الصين تسعى لتعزيز تواجدها الاستثماري في هذه الدولة العربية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
احتضنت مدينة وهران أمس الأربعاء منتدى للأعمال الجزائري الصيني بحضور أكثر من 30 مؤسسة صينية وما يفوق عن 50 مؤسسة جزائرية من أجل تحديد فرص الاستثمار من الجانبين بحضور سفير الصين في الجزائر لي جيان ومسؤولين من وزارتي الصناعة والإنتاج الصيدلاني والتجارة وترقية الصادرت والسلطات المحلية.
وأكد السفير الصيني في الجزائر لي جيان في كلمة ألقاها أثناء المنتدى أن "العلاقات الجزائرية الصينية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية، تمثل نموذجا للتعاون".
وذكر بأن هذه العلاقات الودية تعود إلى 65 عاما مع اعتراف الصين، كأول دولة غير عربية، باستقلال الجزائر وإقامة الجزائر، أول دولة عربية، شراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف أن الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للصين في يوليو الماضي مكنت من تحديد العديد من المجالات والإمكانات الجديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، ونحن في وهران اليوم لتعميق التعاون الثنائي".
وذكر أن العديد من الشركات الصينية شاركت في تنفيذ عدة مشاريع في الجزائر بما في ذلك تلك التي تخص البنى التحتية الكبيرة والسكن والملاعب وغيرها.
و أكد والي وهران، سعيد سعيود أن المدينة جاذبة للاستثمار بالنظر لإمكاناتها الاقتصادية والصناعية والسياحية إلى جانب العقار، مع توفر 1000 هكتار من الأراضي الصناعية جاهزة للتسليم فورا.
وذكرت مديرة جاذبية الاستثمار بوزارة الصناعة و الإنتاج الصيدلاني آسيا زعرور أن أحد أهم المزايا التي يمكن أن تستقطب المستثمرين، إضافة إلى توفر مصادر الطاقة هو توفر محفظة عقارات صناعية موزعة عبر 755 منطقة صناعية ومنطقة نشاطات، وهذه المحفظة ستعزز بـ 50 منطقة صناعية جديدة في إطار البرنامج الجديد لإنجاز مثل هذه الفضاءات.
كما قدم مدير الصناعة لوهران جاب الله فريد عرضا حول ما تزخر به الولاية من إمكانيات للاستثمار في مجالات الصناعة والصناعة الغذائية و الفلاحة والصيد البحري و السياحة بينما قدمت حيرش زبيدة ممثلة الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار مداخلة حول "الإطار القانوني حول منظومة الاستثمار في الجزائر".
وفي لقاء صحفي مشترك مع والي وهران على هامش هذا اللقاء، أكد سفير الصين بالجزائر أنه من المتوقع أن تتنوع الاستثمارات الصينية في الجزائر بالنظر لفرص التعاون المتعددة المتاحة ومناخ الأعمال الملائم.
وأردف قائلا إنه "لا يزال هناك العديد من القطاعات التي يمكننا العمل فيها معا مثل الفلاحة والصيد البحري والاتصالات وكذلك صناعة السيارات".
وأضاف "لقد استعرضنا مع الوالي كافة المزايا والفرص المتاحة بوهران، هذه المدينة التي تمثل قطبا جهويا وحتى وطنيا على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري".
من جهته استعرض سعيد سعيود العديد من المزايا التي تتوفر عليها وهران للاستثمار على غرار الطاقة ومطار دولي وثلاثة موانئ وشبكة كبيرة من الطرقات، ونسيج صناعي فعال قابل للتطوير، وأيضا يد عاملة مؤهلة.
وأوضح سعيود "نريد مواصلة تطوير المنطقتين الصناعيتين في بطيوة التي تضم مصنع توسيالي للحديد والصلب وطفراوي حيث تم تنصيب مصنع إنتاج السيارات لعلامة فيات"، مضيفا "نعتقد أننا سنقوم بتنصيب المزيد من المستثمرين في كل ما يتعلق بصناعة السيارات".
للإشارة فقد تضمن منتدى الأعمال الجزائري الصيني عقد اجتماعات ثنائية بين المشاركين لتحديد ودراسة فرص الاستثمار في وهران.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرص الاستثمار بالجزائر منتدى الأعمال الجزائري الصيني صناعة السيارات الصين وهران الجزائر استثمارات الصين في الجزائر السيارات الصينيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: منتدى الأعمال الجزائري الصيني صناعة السيارات الصين وهران الجزائر استثمارات الصين في الجزائر السيارات الصينية فی الجزائر العدید من
إقرأ أيضاً:
وزارة الاستثمار: خطة سنوية لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية لأمريكا وأوروبا
أكد الوزير المفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري ووكيل أول وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تعمل على تعزيز قدرتها التنافسية للنفاذ إلى الأسواق الأمريكية وأسواق الاتحاد الأوروبي، في إطار خطة وطنية متكاملة لزيادة حجم الصادرات المصرية إلى هذه الأسواق الاستراتيجية.
وأوضح "الواثق بالله" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن خطة تحرك سنوية يتم إعدادها بالتعاون مع وزارة الاستثمار، تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات العالمية والتحديات التي تواجه المصنعين المصريين.
وأشار إلى أن الخطة تتفاعل مع التطورات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، مثل الحرب في غزة، والأوضاع في السودان وليبيا، وتأثير الهجمات الحوثية على حركة الملاحة بقناة السويس، وكلها عوامل تؤثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد العالمية.
ولفت إلى أن مكاتب التمثيل التجاري حققت إنجازات ملموسة، حيث سجلت مشروعات بقيمة 9.1 مليار دولار تم توقيعها وبدأ تنفيذها بالفعل، وستدخل هذه الاستثمارات في الدورة الاقتصادية على مدار السنوات القادمة حسب طبيعة كل مشروع.
وأعلن أن مصر وقعت تعاقدات إضافية بقيمة 25 مليار دولار في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة، من خلال التعاون مع هيئة قناة السويس ووزارة الكهرباء، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.