل من أشكال الانقضاض على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة والمناطق المصنفة "ج"، ومحاولة حشره في مناطق محصورة أشبه ما تكون بالبانتوستانات التي سادت في جنوب إفريقيا أيام نظام الفصل العنصري، على طريق ابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية استكمالا لعمليات الضم للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وحمّلت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وما ينتج عنها من عمليات تطهير عرقي واسعة النطاق، وضرب مقومات صمود المواطن الفلسطيني وبقائه في بلده، محذرة من مغبة التعامل مع تلك الجرائم كأمور باتت مألوفة تتكرر بشكل يومي، أو التعامل معها كأرقام في الإحصائيات لا تستدعي التوقف عندها، هذا فضلا عن حجم التدمير الذي ينتج عن عمليات الهدم على مستوى اقتصاديات الأسر ودخلها ومستقبل أجيالها.
وطالبت المجتمع الدولي وصنّاع القرار في المؤسسات الأممية والدولية وفي الدول بالأخذ بالتقارير الدولية بهذا الخصوص، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والتدابير التي تكفل تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال والمسؤولين الإسرائيليين المتورطين في تلك الجرائم، لإجبارهم على وقفها فورا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الأعياد اليهودية الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
أكد خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، أن الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه، رافضا أي محاولة لفرض نظام سياسي خارجي أو نزع سلاح المقاومة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت تصريحات مشعل خلال حفل استقبال الأسرى المبعدين خارج فلسطين في مصر، عبر كلمة مصورة نشرتها حماس على منصة تليغرام مساء الأحد.
وشدد مشعل على أن غزة والضفة لن تكونا إلا لأهلها، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يُجبروا على مغادرة وطنهم أو استبداله بأي أرض أخرى.
كما شدد على أن سلاح المقاومة لن يُنزَع طالما بقي الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية، مؤكدا أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة.
وحذر مشعل من أن غزة تواجه خطرا كبيرا، يتمثل في محاولات تجويع سكانها بهدف إجبارهم على الهجرة القسرية، معتبرا أن هذه المؤامرة لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد إلى الضفة الغربية وتهدد استقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك مصر والأردن ودول عربية أخرى.
وثمّن مشعل الموقف العربي الرافض للتهجير، مشيدا بقرارات جامعة الدول العربية الأخيرة التي أكدت رفض تهجير الفلسطينيين تحت أي مبرر، وأقرت دعم إعادة إعمار غزة وفق الخطة المصرية.
إعلان دعوةوفي حديثه عن الوضع الداخلي الفلسطيني، أكد مشعل أن وحدة الصف الفلسطيني ضرورة لمواجهة التحديات الراهنة، مشددا على أن الفلسطينيين لن يحققوا النصر إلا بوحدتهم.
ودعا الفصائل الفلسطينية إلى العمل معا، والتعاون لمواجهة الاحتلال بموقف موحد، بعيدا عن الخلافات السياسية، مضيفا: "نريد أن ننتصر معا ونعمل معا ونعود إلى أرض الوطن معا، ونرسم مستقبل فلسطين بقرار فلسطيني عربي إسلامي، مدعوما من الأمة وأحرار العالم".
وشدد على أن الفلسطينيين هم وحدهم من يقررون مصيرهم، وأن أي ترتيبات سياسية لا بد أن تكون بقرار وطني فلسطيني خالص.
واختتم مشعل كلمته بالدعوة إلى استمرار الصمود والمقاومة، محذرا من أن المؤامرات على غزة وفلسطين لم تتوقف، لكنها لن تنجح طالما أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووحدته ومقاومته.