من يهيمن على صناعة السيارات الكهربائية بي واي دي أم تسلا؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تسعي جميع شركات السيارات الآن علي الهيمنة علي سوق السيارات العالمي سواء كان بمحركات الاحتراق الداخلي للسيارات، أو عن طريق التطور الذى شهدة عالم السيارات ويتنافس عليه جميع الشركات من خلال تقديم سيارات كهربائية حديثة .
من الدول التي سيطرة علي صناعة السيارات الكهربائية وتتقدم في ذلك المجال بوتيرة سريعة هي الصين، وذلك ساعدها علي إزاحة شركات سيارات كبري أوروبية من المنافسة في صناعة السيارات الكهربائية ومنها شركات أوروبية وأمريكية .
عملت جميع الشركات علي النهوض بصناعة السيارات الكهربائية ومنها شركة فولكس فاجن ومرسيدس وبي إم دبليو إلا انهم تخلفوا عن اللحاق بالصين في مجال صناعة السيارات الكهربائية الجديدة ، سواء عن طريق الأجزاء المستخدمة ، أو عن طريق تكلفة السيارات بالنسبة الي كل شركة .
والان هناك شركتان يعملون علي منافسة بعضهم البعض في مجال صناعة السيارات وهم تسلا وبي واي دي، ولكن سيارات بي واي دي الكهربائية فرضت سيطرتها علي عالم صناعة السيارات الكهربائية ، وذلك بفضل الإمكانيات والتطورات التي تتواجد بسياراتها الكهربائية .
والان تهيمن الصين وتيلها أمريكا علي مبيعات السيارات الكهربائية عالميا، وذلك لان الصين النصف الأول من عام 2023 باعت شركة بي واي دي وحدها ما يقرب من 1.2 مليون سيارة كهربائية و سيارات هجينة، وذلك يقرب من ضعف إجمالي السيارات التي باعتها بي إم دبليو، وفولكس فاجن، ومرسيدس مجتمعين.
خلال الأسبوع الماضي أعلنت شركة بي واي دي عن تقديم 6 طرازات كهربائية تستعد لطرحهم في السوق الأوروبي ، بالرغم الي انه لا يزال هناك القليل من الرفض للسيارات المصنوعة في الصين، وخاصة في ألمانيا، التي تفتخر بتفوقها في صناعة السيارات الجديدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات السيارات صناعة السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تهدي كراسي متحركة كهربائية للطلاب ذوي الهمم
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أنه تم تسليم كراسي متحركة كهربائية لطلاب من الفرقة الأولى بكليتي الآداب والحقوق، لمساعدتهما على التنقل بحرية داخل الحرم الجامعي.
جاء ذلك تأكيدًا على التزامها بتوفير بيئة تعليمية دامجة وعادلة، وتنفيذًا لتوجيهات الدولة المصرية، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج الوطن.
وأهدى "النعماني"، الكراسي للطلاب خلال استقباله لهم بمكتبه في الحرم الجامعي القديم، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور أحمد عاطف، مدير عام رعاية الشباب المركزية، ومحمد حمودة، مدير إدارة التكافل الاجتماعي.
وأوضح الدكتور عبد الناصر ياسين، أن دعم ورعاية الطلاب من ذوي الإعاقة هو أولوية قصوى لإدارة الجامعة، وهو ما انعكس في تطوير الخدمات المقدمة لهم، من خلال توفير وسائل مساعدة حديثة، وتطبيق سياسات تسهّل اندماجهم الكامل في العملية التعليمية.
وأشار الدكتور أحمد عاطف إلى أن توفير الكراسي جاء استجابةً لاحتياجات الطلاب، ومنهم طالبين بهما إعاقة حركية تعيق قدرتهما على الحضور إلى الجامعة والتحرك بشكل طبيعي.
وأكد حرص إدارة رعاية الشباب على تقديم الدعم المستمر لهم من خلال مجموعة من الأنشطة التي تضمن دمجهم في الحياة الجامعية.
وأضاف محمد حمودة أن تكلفة الكرسي الواحد بلغت ٣١,٩٠٠ جنيه، من صندوق التكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الكرسي يعمل ببطارية تكفي للسير ١٥ كم بالشحنة الواحدة، بالإضافة إلى كونه مزودًا ببطارية احتياطية لضمان استمرار التشغيل.
وفي ختام اللقاء، عبّر الطلاب عن سعادتهم وامتنانهم لهذا الدعم، مؤكدين أن هذه الخطوة ستساعدهما على مواصلة مسيرتهما التعليمية بسهولة وثقة، كما وجهوا الشكر لإدارة الجامعة على جهودها المستمرة في توفير التسهيلات اللازمة للطلاب من ذوي الهمم.