انواء – رمضان محجوب – وذهب “القحتاوي” فولكر..!!
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اعتقد ان الاستقالة الي دفع بها وطلبه باعفائه من مهمته اعتقد انها خطوة اجبر عليها ممثل الامين العام للامم المتحدة الألماني فولكر بيرتس بعد الضغوط التي مارستها الدبلوماسية السودانية عليه ليذهب الرجلعن السودان الي غير رجعة غير مأسوف عليه الا من اصحاب الاطاري الاقصائيين.
هاهو يذهب بخيبة سودانية مجلجلة وهي خيبة تضاف الي خيباته السياسية التي قضاها مستشارا لممثل الامم المتحدة في سوريا خلال سنوات ثلاث…
فبكل هذه الخيبات اتى الاكاديمي فولكر بيرتس الي السودان رئيسا لبعثة الامم المتحدة فيه قبل اكثر من عامين.
ثلاث سنوات لم يستطع فولكر ان يحرك ساكنا بين الفرقاء السوريين بل خلف وراء عشرات الالاف السوريين ما بين قتيل وجريح ولاجىء وهم ضحايا نظام بشار الاسد الغاشم.
والالماني فولكر الذي صاحب تعيينه رئيسا للبعثة الاممية في السودان جدلا كثيفا دخل عامه الثالث في مهمته وهو يتأبط مبادرة لجمع الفرقاء السياسيين السودانيين (الاطاري) قامت في الاساس علي اقصاء الاخرين وتفكيك الجيش فكان هذا الزتفاق وقودا لحرب دفع ثمنها السودان والسودانيين كثيرا.
وفولكر الذي شغل بين أعوام 2005 و2020، منصب الرئيس التنفيذي ومدير المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية (SWP)”. الذي خانته اكاديمياته ودراساته الاستراتيجية في سوريا مضي بذات خطي فشله السوري ليتوغل في السودان وهو يجهل طبيعة تقاطعات السياسة فيه والتي الكلمة العليا فيها للنزعة الرافضة لأي تدخل أجنبي في الشأن السوداني اي كانت المبررات.
والسيد فولكر الحاصل على درجة الماجستير ودكتوراه في العلوم السياسية من جامعة “دويسبورغ” الألمانية، ويجيد اللغتين الإنجليزية والعربية لم تنفعه دراسته السياسة ولم تعنه في مهمته في السودان فاعاد انتاج فشله السوري في السودان حين عول علي الطرف القحتاوي (الغاشم) في حله للازمة السودانية بعدما عول علي (أسد) سوريا في تقديم تنازلات لتجنب سوريا مزيد جراح الا ان الاسد خذله فزاد فتق جراح سوريا فعجز الراتق (فولكر).
طريقة ادارة فولكر للملف السوداني ونبرة مخاطبته للاطراف السودانية المخالفة لقحت أكدتا منذ الاسابيع الاولى للرجل ان اتفاقه الاطاري الاقصائي لن يقود الي مزيد فرقة وشتات.. بل قاد الي حرب دفع ثمنها السياسي فولكر وستدفع ثمنها كذلك قيادات قحت الهاربة.
عموما تنفس كل متأثر بالحرب التي اشعلها الهالك حميدتي بايعاذ من الشيطان القحتاوي فولكر تنفس الجميع الصعداء احتراق الشيطان الاكبر وذهابه عن المشهد السوداني الي غير رجعة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: رمضان محجوب فی السودان
إقرأ أيضاً:
“لا أرتدي ملابس نسائية”.. أول رد لمحمد رمضان على إطلالته المثيرة للجدل
في أول تعليق له، خرج النجم المصري محمد رمضان عن صمته بشأن الانتقادات الواسعة التي تعرّض لها بسبب إطلالته الأخيرة في حفله بمهرجان كوتشيلا العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أثارت جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وشبّهها البعض بـ”بدلة الرقص الشرقي”.
وظهر رمضان في فيديو نشره عبر حسابه على إنستغرام، قال فيه إن جمهوره يعلم أنه لم يرتدِ قط ملابس نسائية، لا في التمثيل ولا في الواقع، معتبراً الأمر حرية شخصية إن كان بعض الفنانين الآخرين يفعلونه، لكنه أوضح أن موقفه معروف وثابت منذ البداية، قائلاً: “أنا لم ولن أرتدي ملابس نسائية لا في التمثيل ولا في الحقيقة مهما حصل”.
كما سخر الفنان بطريقته الخاصة من بعض الانتقادات الأخرى التي طالته، مضيفاً: “محمد رمضان ارتدى حَلق (قرط) في كليب؟ نعم، لكنه لم يفعل ذلك أبداً في حياته الشخصية ولا في الواقع.. والجمهور يعلم ذلك جيداً”.
وتابع أن ما حدث في مهرجان كوتشيلا ربما يكون بسبب مصممة الملابس فريدة تمرازا، التي لم يكن لديها الكمية الكافية من عملة الجنيه المصري التي صنعت منها الجزء العلوي من الثوب، مضيفاً: “لكن ما يهمني هو أن الجمهور يفتخر أنني كنت موجودا على أهم مسارح العالم، ورفعت اسم مصر هناك”.
وأشار محمد رمضان إلى أنه فضّل تأجيل الرد على هذه الانتقادات والتركيز أولاً على مهمته الأساسية بالغناء في المهرجان، قائلًا: “أنا كنت مركز في حاجة أهم، إني أرفع اسم بلدي في أمريكا.. والحمد لله هذا حدث”.
وكانت الأزمة قد بدأت عقب ظهور رمضان في مهرجان كوتشيلا العالمي بولاية كاليفورنيا الأمريكية بإطلالة اعتبرها كثيرون “مخالفة للذوق العام” و”تخالف القيم المصرية”، مما دفع بعدد من المحامين إلى تقديم بلاغات رسمية إلى النائب العام، يتهمون فيها الفنان بإهانة العلم المصري، بعد أن رفعه خلال الحفل وهو يرتدي زيّاً أقرب إلى ما وصفه الجمهور بـ”بدلة رقص شرقي”.