الحوار الوطني يناقش الحالة السكانية في مصر بجلسة تخصصية لصياغة المخرجات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقد الحوار الوطني جلسة متخصصة مغلقة لمناقشة قضية «تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية» والمدرجة على جدول أعمال لجنة القضية السكانية بالمحور المجتمعي، وتناولت الجلسة المقترحات والتوصيات المتعلقة بالقضية السكانية والتي طرحت خلال الجلسة العامة لما لقضية السكان من أهمية وتأثير كبير على مستوى التنمية.
وذكرت إدارة الحوار، في بيان اليوم، أن المقترحات والتوصيات شملت عددا من القضايا المتعلقة بالسكان من بينها الرائدات الريفيات الرعاية الصحية والصحة الإنجابية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وخلال الجلسة، أكد الحاضرون على أهمية الدور العظيم الذي تقوم به الدولة المصرية من خلال المبادرات والاستراتيجيات التي تطلقها الدولة وأيضًا المؤتمرات الدولية وآخرها المؤتمر الدولي للصحة والسكان الذي أقامته الدولة خلال الأيام السابقة برعاية وحضور السيد رئيس الجمهورية وما توصل إليه من توصيات هامة وقوية.
وانتهى الحضور ببلورة عدد من المقترحات والتوصيات التي من شأنها أن ترفع لمجلس أمناء الحوار الوطني، تمهيدا لرفعها إلى رئيس الجمهورية.
اقرأ أيضاًضياء رشوان: ستكون هناك جلسة متخصصة في الحوار الوطني خلال أيام
حزب المؤتمر: نشكر الرئيس السيسي على الحوار الوطني ومبادرة حياة كريمة
موسيقيون وملحنون بـ «الحوار الوطني» يطالبون بدعم الدولة لمهرجانات الموسيقى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الإنجابية القضية السكانية الحوار الوطني عدد السكان في مصر المؤتمر الدولي للصحة والسكان تشخيص الحالة السكانية في مصر صياغة المخرجات الحالة السكانية الرعاية الصحية في مصر الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحالة “الترامبية”.. مجنون العصر!!
نقول للمنفوخ “ترامب” بأن المخرج هو من قرر إقصاءك في الانتخابات السابقة وهو صاحب قرار إعادتك في الانتخابات الأمريكية الجديدة..
لقد تم إقصاؤك لدور يؤديه “بايدن” وهو أعادك لتؤدي دوراً للتعامل مع مأزق أمريكا بإمبرياليتها وبرأسماليتها، وكلها محاولة ترقيع وترميم نفسك في أداء دورك في الولاية السابقة، و”بايدن” كان الأكثر فشلاً منك..
ولذلك فالأفضل لك أن تخفف من بهلوانية و”سيرك” التهريج والهرجلة حتى وصولك للبيت الأبيض على الأقل..
في الدورة الأولى رعدت وأزبدت وهددت بأنك ستمارس “تصفير” تصدير النفط الإيراني، لكن الصين وفي ظل حكمك أو ولايتك عقدت الصفقة الاستراتيجية لاستيراد الكمية الأكبر من النفط الإيراني وحينها انخرست عن “العنترة” والآن وكأنما نسيت قصة أو رقصة “التصفير” للنفط الإيراني ولكنك تتحدث عن التغيير.
أيها المهرج الأبله إذا سلفك “بايدن” فشل أو أخفق في حرب أوكرانيا فهو نجح في الدور الأهم بالنسبة للرأسمالية الأمريكية، وهو تفجير خط السيل الشمالي للغاز بما جعل أوروبا تلجأ لاستيراد الغاز الأمريكي بسعر يصل إلى خمسة أضعاف الغاز الروسي، ولا يستطاع مثل ذلك مع النفط الإيراني والحالة الصينية..
مشكلة أمريكا هي في كون الرأسمالية هي من تحكم الدولة والانتخابات، والمشكلة الأكبر هي أن الرأسمالية تعيش أسوأ أزماتها عالمياً، وحين يجيء “ترامب” ويرحل ثم يعود أو يعاد فذلك هو التجسيد لمأزق وتخبط الرأسمالية “الدولة العميقة”..
وعندما يلمح “ترامب” في الدورة الأولى أو بين ما يطرحه الآن إلى الشكوى من الدولة العميقة أو يزعم أنه يواجهها فهي محاولة لإخفاء ما انفضح وزعم، وادعاء لا أساس له غير الدعائية..
كاسترو “كوبا” سألوه ذات مرة عن الحزبين الديموقراطي والجمهوري في أمريكا فرد بأنهما (فردتا حذاء يستعمل أحدهما شمالاً والآخر يميناً)، ولعل الحالة “الترامبية البايدنية” تجسد بوضوح لا شك ولا غبار عليه هذا التموضع المقرف والمقزز للإمبريالية الرأسمالية ومن ثم ظلوا يضحكون علينا بشعارات الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان، وكل ذلك انفضح بما لم يحدث سابقاً في ثنائية “بايدن ـ ترامب” ربطاً بحروب أمريكا في العالم والإبادة الأمريكية الجماعية في غزة وهي فعلاً أمريكية أكثر منها صهيونية..
فيما “بايدن” اعترف مؤخراً بالفشل الكامل في عزل روسيا فإن مستشاري العائد “ترامب” يقولون بأنه من خلال علاقته الشخصية بالرئيس الروسي “بوتين” سيدفع بوتين إلى قطع علاقات روسيا مع كلٍ من الصين وإيران وكوريا الشمالية، ومثل هذه البلاهة السياسية والطرح المهبول هو مالم يحدث ولا مثيل له في تاريخ السياسة أو في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، فعن أي نفخ ومنافيخ تتحدث؟..
إذا واصل ترامب ومستشاروه مثل هذه التصريحات السامجة والبلهاء فإنهم حين الوصول للبيت الأبيض في 20 يناير القادم لن يجدوا ما يقولونه ولا ما يصرحون به..
يا ترامب لقد وصموك أمريكياً بالعميل لروسيا، وذلك ما جعلك مقيداَ ومكبلاً في دورة انتخابية، فكيف تتصور وفق تصريحات مستشاريك بأنك ستأمر أو تجبر روسيا على قطع علاقتها بأهم حلفائها “الصين ـ إيران ـ كوريا الشمالية”، وكيف لنا استيعاب هذا الجموح أو فهم هذا الجنون؟..
هكذا باتت أمريكا في الهزال والمهزلة وكأن هذه الثنائية المجنونة الخراف جيئت لتفضح متراكم أمريكا، وكله خسة وخساسة وحروب وإبادة يغطى عليها بكل شعارات وأكبر شعارات الزيف والخداع تاريخياً..
فأمريكا هي الأرذل وهي الرذيلة وبات يستحيل عليها بكل قدرات المال والإعلام بأن تنجح في تقديم ذاتها على أنها الفضيلة، وانتظروا الكثير في الدورة “الترامبية” الثانية.!!