وزير الموارد المائية الليبي: نحتاج لمساعدات عاجلة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد دومة وزير الموارد المائية الليبي، اليوم الخميس، إن ليبيا تواجه كارثة كبيرة لم تشهدها منطقة حوض المتوسط من قبل.
وزيرة التضامن تكشف تفاصيل دعم أسر ضحايا الإعصار في ليبيا (فيديو) حصيلة الضحايا والمصابين بعد عاصفة ليبياوأضاف "دومة"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في مدينة درنة والمنطقة المحيطة كارثي، حيث انقطعت الطرقات وتدمرت شبكات المياه والصرف الصحي.
وأكد أنه يتم العمل حاليًا على تقديم المعونات الإنسانية اللازمة مع إعادة شبكات المياه وتوفير المساكن الملائمة للمتضررين.
وضع ميزانية طوارئ خاصة لإعادة إعمار البنية التحتيةوأشار إلى أن جلسة البرلمان اليوم، ستضع ميزانية طوارئ خاصة لإعادة إعمار البنية التحتية في البلاد، وانهيار السد في درنة فاقم الأزمة ورفع أعداد الضحايا جراء العاصفة.
إرسال جميع المعدات اللازمة لتشغيل محطة المياه في درنةوأضاف وزير الموارد المائية الليبي، أنه تم إرسال جميع المعدات اللازمة لتشغيل محطة المياه في درنة لإعادتها للعمل مرة أخرى، ووزارة الصحة شكلت فريقًا لمنع تلوث المياه ولدينا مختبرات جاهزة لتنظيف المياه الملوثة والتأكد من صلاحيتها للشرب.
وتابع: "ما زلنا بحاجة إلى مزيد من المساعدات لمتضرري العاصفة، لأن الكارثة وقعت في بقعة كبيرة من ليبيا، نحتاج إلى تقديم المساعدة اللازمة لدعم الجوانب الإنسانية في المدن التي تضررت جراء العاصفة".
ودعا وزير الموارد المائية الليبي، المنظمات الدولية والدول الصديقة والشقيقة إلى مساعداتنا لتجاوز المحنة، وأثنى على دور الشعب المصري حكومة وشعبًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقديم المساعدات إلى ليبيا، ونأمل استقرار الأوضاع الجوية في ليبيا لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ وحركة الطيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا درنة بوابة الوفد الوفد محمد دومة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: قطاع التعدين يؤدي دورًا حيويًا في التغلب على التحديات وزيادة استكشاف المعادن
أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن قطاع التعدين يؤدي دورًا حيويًا في التغلب على التحديات الكبيرة، ويسهم في استخراج المعادن من أعماق الأرض، مشددًا على أهمية تكامل الجهود البشرية والتقنيات الرأسمالية لاستكشاف المعادن الموجودة في قشرة الأرض وما تحتها، مما يسهم في زيادة الطلب على هذه الموارد.
وبين خلال مشاركته اليوم في جلسة حوارية حول كيفية زيادة الاستثمار في سلاسل الإمداد للمعادن، ضمن أعمال النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، أن إعادة التدوير تعد مصدرًا مهمًا للمعادن، مما يساعد في تعويض الموارد الأساسية المستخرجة من الأرض، مؤكدًا ضرورة بناء شراكات إستراتيجية لنشر الموارد المناسبة من رؤوس الأموال التي تعد عنصرًا محوريًا لتلبية الاحتياجات الأساسية لهذا القطاع.
وقال: “عند الوصول إلى المناطق الهشة للتعدين، يجب أن يتم ذلك بعناية فائقة وحرص شديد، ويتطلب استثمارات كبيرة تسهم في تسريع كفاءة عمليات التعدين، وتسعى الدول إلى تنفيذ عمليات المعالجة للموارد الطبيعية داخل أراضيها، ومالكي هذه الموارد والمعادن المهمة يحثون على المزيد من المعالجة للمعادن الخام في بلدانهم”.
ونوه معاليه بأهمية التقنية التي أتاحت القدرة على استكشاف أبعاد جديدة لم تُعرف من قبل حيث توجد أشياء معروفة وأخرى غير معروفة، بالإضافة إلى أشياء مجهولة وغير معلومة، ومع تقدم الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاستشعار بالأقمار الاصطناعية، والاستكشاف الجوي، تشكل هذه العوامل مجتمعة فترة مثيرة للاهتمام في مجال التعدين.
اقرأ أيضاًالمملكةتزامنًا مع فعاليات مؤتمر مستقبل التعدين بالرياض.. “المساحة الجيولوجية” تطلق حزم بيانات جديدة
وحول ارتباط الصناعة بأسواق المال، أشار إلى كيفية حركة الأموال فيها حيث كان لدى المستثمرين اهتمامات محددة في قطاعات معينة في أمريكا الشمالية، وأوروبا، ودول مجموعة السبع، مفيدًا بأن الشركات العامة للتعدين في الغرب، وشركات القطاع العام في المملكة والصين، تؤدي دورًا كبيرًا، حيث تشهد هذه الشركات استثمارات من صناديق الثروة السيادية، التي تستثمر بدورها في قطاع التعدين.
وأشار إلى أن هناك توقعات قوية بشأن مستقبل هذا القطاع، وأن الاستثمارات تتوجه إلى الشركات المؤسسية وكذلك الأفراد، مستشهدًا بأداء شركات مثل شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، التي حققت نتائج ملحوظة عند استغلال رؤوس الأموال بشكل جيد.
وأكد الفالح أن صندوق الاستثمارات العامة قد بدأ بدور استثماري مهم في أسواق رأس المال، حيث انضم إلى شركة معادن لإنشاء “منارة”، وهي ذراع استثماري تهدف إلى إطلاق موارد جديدة قد لا تكون متاحة في المملكة، وهذا التعاون يسهم في تحسين سلاسل الإمداد، التي تحتاجها جميع القطاعات، عادًا الشراكات الإستراتيجية واحدة من أكبر اهتمامات العمل في هذا المجال، مشددًا على أهمية التعاون المنهجي لتحقيق الأهداف المشتركة.