صدى البلد:
2025-02-23@17:26:49 GMT

نتنياهو يدلي بشهادته في قضية الغواصات

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

ذكرت وسائل إعلام عبرية صباح يوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أدلى بشهادته أمام لجنة التحقيق في قضية الغواصات.

ونشرت لجنة التحقيق الرسمية في قضية الغواصات قائمة بأسماء الشهود الذين استدعتهم اللجنة، وبينهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

كذلك استدعت اللجنة رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، ووزير الأمن الأسبق، موشيه يعالون، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكنازي، ورئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، وأفادت اللجنة بأنها تلقت آلاف الوثائق ذات العلاقة إضافة إلى شهادات المسؤولين.

كذلك استمعت اللجنة إلى شهادات مسؤولين كثيرين آخرين، بينهم قائد سلاح البحرية الأسبق، إليعزر ماروم، ورئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، يعقوب عَميدرور، وخلفه يعقوب نيغل، ومبعوث نتنياهو الخاص، يتسحاق مولخو.

ونشرت اللجنة قائمة بأسماء مسؤولين جرت مقابلات معهم خلال تحقيقها في القضية، وبينهم المستشار القضائي السابق للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين. واستمعت اللجنة إلى شهادات ضباط في الجيش الإسرائيلي.

ويرأس لجنة التحقيق قاضي المحكمة العليا المتقاعد، آشير غرونيس، وفي عضويتها كل من قاضي المحكمة العليا السابق، تسفي زيلبرتال؛ محافظة بنك إسرائيل السابقة، كرنيت فلوغ؛ قائد سلاح البحرية الأسبق، أبراهام بن شوشان؛ والمسؤول السابق في سلاح الجو، يعقوب بورتمان.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟

امتنع وزير الاقتصاد اللبناني السابق، أمين سلام، للمرة الثالثة على التوالي عن حضور اجتماع لجنة الاقتصاد النيابية، التي طلبت الاستماع إليه بشأن بعض القضايا الخاصة بشركات التأمين.

وأرسل سلام إلى رئيس اللجنة، النائب فريد البستاني، رسالة صوتية عبر تطبيق "واتساب" أعلن فيها أنه لن يحضر الاجتماع، ولكن هذه المرة، لم يتوقف الأمر عند الرفض فقط، بل قرر أعضاء اللجنة تحويل ملف الوزير السابق إلى النيابة العامة التمييزية والنيابة العامة المالية، معلنين أنهم لن يتراجعوا عن هذا الموضوع الهام الذي يشغل الرأي العام.

ووفقاً لما ذكره البستاني، فقد اجتمع أعضاء اللجنة، الذين ينتمون إلى مختلف الطوائف والأحزاب السياسية، على ضرورة المحاسبة، مؤكدين أن هذا الملف لا يوجد عليه أي غطاء سياسي، وبالتالي، فإن على القضاء أن يتحرك بسرعة وفاعلية في هذا التحقيق.


الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها أمين سلام بالمخالفة، فقد كشفت التحقيقات عن تورط شقيقه، كريم سلام، في قضايا فساد، بما في ذلك استغلال السلطة لابتزاز شركات تأمين تعاني من صعوبات مالية.

وقد انتهت محكمة الجنايات في بيروت، برئاسة القاضي سمير عقيقي، إلى وجود أدلة قوية على تورطهم في تلك القضايا، إلا أن التحقيقات لم تحقق تقدماً ملحوظاً حتى الآن.

أما بالنسبة لما يُسمى "الاستهداف السياسي"، فقد صرح سلام مراراً بأنه يواجه هذه التحقيقات بسبب طموحه السياسي، حيث كان مرشحاً لرئاسة الحكومة ويطمح أيضاً للترشح للانتخابات النيابية. ومع ذلك، لا يمكن التغاضي عن حجم المخالفات المالية والإدارية التي ترتبط باسمه، والتي تمثل هدرًا فاضحًا للمال العام.

يتعلق جزء كبير من القضية بملف لجنة مراقبة هيئات الضمان في وزارة الاقتصاد، حيث منح الوزير السابق نفسه صلاحيات واسعة للتصرف في صندوقها المالي، دون أي إشراف من الجهات المعنية، كما فرض على اللجنة تعيين رئيس لها بعدما فشل في تعيينه بنفسه، وأكدت لجنة الاقتصاد النيابية أنها تملك مستندات وأدلة على العديد من المخالفات التي شابت هذا الملف، ومنها عقود تشغيلية مشبوهة وصرف أموال الصندوق في منافع شخصية.


وكان من بين أبرز المخالفات أن سلام وشقيقه قد استغلوا سلطاتهم في الوزارة لابتزاز شركات التأمين التي كانت ملزمة قانونًا بإيداع نسبة من قيمة بوالص التأمين الخاصة بها في صندوق الهيئة، مع تهديد الشركات بسحب تراخيصها في حال عدم الامتثال. وفي الوقت نفسه، كانت الأموال المدفوعة لا تدخل فعلاً في الصندوق، بل كانت تذهب إلى جيوب المنتفعين من النظام.

وفي إطار التحقيقات، كشفت اللجنة عن إنفاق الوزير السابق مبالغ ضخمة تحت بند "مصاريف مكتب"، بما في ذلك 50 ألف دولار و2.5 مليار ليرة لبنانية، دون أي تفاصيل عن كيفية صرف تلك الأموال. كما تبين أنه أنفق نحو 1000 دولار شهرياً على استئجار سيارات خاصة، رغم أن الوزارة كانت تمتلك سيارات يمكن استخدامها، أما عن المشاريع التي أشرف عليها، فقد تم رصد فضيحة عقد تدريب مع شركة ماليزية بقيمة 640 ألف دولار، رغم أن البرنامج التدريبي كان يمتد لأسبوعين فقط.

وفي سياق التحقيقات المتعلقة بعقود التدقيق المالي، فقد استُدعي نقيب خبراء المحاسبة، إيلي عبود، للتحقيق بسبب عمله كمدقق حسابات لبعض شركات التأمين، حيث كانت هناك تساؤلات حول الطريقة التي أُبرمت بها العقود، ومنها عقد بـ 200 ألف دولار سنوياً مع إحدى الشركات الخاصة للتدقيق في الحسابات، رغم أن مثل هذه المهمة لا تتجاوز تكلفتها 75 ألف دولار سنوياً، مما يثير الشكوك حول طبيعة العلاقة بين الوزير السابق وعبود.

مقالات مشابهة

  • عضو اللجنة الإستشارية بالزمالك يعلن صدمه للجماهير بشأن بنتايج
  • نائب رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية ورئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
  • أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية
  • توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
  • للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟
  • نائب رئيس بنك مصر الأسبق: خفض الفائدة المحتمل قد يتراوح بين 1% إلى 2%
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • أول رد من نتنياهو على قضية جثة "شيري بيباس"
  • جهات التحقيق تستجوب متهمة بإدارة كيان وهمي لمنح الشهادات الدراسية المزورة
  • نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق: لن نقبل بأي حل يفرض علينا بشأن تهجير الفلسطينيين