مسؤول روسي للإدارة الأمريكية: لا تعطينا دروسا بشأن علاقتنا مع بيونج يانج
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت روسيا، اليوم الخميس، إن انتقاد الولايات المتحدة لاجتماع القمة بين الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يعد نفاقًا، لأنها تنشر الفوضى وترسل أسلحة لحلفائها في أنحاء العالم، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».
وقال أناتولي أنتونوف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، في بيان: «الولايات المتحدة ليس لها الحق في أن تلقي علينا دروسًا لتعلمنا كيف نعيش».
وبالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها تعد الصداقة الوطيدة بين كيم وبوتين مثار قلق، وتتهم واشنطن كوريا الشمالية بإمداد روسيا بالسلاح رغم عدم وضوح أي شيء بخصوص تسليم أي شحنات.
أضاف أنتونوف أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا في آسيا ووسعت المناورات العسكرية قرب شبه الجزيرة الكورية، كما تزود أوكرانيا بأسلحة قيمتها مليارات الدولارات.
تابع: «حان الوقت لتلقي واشنطن بعقوباتها الاقتصادية في سلة المهملات، استمرار الهيمنة الأحادية التي يحبذها المسؤولون الأمريكيون لم يعد ممكنا بعد الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفير روسيا لدى واشنطن القاهرة الإخبارية روسيا بوتين كوريا الشمالية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا تستقبل أول مسؤول روسي منذ سقوط الأسد
وصل ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها مسؤول روسي للبلاد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكرت قناة روسيا اليوم أن بوغدانوف يزور سوريا على رأس وفد رفيع من وزارة الخارجية الروسية، وسيجري مباحثات مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
ونقلت القناة عن بوغدانوف قوله إن الزيارة "تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة"، وأكد أن روسيا "حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد".
وكانت روسيا حليفة للأسد لفترة طويلة وتدخلت عسكريا لمساعدته على استعادة أراض من المعارضة خلال الحرب التي استمرت أكثر من عقد. لكن الهجوم الخاطف الذي شنته المعارضة المسلحة في أواخر العام الماضي دفع الأسد إلى الفرار من دمشق في ديسمبر/ كانون الأول إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا في شمال سوريا، ومنها إلى موسكو.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بعد ذلك بأيام عن بوغدانوف قوله إن الاتصالات الروسية مع الإدارة السورية الجديدة "تسير بشكل بناء"، وأوضح أن روسيا تأمُل الحفاظ على قاعدتيها في سوريا، وهما قاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.
إعلانلكن 3 رجال أعمال سوريين وتقارير إعلامية أفادت بأن الإدارة السورية الجديدة ألغت هذا الشهر عقدا مع شركة "إس تي جي سترويترانسغاز" الروسية تم توقيعه في عهد الأسد لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس.
وقال وزير الدفاع السوري المؤقت، مرهف أبو قصرة، لرويترز، في مقابلة بدمشق هذا الشهر، إن المفاوضات جارية مع روسيا لتحديد طبيعة العلاقة بين الدولتين في المستقبل.
وأكد التزام سوريا بالاتفاقيات المبرمة في الماضي لكنه قال إن بعض التعديلات قد تجرى عليها عبر مفاوضات لتحقيق مصالح سوريا.