ممارسة يتبعها الكثيرون أثناء النوم تجعل السرير "أقذر من المرحاض" وتضر بالصحة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمكن أن يكون هناك العديد من الفوائد الصحية للنوم بالجوارب، لكن الباحثين يحثون على التوقف عن هذه الممارسة في أثناء النوم لأنها قد تكون أكثر ضررا مما يُعتقد.
ويقول الباحثون، إنه من المهم التأكد من نظافة الجوارب، حيث أن الجوارب المتسخة يمكن أن تحتوي على نفس البكتيريا الموجودة في الصراصير وفضلات برازها.
وأجرى الباحثون في "Mattress Next Day" استطلاعا لآراء 1017 بريطانيا حول عادات نومهم واكتشفوا أن 18% يرتدون الجوارب أثناء النوم.
وهناك 70% من مرتدي الجوارب لا يهتمون بتغيير الجوارب إلى زوج نظيف قبل النوم، وبدلا من ذلك يستمرون في ارتداء الجوارب التي ارتدوها طوال اليوم.
كما قام الباحثون بمسح الجوارب المتسخة التي يرتديها المشاركون بين الساعة 7 صباحا و11 مساء. ووجدوا أن نصفها يحتوي على الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، وهي نوع من البكتيريا تسبب العدوى للبشر.
وأكد الباحثون: "إنها عادة ما تصيب مجرى الهواء والمسالك البولية، وتسبب عدوى في الرئتين. ويمكن أن تنتشر بسهولة على الأدوات الملوثة التي لم يتم تنظيفها بشكل صحيح".
واكتشف باحثو "Mattress Next Door" أيضا أن بعض الجوارب كانت أكثر قذارة من أجهزة التحكم عن بعد الخاصة بالتلفاز،غير النظيفة، وهو ليس بالأمر الهين نظرا لأنه أثبت أن هذه الأجهزة "أقذر من المرحاض".
وفي الوقت نفسه، أفادت المعاهد الوطنية للصحة أن الزائفة الزنجارية توجد بشكل شائع في الصراصير وبرازها.
وتنتشر بكتيريا الزائفة الزنجارية بسهولة، لذلك يمكن لمرتدي الجوارب المتسخة نقل البكتيريا إلى الفراش، ما يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالعدوى.
وأضاف الخبراء أيضا أن القدمين تحتوي على نحو 250 ألف غدة عرقية، ما يعني أن الرطوبة يمكن أن تتراكم في الجوارب القذرة، ما يخلق فطريات تعرف باسم الفطريات الجلدية التي يمكن أن تسبب مرض قدم الرياضي (سعفة القدم) - وهي عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدمين.
ونصح الباحثون في موقع "Mattress Next Door" بارتداء زوج جديد من الجوارب قبل النوم. كما حثوا على غسل الجوارب القذرة في درجات حرارة أعلى من 60 درجة مئوية لقتل جميع البكتيريا.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مع تقدم العمر.. أطعمة تمنع تراكم الحديد في الدماغ
الحديد معدن مهم للجسم، لكن على الرغم من أهميته لصحة الدماغ، إلا أن دراسات سابقة أظهرت أنه مع التقدم في السن، يمكن أن يتراكم الكثير منه في الدماغ، وهو ما يرتبط بقضايا الإدراك.
وقد وجد باحثون من جامعة كنتاكي أن تضمين بعض العناصر الغذائية في النظام الغذائي للشخص قد يساعد في تقليل كمية تراكم الحديد في الدماغ، وهي العناصر التي تشتهر بها الحمية الغنية بمضادات الأكسدة.
ويساعد هذا في تقليل خطر إصابة الشخص بالتدهور المعرفي مع تقدم العمر.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، ركز الباحثون بشكل خاص على الحديد غير الهيمي، والذي يوجد في كل من المنتجات النباتية والحيوانية ويشكل حوالي 90% من الحديد الذي يستهلكه الشخص من خلال الطعام.
الأكسدةوقال الدكتور فالنتينوس زاكاريو الباحث الرئيسي: "الحديد عنصر مهم، وهو أيضاً عامل مؤكسد قوي، وعندما لا يتم تنظيمه، يمكن أن يعطل العمليات الخلوية ويتلف الخلايا العصبية والخلايا الدبقية".
ويوضح زاكاريو: "للتخفيف من هذا الخطر، تخزن خلايا المخ الحديد عادةً في مجمعات واقية مثل الفيريتين. عند تخزينه في هذه المجمعات، يظل الحديد آمناً وغير سام للخلية، ومع ذلك، لكي يقوم الحديد بدوره في الوظائف الخلوية، يجب إطلاقه من هذه المجمعات الواقية".
وفي هذا البحث الجديد، تابع العلماء على مدى 3 سنوات 72 من كبار السن، وتم قياس مستويات الحديد في أدمغة المشاركين من خلال تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي.
كما فحص الباحثون الأنظمة الغذائية للمشاركين، وأدائهم الإدراكي الحالي، بما في ذلك الذاكرة.
الحديد والذاكرةوجد العلماء أن المشاركين عانوا من تراكم الحديد في كل من مناطق الدماغ القشرية وتحت القشرية على مدى السنوات الثلاث، كان لديهم تدهور في الذاكرة العرضية أو القدرة على تذكر الأحداث الماضية، وتدور في الوظيفة التنفيذية مثل الانتباه وحل المشكلات.
مضادات الأكسدةومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن المشاركين في الدراسة الذين كان لديهم استهلاك أساسي أعلى لمضادات الأكسدة والفيتامينات والمغذيات المخلبية للحديد والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أظهروا تراكماً أقل بكثير للحديد في الدماغ خلال فترة السنوات الثلاث.
ويتضمن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة: التوت، والفراولة، والأرضي شوكي، والتفاح، والسبانخ، والشوكولا الداكنة، والمكسرات، والعنب، والبروكلي، والشاي الأخضر، والشمندر (البنجر)، والبرقوق، والبقول، والأفوكادو، والحمضيات.
ويعتبر تراكم الحديد في الدماغ أثناء الشيخوخة "عملية حتمية ولكنها عملية يمكن أن تتأثر بالاختيارات الغذائية".