عندما تُصبح الحياة والعالم ايضا بلا قلب انساني ..رؤية تحليلية..
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عندما تُصبح #الحياة والعالم ايضا بلا #قلب_انساني ..رؤية تحليلية..
ا.د #حسين_محادين*
منذ أمد طويل كان البشر الطبيعيين قنوعين،كانوا يعيشون الحياة بصورة هادئة ومتدرجة التطور ، لكن اللافت للمحلل الاكاديمي هذه الايام، هو تحول الكثير من العلماء والمفكرين والساسة ودول المركز الغربي والشرقي في عالم القطب الواحد مع ” #العولمة ” منذ تسعينيات القرن الماضي، أقول تحولهم معاً الى وحوشاً بشرية تعمل على إفناء #الانسان وقيمه النبيلة الى ضحايا يومية للتقدم التكنولوجي عبر التوظيفات الفتاكة السيئة للعلم عِوضا عن تسخيرهم العلم و #التكنولوجيا تحديدا من ادوات لإسعاد البشرية ،فقد تحولوا الى قتلة وصولا الى إطروحاتهم الايدلوجية الى تقليص عدد سكان الارض من حوالي ثمانية مليار نسمة الى خمسة مليارات فقط وفقا لاستراتجيتهم المرحلية لاصحاب هذا الفكر المعولم، هذه الإستراتيجية القائلة بضرورة وصول سكان العالم الى” الخمسة مليارات الذهبية” مرحليا،انا الاخرون كما يزعمون، فهم “الفقراء” اي الضِعاف في الانتاج وكثري الاستهلاك فلا ضرورة لعيشهم ، الامر الذي يحرم اثرياء العالم على قِلة عددهم من جنيّ الارباح ومراكمة الراسمال والثروات الطبيعية بأيديهم افرادا اثرياء ودولا قوية ومتطورة اقتصادا وعلميا …بدليل:-
أ- دعم الاقوياء ومتنفذي العالم الى تصدير الاسلحة واشعال الحروب وعمل الزلازل وتعميم الامراض مثل كورونا المخلقة مخبرياً بهدف القضاء على الفقراء ومحدودي الانتاج على مساحة العالم المعاصر.
ب- التنفيذ العلمي والميداني لعمليات تذويب ومحو القيم الانسانية والتكافلية البشرية بالضد من الفقر والكوارث المُصنعة بتسارع من قِبل دول المركز العولمي الذي يتسيّد في افكاره واقتصاداته وتطبيقاته التكنولوجية الكون “الارض والفضاء” معاً.
ج- خلق الصراعات الدينية والعرقية والمناطقية الضيقة والحروب البينية في دول “الهامش” النامية بصورة متنامية خصوصا في الوطن العربي المسلم كونه مستودعاً غنيا في القيم الايمانية الانسانية من جهة ومن الجهة المُتمة موقعه الاستراتيجي الاهم اضافة لِغناه الفائق في كل من،الموارد الطبيعية والبشرية الشابة من الجنسين.
اخيرا…
ما جدوى التطور في كل عناوين الحياة اذ لم تكن في خدمة الانسان الذي يجب ان يبقى إنساناً بعد ان كرمه الله عز وجل ان يكون قائدا للحياة ومُسخرا مواردها الكثيرة والمتنوعة خدمة لإعمار الحياة بكل عناوينها الانسانية النبيلة…فهل نحن مدركون..تساؤلات للحوار بالتي هي أعلم…فهل نحن متفكرون..؟. قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحياة العولمة الانسان التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
مصرية وصلت للعالمية.. من هي عازفة البيانو مشيرة عيسى؟
عازفة البيانو مشيرة عيسى.. رحلت عن عالمنا، صباح اليوم السبت، عازفة البيانو مشيرة عيسى، بعد صراع مع المرض، مما شكل صدمة لمنحبيها وجمهورها.
وأعلنت صفحة عازفة البيانو مشيرة عيسى، على فيس بوك، خبر وفاتها، قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون، رحلت عنّا عازفة البيانو العالمية الجميلة مشيرة عيسى».
وتعد مشيرة عيسى، من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى الكلاسيكية بمصر والعالم، وذلك عبر مسيرة حافلة بالإنجازات الفنية.
مشيرة عيسى من هي عازفة البيانو مشيرة عيسى؟-بدأت مشيرة عيسى مشوارها الفني في سن مبكرة.
-عزفت على البيانو لأول مرة في عمر السادسة.
-تلقت تعليمها الموسيقي بمعهد خاص تحت إشراف بروفيسور نمساوي.
- أكملت دراستها في المعهد العالي للكونسرفتوار.
عازفة البيانو مشيرة عيسى-بعد تخرجها، تم تعيينها معيدة في المعهد العالي للموسيقى العربية.
-ثم حصلت على دبلوم البيانو المعادل للماجستير من الأكاديمية الموسيقية في فيينا.
-توجت مسيرتها الأكاديمية بالحصول على درجة الدكتوراه بامتياز.
-قدمت مشية عيسى، العديد من الحفلات المنفردة في مصر والعالم، وكانت من العازفين المميزين في أوركسترا القاهرة السيمفوني.
-شاركت في حفل افتتاح دار الأوبرا المصرية عام 1988.
-حصلت على عدة جوائز مرموقة، من بينها جائزة ستيبانوف في فيينا وجائزة شيكاغو للفنون.
عازفة البيانو مشيرة عيسى واحدة من أفضل عازفي البيانو في مصر والعالمصنّفت الراحلة مشيرة عيسى، ضمن قائمة أفضل 100 شخصية نسائية مؤثرة في مجال الموسيقى، واعتبرتها منظمة اليونسكو واحدة من أفضل عازفي البيانو في مصر والعالم، لأهمية دورها في الحياة الفنية الموسيقية.
وكشفت الراحلة مشيرة عيسى، في لقاء تلفزيوني سابق، عن معاناتها مع مرض سرطان الثدي، حيث أصيبت به في مرحلته الثانية، وتمكنت من التغلب عليه لفترة، إلا أن المرض عاد ليهاجمها مرة أخرى، لتفارق الحياة بعد صراع طويل معه.
اقرأ أيضاًتوفيت صباح اليوم.. موعد ومكان جنازة عازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى
محمد شرارة يجمع الموسيقى العربية بموسيقى الجاز بالأوبرا
الأحد القادم.. عازفة الفلوت العالمية إيناس عبد الدايم مع راجح داود على المسرح الكبير