عرس ينقذ سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أصوات الغناء الأمازيغي تحولت فجأة إلى صراخ وفوضى
نجا سكان قرية مغربية من الزلزال الذي دمر منازلهم، عندما كانوا يشاركون في حفل زفاف وتملؤهم الفرحة والسعادة ويستمتعون فيه بأهازيج شعبية أمازيغية.
اقرأ أيضاً : توضيح علمي لسبب حدوث زلزال المغرب
سكان قرية "إيغيل نتلغومت" لم تكن توقعاتهم تشير إلى أن حفل زفاف كان سيصبح سببًا في إنقاذهم من الزلزال المدمر، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما ضرب الزلزال المفاجئ.
الهمسات الودية وأصوات الغناء الأمازيغي تحولت فجأة إلى صراخ وفوضى، وانتشر الهلع والذعر في أرجاء القرية.
كارثة إنسانيةوتحولت القرية إلى أنقاض، وانهدم معظم المنازل المبنية من الحجر واللبنات الطينية. ولكن في هذه اللحظة الصعبة، إذ حدثت معجزة غير متوقعة، وساهم الحفل في إنقاذ العديد من الأرواح.
على الرغم من الفوضى والكارثة الإنسانية، لم يقع أي وفيات في القرية، إلا أن العروسين فقدا متعلقاتهما تحت الأنقاض، حيث كان العريس ينتظر عروسه في قريته، ولكن الزلزال أثر على هذا اللحظة المميزة بشكل غير متوقع.
خوف وهلعالزلزال دفن متعلقات العروسين تحت الأنقاض وأصاب العريس بخوف شديد على عروسه وهو ينتظرها في قريته.
رغم أن القرية نجت من مصير مأساوي، إلا أن السكان لا يزالون في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ بات جميع الناجين عائلة كبيرة تتشارك مواردها الضئيلة معًا، لتبقى هذه القصة مثالًا على القوة والتلاحم في وجه الكوارث، حيث يتعاون الناس في أوقات الضيق للبقاء على قيد الحياة ومواجهة التحديات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: زلزال المغرب هزة أرضية زلزال مدمر
إقرأ أيضاً:
معطف ينقذ معلمة تونسية من موت محقق بعد تعرضها للطعن!
نجت معلمة تونسية من الموت طعناً بسكين، أثناء محاولتها إنقاذ طفل من اعتداء خطير، بالقرب من مدرسة بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، قالت المعلمة "شيماء"، إنها تلقت طعنتين بسكين من رجل هاجمها في مرآب للسيارات يتبع مدرسة إعدادية في ستوكهولم.
ووفق الرواية، التي قدمتها المعلمة اليوم لإذاعة "موزاييك" الخاصة في تونس، فإنها شاهدت الرجل وهو يضع غطاء على رأسه، ويحمل سكيناً ويسير خلف طفل، وبدا وكأنه يستعد للاعتداء عليه.
لكن عندما أطلقت تحذيراً للطفل غادر المكان مسرعاً لينجو من اعتداء وشيك.
وتابعت تفاصيل ما حدث، قائلة إن المعتدي استدار نحوها وقام بضربها على رأسها وكتفها قبل أن يسدد لها طعنتين.
Tunisian teacher stabbed in parking lot attached to school in Stockholm https://t.co/ha29dG2ZcO
— Tunisie Numérique (@TUNumerique) February 3, 2025ولم تتضح دوافع الرجل في تنفيذ الهجوم والتخطيط للاعتداء على طفل.
وقالت المعلمة إنها كانت ترتدي معطفاً سميكاً ما خفف من شدة الطعنتين وساهم في إنقاذ حياتها.
وأوقفت السلطات الأمنية المعتدي قبل أن يتم إطلاق سراحه، لكن التحقيقات لا تزال جارية.