قال ليو جون، نائب رئيس الرابطة الصينية للمنظمات الدولية، إن تعزيز التعاون العسكري التقني بين روسيا وكوريا الشمالية قد يغير ميزان القوى فيما يتعلق بالأمن في شمال شرق آسيا، ويضيف متغيرات جديدة إلى اللعبة بين بيونج يانج وواشنطن، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وأضاف جون في تصريحات صحفية تعليقًا على زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى روسيا، أن تعزيز التعاون العسكري الفني بين روسيا وكوريا الشمالية سيضيف متغيرات جديدة إلى اللعبة الحالية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وإلى حد ما سيغير ميزان القوى في الوضع الأمني في شمال شرق آسيا.

وأشار جون إلى أن بيونج يانج ليها فرصة لتحقيق اختراقات في مجال تكنولوجيات الأقمار الصناعية والفضاء، والتي تحتاج إليها كوريا الشمالية بشدة، من خلال زيادة التعاون العسكري التقني مع روسيا، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تحصل على المزيد من الفرص للتعاون الاقتصادي مع روسيا في الشرق الأقصى، وهو أمر مهم أيضًا بالنسبة لبيونج يانج.

ولفت إلى أنه مع العقوبات الأمريكية والغربية المستمرة، فإن تحول روسيا شرقا لا رجعة فيه، لذلك تعد كوريا الشمالية قوة مهمة تدعم روسيا بقوة، وستكون شريكا لا غنى عنه لـ موسكو.

ويزور زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون روسيا في زيارة رسمية التقي خلالها الرئيس الروسية فلاديمير بوتين.

ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو التزمت بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، لكن هناك آفاقاً للتعاون العسكري التقني. 

وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا ستساعد كوريا الشمالية في بناء أقمار صناعية فضائية، قال بوتين إنه وكيم جونج أون أتيا إلى الموقع الفضائي لهذا السبب على وجه التحديد.

زعيم كوريا الشمالية يؤكد لبوتين استعداده للعمل على "خطة لـ100 سنة" بوتين يقبل دعوة كيم جونج أون لزيارة كوريا الشمالية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية اسيا بيونج يانج واشنطن كيم جونج أون الزعيم الكوري الشمالي کوریا الشمالیة جونج أون

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة

نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.

وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.

وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".

وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.

وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تحذر من اتخاذ إجراءات "حازمة" ضد أنشطة مجموعة مراقبة العقوبات المتعددة الأطراف
  • رئيس الاستخبارات الأوكرانية: كوريا الشمالية تزود روسيا بنصف ذخيرتها
  • أنفق هذا الأمريكي آلاف الدولارات على جواز سفر جديد ليتمكن من السفر إلى كوريا الشمالية
  • كوريا الشمالية: الاستفزازات الأمريكية زادت في عهد «ترامب» وسنواجه التهديد بوسائلنا
  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • كوريا الشمالية: سنواجه التهديدات الاستراتيجية الأمريكية بطريقتنا الخاصة
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية