فولكر والإستقالة الجبرية – عمار العركي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لا نستبعد بأن تكون إستقالة فولكر إجبارية بضغط أمريكى خاصة بعد أيلولة ملف السودان للبيت الأبيض باشراف من البنتاجون وال CIA ،الغير متوافقين مع فوكر والرباعية ،
كل مسارات الأحداث السابقة واللاحقة للحرب والفشل المدوى لأداء “فولكر بيرتس” منذ قدومه وحتى “طرده” لتسببه في هذه الحرب مع حليفيه حميدتب والحرية والتغيير.
المؤشرات كانت تشير الى نجاح حكومة السودان في التخلص من هذا الرجل المتأمر ، خصوصاً بعد أن فشل مخطط الدعم السريع في الاستيلاء على السلطة ، ومحاولات فولكر “المفضوحة” في محاولة إنقاذ المُخطط.
بعد أن ثبت للعالم أجمع “إرهابية وإرتزاقبة” الدعم السريع سارع الجميع في نفض يده ، الامر الذي جعل “فولكر” يقف وحده والشبهات تدور حوله.
هذه الإستقالة فيها كثير من الدلالات والمؤشرات ، اولها: –
نجاح الدبلوماسية الرئاسية والوزارية في ازاحة “فولكر”، وللمفارقات الإيجابية ، أن السيد البرهان في الجمعية العامة السابقة في،نيويورك قد اوضح للجمعية سلبية آداء الرجل وبعثته ، واعلن تحفظه على إستمراره مع التاكيد والتمسك بدور البعثة ومهامها .
بعد،ايام قلائل سيخاطب البرهان الجمعية العامة في نيويورك ، وسيظهر بمظهر وموقف قوي مُثبتاٌ للجمعية صدق وصحة خطابه ومطالبه في القمة السابقة.
الاستقالة بمثابة الاعلان الرسمب لوفاة رباعية الترويكا وثلاثية التيسير ومركزية الحرية والتغيير.
الإستقالة ومن قبلها العقوبات الأمريكية وضعت الاتحاد الافريقي ( موسى المفوض ، ودلباد الناطق ، بلعيش المبعوث ) ، الإيقاد ( روتو كينيا ، ورقنة قبيهو، و ابي احمد اثيوبيا )، في موقف لا يحسدون عليه.
الإستقالة هذه والظروف المحيطة مع لو تم إستثمارها جيداً بامكان ان السودان النيل من العناصرة المتأمرة ضده داخل الاتحاد والإيقاد .
أهم مؤشر هو تأكيد فشل تطبيق السناريو الليبي فى السودان ، بعد استقالة “فولكر ” الذى يعد أخطر الثلاثة الذين صمموا ووضعوا السناريو الليبي ، بجانب “بلعيش ” والذي فترته قاربت على الإنتهاء ، والسفير الامريكى للخرطوم “غودفيرى” والذى ليس أمامه الا نفض يده عن مساعدة وزير الشئون الخارجية المتماهية مع “فولكر والرباعية ” ، والعودة للبيت الابيض مع الملف السودانى ، خاصة وانه شغل مستشار البيت الأبيض لشئون الإرهاب ، قبل تعيينه سفيرا لدى الخرطوم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: فولكر الجبرية والإستقالة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يوعز بتجهيز متطلبات ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
إسرائيل – رحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع في الكنيست امس الإثنين، بفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرا ذلك فرصة لضم الضفة الغربية لإسرائيل.
وتطرق سموتريتش، الذي يتولى أيضا منصب وزير مسؤول عن الاستيطان في وزارة الدفاع، إلى مقاطعته ورفض التعامل معه من جانب الإدارة الأمريكية الحالية بسبب مواقفه المتطرفة والفاشية، وزعم أنه “بعد سنوات اختارت خلالها الإدارة الحالية التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية وبشكل شخصي عدم التعاون معي كوزير مالية لدولة إسرائيل، أتوقع عملا مشتركا قويا من الإدارة المنتخبة لمصلحة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين”.
وتابع أن “انتصار ترامب يجلب معه فرصة هامة لدولة إسرائيل. لقد كنا على مسافة خطوة من فرض السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة (خلال ولاية ترامب السابقة)، والآن حان الوقت لتنفيذ ذلك”.
وأضاف سموتريتش أنه “يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية ستشكل خطرا على وجود إسرائيل”.
واعتبر أن “العام 2025 سيكون عام السيادة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة”.
وسبق أن نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مستوطنين قولهم عن فوز ترامب إن “هذه نقطة تاريخية قد لا تعود مرة أخرى. لكن يصعب توقع سياسة ترامب، وهو يدرك احتياجاتنا لكن في النهاية سيحاسب على الأفعال. وفي جميع الأحوال هو أفضل من بايدن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان قريبا جدا من الموافقة على ضم الضفة إلى إسرائيل وأنه امتنع عن ذلك إثر معارضة صهره، جاريد كوشنر، الذي كان يتولى منصب رئيس طاقم البيت الأبيض. وخلال ولاية ترامب السابقة، كان البناء في المستوطنات واسعا.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن قادة المستوطنين يستندون في آمالهم بما يتعلق بتوسيع الاستيطان إلى ولاية ترامب السابقة، إلى جانب علاقاتهم الوثيقة مع المسؤولين في إدارة ترامب السابقة ومع قياديين في الجالية الإنجيلية المؤثرة على ترامب.
المصدر: وكالات.