يشارك أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى على رأس وفد مصري رفيع المستوى فى قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77 والصين، بالعاصمة الكوبية هافانا، تحت عنوان (تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من السادة رؤساء الدول والحكومات، خلال الفترة من 15 إلى 16 سبتمبر الجاري.

ومن المقرر أن يلقي الوزير كلمة جمهورية مصر العربية، كما يلتقى بعدد من السادة المشاركين في القمة؛ لبحث آليات التعاون المشترك في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتهدف القمة إلى دعم القرارات والمواقف التي سوف تتخذها مجموعة الـ77 والصين في القضايا الهامة للمجموعة، مثل الاتفاق الرقمي العالمي، وقمة مجتمع المعلومات (WSIS+20)، وقمة أهداف التنمية المستدامة، وقمة المستقبل، وغيرها من الموضوعات التي تتطلب اتخاذ إجراءات متضافرة، بالإضافة إلى تعزيز دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مواجهة قضايا التنمية لدول الجنوب، وتحديد الإجراءات العملية لمعالجة الفوارق بين البلدان المتقدمة والنامية، فضلًا عن التأكيد على الالتزامات الدولية فيما يتعلق بالمساعدة الإنمائية الرسمية،  ونقل التكنولوجيا، وتوفير التمويل اللازم لتنمية دول الجنوب.

وتتناول القمة العديد من المناقشات والتحليلات بين المشاركين حول التحديات الرئيسية التي تواجه دول الجنوب من أجل تحقيق التنمية المستدامة، خاصة فى ظل الدور المحورى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في دعم الأمن الغذائي والصحة والعمليات الإنتاجية الجديدة ورفاهية الإنسان والبيئة الصحية، والحكومة وإدارة القطاع الخاص، فضلًا عن مساهمة التعليم والأخلاق في دعم العلوم والتكنولوجيا، ونماذج العلوم المفتوحة، ودور العلوم الاجتماعية والإنسانية في تنمية مجتمعاتنا.

كما تناقش القمة ما اتفق عليه رؤساء الدول والحكومات في قمتي الجنوب الأولى والثانية المنعقدتين في هافانا بكوبا (2000) والدوحة بقطر (2005) على التوالي.

يشارك في فعاليات القمة رؤساء عدة دول وحكومات عربية وإفريقية، وكذلك من دول أمريكا الجنوبية، وشرق آسيا.

ويضم الوفد المصري، د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، د. ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

جدير بالذكر، أن مجموعة الـ 77 في الأمم المتحدة هى أكبر منظمة حكومية دولية للدول النامية، فهى تحالف يضم 134 دولة نامية؛ بهدف تعزيز المصالح الاقتصادية الجماعية للأعضاء، وإنشاء قدرة تفاوضية مشتركة معززة في الأمم المتحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهداف التنمية المستدامة مجموعة الـ77 والصين رؤساء الدول والحكومات العلوم والتکنولوجیا والابتکار

إقرأ أيضاً:

نائب متحدث الأمم المتحدة: جهود دولية لتحديد احتياجات سوريا ودعم التنمية

أفاد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن أعضاء مجلس الأمن يقومون بتقييم التعديلات اللازمة على القرار 2245 المتعلق بسوريا، موضحًا: "ما نلاحظه هو أن الظروف الحالية على الأرض قد تغيرت، مما يستدعي مراجعة النقاط الأساسية لهذا القرار، ونحن ندرك ذلك".

وخلال ظهوره في برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على قناة القاهرة الإخبارية، أشار "حق" إلى أن الوضع في سوريا لا يزال بحاجة إلى تحول سياسي شامل وفعّال يلبي تطلعات الشعب السوري، مضيفًا: "يتطلب الأمر مشاركة عدة أطراف لتحقيق هذا الانتقال".

فرحان حق: النزاع مستمر في شمال شرق سوريا ويجب ضمان وقف التصعيد البشير: أولوية الحكومة الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا

وفيما يخص إعادة الإعمار، أكد حق أن منسق الشؤون الإنسانية في سوريا يجري محادثات ميدانية لتحديد الاحتياجات، قائلًا: "سنتأكد من أن هذه الجهود التنموية ستكون أولوية".

وأضاف: "لقد عانت سوريا من دمار كبير على مدار السنوات الماضية، وحان الوقت للعمل على إعادة الإعمار لضمان مستقبل أفضل للبلاد".

وبدأت التحركات الدبلوماسية الغربية نحو دمشق تمهيدًا للتعامل مع الحكومة السورية الجديدة.

أفاد الاتحاد الأوروبي بأن نجاح سوريا في المرحلة الانتقالية يعد من مصلحته، مشيرًا إلى أن تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق مرتبط بخطوات ملموسة من الحكومة الانتقالية، مع ضرورة الحفاظ على آليات الضغط.

في وقت سابق، أجرى دبلوماسيون بريطانيون محادثات مع قائد هيئة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

كما أظهرت صور كبار المسؤولين، بما في ذلك الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، وهم يلتقون مع زعيم "هيئة تحرير الشام"، المعروف سابقًا بأبو محمد الجولاني، قبل أن يعود لاستخدام اسمه الأصلي أحمد الشرع، في دمشق يوم الاثنين، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".

وجاء هذا الاجتماع بعد تأكيد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، على إرسال وفد لإجراء محادثات مع السلطات السورية المؤقتة ومجموعات المجتمع المدني بعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يصل القاهرة اليوم لحضور قمة رؤساء دول «D8»
  • سوريا.. الثورة وقمة العقبة المضادة
  • نائب متحدث الأمم المتحدة: جهود دولية لتحديد احتياجات سوريا ودعم التنمية
  • تحت شعار " التقييم بوابة التنمية البشرية" انطلاق أول قمة دولية للتقييم والتطوير من العاصمة الإدارية
  • نائب رئيس وزراء باكستان يصل إلى القاهرة للمشاركة في قمة مجموعة الثماني النامية
  • مجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني تدين الممارسات التعسفية في ليبيا
  • رئيس وزراء باكستان يشارك في قمة مجموعة الثماني النامية بالقاهرة لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • وكيل تعليم مطروح تتفقد معرض العلوم والتكنولوجيا ISEF بمركز التطوير
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تستكشف سبل النمو الاقتصادي
  • بورصة لندن تعاني أكبر نزوح للشركات منذ 15 عاما